قال مجدي عبدالعزيز كاتب وباحث سياسي سوداني، إنّ حديث الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، أمس، يؤكّد أنَّ استراتيجية القوات المسلحة السودانية تسير بصورة ناجحة في مكافحة تمرد قوات الدعم السريع ومحاولاتها لخطف السلطة تحت دعاوى سياسية.

وأضاف الباحث السوداني، في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أنَّ البرهان أكّد أمس أنَّ القوات المسلحة السودانية لن تضع يدها في أيدي الخائنين، مشيرًا إلى أنَّ زيارته مصر تؤكّد أنَّ مصر ليست كأي دولة بالنسبة إلى السودان.

وتابع أنَّ العلاقات المصرية السودانية ليست علاقات عاطفية، وإن كانت العاطفة تربط بين شعبي وادي النيل، مشيرًا إلى أنَّ العلاقات بين البلدين ليست خيارًا، ولكنها علاقة مصير بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ.

ثبات مصري على الموقف من السودان

وأكّد أنَّ مصر والقيادة السياسية الحكيمة أثبتت في الآونة الأخيرة أنها ثابتة على مواقفها ومبادئها في دعم السودان للحفاظ على المؤسسات السودانية، مشددًا على أن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، وكانت قوة الدبلوماسية المصرية وذكاؤها متمثلا في جمع دول جوار السودان لأنّها صاحبة المصلحة الأولى في تحقيق الاستقرار هناك، وذلك على أساس مبادرات ومحددات واضحة تمنع التدخل في السودان.

دعم مصري كبير للسودان

وأشار الباحث السوداني، إلى أنَّ مصر وقفت مع السودان موقفًا عصيبًا حينما حاولت بعض القوى في السودان استغلال بيئة الحرب، كما قال رئيس مجلس السيادة السوداني وقدمت مبادرات ليست إلا احتلالًا، حتى أن بعض القادة دعوا إلى دخول قوات الاحتياطي من شرق أفريقيا إلى السودان، ودعوا إلى خروج القوات المسلحة السودانية من المدن. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرهان السودان مصر

إقرأ أيضاً:

المجلس الإسلامي بدولة الجنوب يكشف ملابسات مقتل أمام مسجد بجوبا على يد لاجئ سوداني

 

كشف أمين المجلس الإسلامي بولاية الاستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان ملابسات مقتل  إمام مسجد بالعاصمة جوبا على يد لاجيء سوداني.

الخرطوم ـــ التغيير

و قتل إمام مسجد نمرة تلاتة في عاصمة دولة  جنوب السودان- جوبا، على يد لاجئ سوداني الجنسية، يوم الجمعة  الماضي.

و أوضح أمين المجلس الإسلامي بولاية الاستوائية الوسطى الشيخ وليد جمبلاط، في بيانـ أن إمام مسجد نمرة “3” موسى أبكر مولو، 45 عاما، قُتل بالسكين داخل المسجد من قبل لاجئ سوداني يدعى عمر العبيد عبدالله، 40 عاما.

وأوضح البيان أن مواطناً سوداني الجنسية يدعى محمد بابكر 30 عاما، كان برفقة الإمام في أثناء الحادث تعرض للاذاء، ويتلقى العلاج في أحد مستشفيات جوبا.

وقال :”نحن في المجلس الإسلامي ندين الاعتداء الذي تعرض له المجني عليه وهو يؤدي واجبه الدعوى، ونعتبر الاعتداء سافرا في حق الأبرياء وعليه يعمل المجلس الإسلامي الولائي والقومي والجهات الحكومية، في التحقيق لمعرفة دوافع الجريمة”.

من جانبه أوضح الشيخ عبدالله برج، أمين المجلس الإسلامي بجنوب السودان بحسب “راديو تمازج”  إن الجاني لاجئ سوداني وصل إلى جنوب السودان قبل شهرين عبر معبر الرنك الحدودية، وكان يقيم من مسجد لمسجد.

و أضاف “كان يقيم في مسجد الكويت بجوبا، وطرد منه، وذهب إلى مسجد ملكال، وطرد أيضا لأسباب تتعلق بسوء السلوك والعصبية، وانتقل إلى مسجد حي ملكية وطرده لذات الأسباب، ثم استقر في مسجد نمرة تلاتة حيث ارتكب الجريمة”.

وتابع “الضحية الإمام موسى أبكر، كان يطرد الجاني من المسجد، ما تسبب في خلافات بينهما تطورت إلى اشتباك، وذهب كل شخص لإحضار أسلحة بيضاء لإنهاء المشكلة، وأحضر الجاني سكينا، وضرب المؤذن الشيخ موسى في رقبته ما أدى إلى وقاته”.

و أكد الشيخ عبدالله تضامن المجلس الإسلامي مع أسرة الإمام المقتول. وقال إن ما حدث مجرد جريمة لا علاقة لها بعمل إرهابي، مشيرا إلى أن الجاني يعاني مشكلة نفسية.

الوسومالمجلس الإسلامي جريمة قتل جوبا دولة جنوب السودان مسجد

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: زيارة رئيس الإمارات لمصر تتويج للعلاقات الممتدة بين البلدين
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان تنمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
  • أمنستي تدعو للكشف عن مصير 19 ليبيا بينهم وزير دفاع سابق أخفتهم قوات حفتر
  • العرب المُستبَاحَة
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • أمنستي تطالب بالإفصاح عن مصير وزير الدفاع الليبي الأسبق و18 آخرين
  • المجلس الإسلامي بدولة الجنوب يكشف ملابسات مقتل أمام مسجد بجوبا على يد لاجئ سوداني
  • كيفية إدارة ملف السودان
  • حزب الأمة يتهم الجيش السوداني