اقترح منسق حزب فرنسا الأبية، مانويل بومبارد، على نواب مجموعته البرلمانية تقديم شكوى إلى مجلس الدولة بشأن لائحة قدمها وزير التربية الوطنية الفرنسي جابرييل أتال تتعلق بحظر ارتداء العباءات في المدارس على أمل إثبات أنها "تتعارض مع الدستور".
ولم يكن هذا الإعلان مفاجئا، إذ إن بعض أعضاء حزب فرنسا الأبية أعلنوا بالفعل أن هذا الإجراء "غير دستوري"، وأن مانويل بومبارد " يريد أن يفعل كل شيء لوقف تطبيقه، وقال لقناة "فرانس 2" صباح اليوم الثلاثاء "في رأيي، إنها خطوة خطيرة وقاسية"، و"سيؤدي ذلك إلى التمييز ضد الشابات، وخاصة المسلمات"، قبل أن يتابع: "العلمانية يجب أن تكون عامل سلام، وليس عامل انقسام".


ولا يتفق تحالف "الاتحاد البيئي والاجتماعي للشعب الجديد" وهو ائتلاف من الأحزاب السياسية لليسار الفرنسي حول هذا الموضوع. 
واعتبر بومبارد "من وجهة نظره، هذا الإجراء هو إجراء خطير على البلاد"، مع التأكيد على الفرق بين العباءة والحجاب، مضيفا "الأمر ليس هو نفسه ". 
وأوضح قائلًا: "إذا اتبعت هذا المنطق، فسوف تجد صعوبة كبيرة في التمييز بين ما هو فرض قانون بشأن الزي الديني وبين ما هو أمر يتعلق تأثيره بالموضة، كونوا حذرين لأننا عندما نبدأ في تنظيم الملابس قانونا، وخاصة الملابس النسائية، أعتقد أننا سنضغط على موضع الألم ونتسبب في تدهور الأوضاع بصورة يصعب السيطرة عليها".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الدولة الفرنسي

إقرأ أيضاً:

الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو على منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة في تطوير المنظومة التعليمية، عبر مناهج علمية حديثة وتخصصات تكنولوجية تواكب متطلبات سوق العمل المستقبلية.

يأتي ذلك ضمن استراتيجية طموحة لبناء جيل من الكوادر المؤهلة علميًا وعمليًا، قادر على التعامل مع أدوات العصر في مجالات عدة، من بينها الرياضيات والفيزياء والذكاء الاصطناعي والرقمنة، وتُعد هذه الجهود جزءًا من رؤية "مصر 2030"، التي تضع التعليم في صدارة أولوياتها باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مجتمع رقمي مبتكر.

وخلال الفيديو، استعرض عدد من مديري المدارس التكنولوجية نماذج واقعية لما تشهده المنظومة من تطور، حيث أوضح مدير مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، أن المناهج الدراسية تعتمد على مخرجات تعلم متكاملة، تحفز الطلاب على مواجهة تحديات محددة، مع التركيز على تخصصات بعينها لكل فصل دراسي لإيجاد حلول علمية مبتكرة لتلك التحديات، إلى جانب المواد الأساسية.

كما أشار مدير مدرسة "ابدأ" الوطنية للعلوم التقنية إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتيح للطلاب فرص التعلم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، وتمثل نقلة نوعية في تطوير التعليم الفني، حيث يجمع النظام بين الجانب النظري والتطبيق العملي، بما يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة للمنافسة في سوق العمل محليًا ودوليًا.

من جانبه، أكد المدير الأكاديمي لمدرسةwe"  للتكنولوجيا التطبيقية" أن نظام الدراسة بهذه المدارس يعتمد على الربط بين المواد الثقافية والتخصصات الفنية، حيث تبدأ الدراسة بالمحتوى النظري داخل الفصول، يليها التطبيق العملي داخل المعامل حسب التخصص، إلى جانب التدريب الميداني للطلاب سواء داخل المدرسة أو خارجها، بهدف صقل مهاراتهم العملية وتأهيلهم لسوق العمل.

وفي ختام الفيديو، استعرض عدد من طلاب مدارس "المتفوقين" والمدارس التكنولوجية تجاربهم التعليمية، مؤكدين أن ما يميز هذه المنظومة هو الربط الفعال بين المناهج النظرية والتطبيق العملي، إلى جانب التركيز على التخصصات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وأشار الطلاب أن هذه المدارس تؤهلهم للمشاركة في مسابقات علمية متخصصة، وتنمي لديهم مهارات الابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، وتحديد الأهداف والعمل على تحقيقها.

مقالات مشابهة

  • تلميذ يقتل زميله طعنا في فرنسا
  • حوادث عالمية.. مقتل طالب طعنًا في فرنسا وغرق امرأة بين أمواج ألمانيا
  • المخرجة الهندية بايال كاباديا تحصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي
  • بعد تقديم الساعة.. مواعيد عمل محاكم مجلس الدولة عقب تطبيق التوقيت الصيفى
  • التخطيط: تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين من خلال سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة
  • التخطيط: تَطوّر غير مسبوق في تقديم خدمات وزارة العمل للمواطنين
  • الوزراء يستعرض جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية لتواكب وظائف المستقبل
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندعم سيادة العراق ولدينا علاقات وثيقة مع بغداد
  • إسرائيل تلغي تأشيرات وفد فرنسي كان يعتزم زيارة الأراضي الفلسطينية
  • تقديم الساعة 60 دقيقة.. بيان حكومي مهم بشأن التوقيت الصيفي