«6 نجوم» ينتظرون «تقرير المصير» قبل غلق «الميركاتو»!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يتبقى أقل من 72ساعة، على غلق سوق الانتقالات الصيفية، في معظم الدوريات الأوروبية، ولا يزال موقف عدد من اللاعبين غير معروف حتى الآن، سواء بالبقاء مع أنديتهم، أو الرحيل إلى تجارب احترافية جديدة في أماكن أخرى.
وتسعى إدارات بعض الأندية بنفسها للتخلص من نجوم لديها، ولم تعد بحاجة إلى استمرارهم، ولكن المشكلة الكبرى، أن العروض قليلة، في ظل الأرقام العالية التي تطلبها الأندية مقابل الاستغناء عنهم.
وتحدثت صحف ومواقع رياضية عالمية عديدة عن أعداد كبيرة من اللاعبين الذين يفترض رحيلهم في الوقت القصير المتبقي، قبل غلق «الميركاتو الصيفي».
وأول قائمة النجوم، البرتغالي جواو فيليكس مهاجم أتليتكو مدريد، والذي وصلت العلاقة بينه وبين الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني إلى طريق مسدود، ولم يعد يعتمد عليه في خططه، وتم إبلاغه بذلك.
أخبار ذات صلة «السباعية» تعزز «الحلم الغائب» لجريزمان! أتلتيكو.. «سباعية تاريخية»ويحلم فيليكس باللعب لبرشلونة، غير أن إدارة «البارسا» لم تتقدم بعرض رسمي لـ «الأتليتي»، كما أن بعض عناصر الإدارة في «الكتالوني» لا ترغب في مجيئه أصلاً إلى «الكامب نو».
وهناك الإيطالي ماركو فيراتي الذي أصبح شخصاً «غير مرغوب فيه» في باريس سان جيرمان الذي يسعى بقوة للتخلص منه هذا الصيف، ويدرك اللاعب ذلك، لأنه تم إبلاغه بهذا القرار، لكي يبحث عن فرصة في مكان آخر، ويبدو أنه بات قريباً من اللعب لأحد أندية الدوري السعودي.
والمدافع الإنجليزي هاري ماجواير لاعب مانشستر يونايتد، إذ يفضل الهولندي إيريك تين هاج المدير الفني بيعه، لأنه لن يعتمد عليه هذا الموسم.
وكان ماجواير قريباً بالفعل من الانتقال إلى وستهام يونايتد، غير أن الصفقة فشلت في اللحظات الأخيرة، ولم يلعب ماجواير دقيقة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج» منذ بداية المسابقة هذا الموسم.
وهناك ديفيد دي خيا حارس «اليونايتد» السابق والذي أصبح حراً بلا نادٍ هذا الصيف، تردد اسمه في البداية في ريال مدريد، ليحل محل تيبو كورتوا الذي أصيب إصابة طويلة تبعده حتى نهاية الموسم، ولكن سرعان ما اتجهت بوصلة «الريال» إلى مواطنه كيبا حارس تشيلسي، وتمت إعارته لمدة عام.
ويبدو أن دي خيا لم يعد أمامه خيار آخر غير الدوري السعودي، لأنه لا يوجد نادٍ أوروبي طلب ضمه حتى الآن.
يضاف إلى القائمة المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني لاعب آينتراخت فرانكفورت، والذي يرغب في الرحيل هذا الصيف، بينما يتمسك النادي بالحصول على 100 مليون يورو مقابل الاستغناء عنه، وعرض باريس سان جيرمان 70 مليون يورو ورفضها آينتراخت، وينوي تقديم عرض آخر، لأنه متمسك بالحصول على خدمات النجم الفرنسي الشاب الذي تألق مع ناديه في الموسم المنتهي، كما تألق مع منتخب «الديوك» في كأس العالم الأخيرة 2022، وربما تشهد الساعات الأخيرة لـ «الميركاتو»، تطوراً إيجابياً في اتجاه بيع المهاجم لسان جيرمان.
والنجم السادس هو المغربي سفيان إمرابط لاعب فيورنتينا الإيطالي، والذي تصور الكثيرون أن الأندية ستتهافت عليه، بعد أدائه الرائع في المونديال الأخير، ولكن ذلك لم يحدث خلال فترة الانتقالات الشتوية التي أعقبت البطولة، وها هو الموقف يتكرر الآن في سوق الانتقالات الصيفية، وإن كان اسمه تردد أكثر من مرة في برشلونة وليفربول ومانشستر يونايتد ونابولي، إلا أن إمرابط باقٍ في فيورنتينا، حتى إشعار آخر قبل غلق السوق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جواو فيليكس أتلتيكو مدريد ماركو فيراتي باريس سان جيرمان دي خيا مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
"أرض الانتقام" الجزائري ينافس في "القاهرة السينمائي"
يدور الفيلم الجزائري (أرض الانتقام) حول بطل يفقد كرامته الاجتماعية، وتهدر سنين عمره وراء القضبان، لكنه لا يلجأ للانتقام لاسترداد بعض مما سلب منه، ولكن يسير عبر طريق مختلف لتصفية حسابات الماضي والوصول إلى عدالة، ربما تتحقق وربما لا.
يلعب دور البطولة في الفيلم كل من، سمير الحكيم ومحمد موفق ومحمد تكيرات وزهرة فيضي وحميد كريم، والفليم من تأليف وإخراج أنيس جعاد.ويعتبر ثاني الأفلام الروائية الطويلة للمخرج الذي يملك أيضا في رصيده مجموعة من الأفلام القصيرة، وينافس الفيلم ضمن مسابقة (آفاق السينما العربية) في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يختتم فعالياته الليلة.
يسرد الفيلم في 96 دقيقة قصة جمال الذي خرج من السجن عاقدا آماله على تلقي مبلغ من المال من رئيسه السابق في العمل مقابل دخول السجن بدلا منه، لكنه يتلقى الصدمة الأولى حينما يعود إلى منزله فيجد زوجته مريم قد هجرته واستولت على حساباته البنكية واختفت مع ابنهما عادل بلا أثر.
لا يجد جمال خيارا إلا التوجه إلى بيت أخته يامنة للعيش معها حتى يحل أزمته، ويتوجه بالفعل إلى رئيسه في العمل الذي يعده بسداد ما عليه من المال، إلا أنه لا يفي بوعده.
تنصحه يامنة بالتخلي عن هذا المال لأنه "مال حرام" لكنه يقرر ترك حياة المدينة والعودة إلى قريته الريفية التي نشأ فيها للبحث عن زوجته وكذلك لتصفية حسابات قديمة مع أشخاص من قريته.
وحول فكرة الفيلم، قال المخرج أنيس جعاد قبل العرض إن الفيلم "تجربة أخرى عن الانتقام، ليس الانتقام العنيف، لكنه نوع آخر من الانتقام".
و عقب الفيلم قال أنه يكتب استنادا إلى الموسيقى التي يستمع إليها وأنها "المحرك" الرئيسي لتفكيره في القصة والأحداث في أفلامه، وذلك عند سؤاله عما إذا كان هناك تماس بين هذا الفيلم والفيلم الأمريكي الشهير "الأب الروحي" لاستخدامه موسيقى الفيلم التي وضعها نينو روتا.
وبالنسبة لأسلوب جعاد في الاعتماد على الكاميرا الثابتة في تصوير معظم المشاهد، قال إنه متأثر بالمدارس السينمائية الإيرانية والروسية وإن هذا الأسلوب مستخدم في معظم أفلامه، وإنه يدري أن البشر يتحركون في المطلق "لكننا كمشاهدين في حالة أكثر ثباتا".
وأوضح أنه يفضل هذا الأسلوب لأنه يتيح للممثلين فرصة ومساحة للتصرف بطبيعية وراحة أكثر للتعبير عما يشعرون به أمام الكاميرا، لأن كثرة الحركة قد تلهيهم عن التركيز على الإحساس والدور.
وذكر الممثل سمير الحكيم الذي جسد شخصية البطل إن الدور له مكان عزيز في قلبه لأنه أول دور رئيسي في سيرته المهنية.
وقال أن شخصية جمال معقدة جدا لأنه عندما خرج من السجن أراد تحقيق أهداف، بعد أن فقد مكانته في المجتمع، لكنه لم يقدر على تحقيقها، بالتالي يدور في حلقة مغلقة. وبانتهاء الفيلم يبدأ جمال بداية أخرى.