إيمينيم منزعج من استخدام مرشح سياسي أغنيته خلال حملته الانتخابية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعرب مغني الراب الأمريكي الشهير إيمينيم عن انزعاجه الكبير من لجوء مرشح رئاسي أمريكي، إلى أداء واحدة من أشهر أغانيه في مناظرة جماهيرية تحضيرية للانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل 2024.
إيمينيم يرفض استخدام أغنية إخسر نفسك خلال الحملة الانتخابية
إيمينيم مفاجأة حفل إد شيران في ديترويت خلال يوليو الماضي
إيمينيم ليس من مؤيدي المرشح الرئاسي الجمهوري فيفيك راماسوامي
التهديد باللجوء إلى القضاء في حال تكرار الحادثة
كشف موقع TMZ أن مغني الراب الأشقر، ليس من مؤيدي المرشح الرئاسي الجمهوري فيفيك راماسوامي، الذي قدم للجمهور على مسرح حملته الانتخابية، أغنية إيمينيم الحماسية "Lose Yourself إخسر نفسك".
وكانت قد انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، يظهر فيها فيفيك وهو يردد مقتطفاً من الأغنية، يقول: "إذا كانت لديك فرصة واحدة لتحصل على كل ما تريده في لحظة واحدة فعليك أن تطلق الرصاصة ولا تخسر نفسك".
وعلى الأثر توجه مغني الراب إلى شركة BMI المنتجة والموزعة لأغانيه برسالة عبّر فيها عن غضبه، متسائلاً ما إذا كانت الشركة قد سمحت لفيفيك باستغلال كلمات أغنيته، في خطاب ألقاه منذ عدة أيام في ولاية أيوا.
وطالب "مارشال ماذرز" (الإسم الحقيقي لإيمينيم) من شركة BMI منع فيفيك من استخدام أغانيه، وهو ما لبّته الشركة على الفور وتوجهت أيضاً برسالة "توقف وكف" إلى محامي حملة فيفيك، تعلمهم باعتراض إيمينيم على استخدام أغانيه في الحملة.
التهديد باللجوء إلى القضاءنبّهت BMI من أنها قد تضطر إلى اللجوء للتدابير القضائية، في حال أعاد فيفيك استخدام أي عبارة من كلمات أغاني إيمينيم، على اعتبار أن الأخير رافض للأمر والشركة مسؤولة تجاهه وفقاً للعقود والاتفاقية الموقعة بينهما.
وعلى الرغم من أن فيفيك قدم أداءً لاقى استحساناً لدى بيئة حزبه الجمهوري الأمريكي، في أول مناظرة رئاسية، إلا أنه عاد وأطل عبر برنامج "TMZ Live"، ووعد رداً على سؤال بعدم استخدام أغاني إيمينيم كون الأمر يزعجه.
إيمينم في سطوريُعتبر واحداً من أشهر مغني الراب العالميين، والذي وفق استطلاعات رأي سابقة كسر الحاجز ما بين البشرة البيضاء وأغاني الراب، التي كانت لسنوات طويلة حكراً على المغنين ذوي البشرة السمراء.
وشكّل حالة متفردة منذ ظهوره في العام 1996 مع ألبومه infinite، لينطلق في نجاح صاروخي، سلط عليه الأضواء، لاسيما مع الموضوعات المثيرة للجدل التي قدمها في أغانيه، والتي كانت تُطرح للمرة الأولى.
ورغم حصوله على العديد من الجوائز، وفي قمة النجاح غاب إيمينيم في 2005 بعد إصدار ألبومه Encore عام 2004، بسبب إدمان المخدرات، إلا أنه وبعد أربع سنوات أصدر ألبوم Recovery الذي اعتبر الألبوم الأكثر مبيعاً حول العالم لعام 2010.
أحدث ظهور لهأما أحدث ظهور لإيمينيم على المسرح فكان في ديترويت، الشهر الماضي، حين فاجأ المغني البريطاني إد شيران جمهوره باستضافته ضمن جولته الفنية Mathematics Tour.
وكان إد شيران يستعد لتقديم أغنية Lose Yourself لإيمينيم، ممازحاً الجمهور بأنه والفرقة تدربوا عليها جيداً، ومع بدء الموسيقى، ظهر فجأة شخص على المسرح تبين أنه إيمينيم مفاجأة الحفل.
@Eminem has joined @edsheeran at Detroit's Ford Field for surprise performances of "Lose Yourself" and "Stan." Crowd has erupted. pic.twitter.com/0jUjXvtneP
— Detroit Free Press (@freep) July 16, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مغنی الراب
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الكلمة الأخيرة لميدان المعركة رغم جهود وقف الحرب في لبنان
قال وجدي العريض، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك سباقًا محمومًا بين الميدان والجهد الدبلوماسي حول الأزمة في لبنان، ويدور حديث حول أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيسعى قبل تسلم مهام الرئاسة رسميًا في الـ20 من يناير المقبل، إلى وقف الحرب في لبنان، علاوة على الحديث عن عودة المفوض الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكشتاين إلى تل أبيب وبيروت، مشيرًا إلى أنه على رغم من كل هذه الجهود سيظل الميدان هو الحكم.
ترجمه تهديدات وزير الحرب الإسرائيليوأضاف «العريض» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية» أن تهديدات وزير الحرب الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، تترجم اليوم من خلال غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، واستهداف إحدى البلدات في جبل لبنان للمرة الأولى، ما يعني أن التصعيد الإسرائيلي يسابق الدبلوماسية.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن العدوان الإسرائيلي الممنهج يهدف إلى تفريغ بيئة حزب الله الحاضنة من قاطنيها، وظهر ذلك جليًا اليوم من خلال القصف العنيف الذي طال الضاحية الجنوبية.
الكلمة الأخيرة للميدانولفت إلى أن إسرائيل لن توقف الحرب قبل أن تصل إلى أهدافها كما يقول أكثر من مسؤول إسرائيلي ولا سيما نتنياهو، بمعني الاستمرار في ضرب البنى التحتية العسكرية والقيادية لـ «حزب الله»، فيما لا زال الأخير يواجه إسرائيل برًا ويقصف العمق الإسرائيلي يوميًا، مؤكداً أن الوضع الذي سيفرزه الميدان سيبنى عليه الجهود الدبلوماسية.