٢٦ سبتمبر نت:
2024-09-19@16:07:58 GMT

احتواء قرابة 1440 متسول في صنعاء

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

احتواء قرابة 1440 متسول في صنعاء

أطلق البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، وبإشراف مباشر من قطاع الخدمات والتكافل الاجتماعي، برنامج تفعيل التنسيق المشترك وتجميع الجهود الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص نحو الحد من ظاهرة التسول.

البرنامج يستهدف في مرحلته الأولى إيواء وتأهيل وتمكين اقتصادي لاحتواء قرابة 1440 متسول، ينتشرون في عشر مديريات بأمانة العاصمة، بالاعتماد على خطط وبرامج تمكين تتولى الجمعيات التعاونية على مستوى محافظات الجمهورية، وبإسناد من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للزكاة ووزارة الداخلية والوزارات الخدمية ممثلة بالصحة والتعليم العالي والتربية والتعليم وجهات حكومية أخرى بالشراكة مع الغرفة التجارية والمجتمع والفعاليات المجتمعية الفاعلة، مهمة إدارة وتنفيذ مشاريع إيواء العاجزين وتمكين القادرين اقتصاديا.

وأوضح رئيس وحدة المشاريع في البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول عبدالسلام سلام، أن البرنامج يسعى للحد من انتشار ظاهرة التسول في ثلاثة مسارات؛ أولاً حصر العاجزين عن العمل سواء كان المسنين أو العاجزين كعجز الإعاقة، ثانياً مكافحة ظاهرة التسول الإجرامي الممتهن المتمثل في استغلال الأطفال والنساء، أما المسار الثالث فهو التمكين الاقتصادي، حيث سيتم العمل على تمكين القادرين على العمل بالتأهيل السلوكي والنفسي ثم التدريب المهني وريادة الأعمال وتمكين أسر الأطفال القصر. كما سيتم إعادة الأطفال، وعن طريق برامج تعليمية منهجية، إلى المدارس والحد بشكل نهائي من تسولهم.

وأضاف سلام «سنعمل على تحليل ودراسة الحالة أثناء الإيواء بالتدريب النفسي والسلوكي والتأهيل ثم ننقلهم إلى معاهد تدريب مهني تابعة لوزارة التعليم العالي وتمكينهم في ريادة الأعمال عبر القروض البيضاء، وفتح مشاريع من خلال دراسات سلسلة القيمة وهناك إشراف مباشر على المشاريع حتى يقفوا على أرجلهم، والتنسيق جارٍ مع القطاع الخاص ممثلاً بالغرفة التجارية وباستطاعتي القول بأن البرنامج لا يعمل منفرداً لدينا 14 جهة حكومية كوزارة الداخلية والزكاة والأوقاف وكل الوزارات الخدمية.

وتابع «يشدد السيد القائد يحفظه الله على معالجة ظاهرة التسول بالتركيز عليها ومعالجتها، حيث بدأ البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول قبل سنتين بالتعاون مع أكثر من 13 جهة رسمية دربنا فرسان الحماية الاجتماعية وأطلعناهم على كل الاشياء المرتبطة بظاهرة التسول والهدف هو أن يرتبط هؤلاء الـ 30 فارس حماية مجتمعية بفرسان التنمية في الميدان بالتنسيق مع مؤسسة بنيان التنموية، لأجل العمل كفريق واحد للتغلب على ظاهرة التسول، وخلق شراكة حكومية مجتمعية لأن التحرك الحكومي المجتمعي سيؤتي نتائجه بشكل أسرع وأقوى».

وأكد «البرنامج يتلقى دعم وإسناد كبيرين من القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله، وفخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير مهدي محمد المشاط فالتوجه توجه الدولة وسياسة الدولة وليس مجرد مهمة وتنتهي خلال أيام أو شهور بل سنسعى جاهدين في العمل حتى القضاء على ظاهرة التسول».

من جهته، بيّن مختار السلامي، أخصائي اجتماعي بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أن ظاهرة التسول انتشرت وزادت خلال سنوات العدوان بشكل كبير جداً، ونحن من الاخصائيين الاجتماعيين، نعمل في الميدان لدراسة الظواهر الاجتماعية وغيرها. ومعنا فرسان الحماية المجتمعية واللجان المجتمعية وهؤلاء تم تدريبهم على آليات العمل لنجعل من هذا العمل تكاملي بين الجانب الحكومي والمجتمعي وعلى ضرورة تكاتف المجتمع للحد من هذه الظاهرة وانتشارها لخلق وعي مجتمعي بالظاهرة وأخطارها وأضرارها على الفرد وعلى الأسرة والمجتمع.

من جانبه، قال محمد الحسني إدارة الدفاع الاجتماعي/ مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة: «دورنا في موضوع التسول دراسة وتشخيص وعلاج الحالات بالتنسيق بين الجهات المعنية من خلال البرنامج الوطني لتمكين المتسول في الأسر الأشد احتياجاً، كما سنعمل وبمشاركة فرسان الحماية الاجتماعية على تحشيد طاقات المجتمع لمواجهة هذه الظاهرة والعمل على معالجتها والحد من انتشارها».

مشيرا إلى تواجد مجموعة من الأطفال المتسولين في مركز الإيواء التابع للبرنامج والكائن بمنطقة شعوب، وأن المركز يعمل على تنظيم العمل فيما بين الجهات المعنية حكومياً ومجتمعياً والقطاع الخاص بالتشارك مع فرسان الحماية الاجتماعية واللجان المجتمعية، وذلك وفق آليات العمل المنظم لعمل مسوحات ميدانية للتعرف على أنواع التسول واستيعاب المتسولين وإعادة بعضهم إلى أهاليهم في حال أن الأهالي غضّو النظر عن المتسول وهم في قدرة على علاجه وتمكينه، في البداية سنعمل على حشد الطاقات المجتمعية، والعمل وفق آلية ومنهجية منظمة ومرتبة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: البرنامج الوطنی ظاهرة التسول

إقرأ أيضاً:

صندوق الوطن يفتح باب التسجيل في برنامج «جسور النخبة»

أبوظبي/وام
أعلن صندوق الوطن، فتح باب التسجيل في النسخة الجديدة من برنامج «جسور النخبة»، الذي يركز على تأهيل وتدريب وتمكين أبناء وبنات الإمارات، الذين تخرجوا حديثاً أو الذين لا يزالون في الفصل الدراسي الأخير من الجامعة.
ويسمح البرنامج، الذي يطلقه الصندوق بالمجان لشباب الإمارات، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، لخريجي الجامعات الذين أنهوا دراستهم في ديسمبر 2023 أو سيكملونها في ديسمبر 2024، أن يشاركوا في النسخة الجديدة من جسور النخبة، وتقديم الطلبات حتى 27 سبتمبر الجاري، على موقع الصندوق.
كما يمكن للمشاركين المهتمين معرفة المزيد عن البرنامج من خلال حضور سلسلة من الفعاليات التعريفية التي ستعقد أيام 26 و30 سبتمبر الجاري، و8 أكتوبر المقبل، على أن يتم تنظيم البرنامج التدريبي الافتراضي طوال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين.

ياسر القرقاوي


وقال ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، إن برنامج «جسور النخبة» الذي انطلق عام 2021، يحرص على تزويد الخريجين والطلاب الإماراتيين بالمهارات الشخصية والإرشاد والدعم، ما من شأنه أن يزيد من فرص توظيفهم في القطاع الخاص.
وأوضح أن البرنامج يتضمن عدة محاور رئيسية هي التدريب على المهارات والتوجيه المهني، والعمل مع المشاركين لتحديد المسارات الوظيفية، التي تعتمد على مهاراتهم واهتماماتهم، من خلال شراكة الصندوق مع العديد من المؤسسات والهيئات، ويقوم على التدريب خبراء معتمدون في المجالات المختلفة التي يغطيها برنامج جسور.
وأضاف أن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك لكافة العاملين بالصندوق، تركز على العمل المستمر لتمكين أبناء الوطن من خلال توفير تدريبات افتراضية وجلسات تدريبية شخصية، إضافة إلى منصة أيام المقابلات التي تتيح للمشاركين الفرصة للتواصل مع شركات القطاع الخاص، التي تبحث عن توظيف الخريجين الإماراتيين، وهو ما يتم بالفعل من خلال العديد من البرامج ولا سيما برنامج جسور الذي يضم سلسلة من ورش العمل التي تركز على مهارات المقابلة وكتابة السيرة الذاتية وإعداد الملفات الشخصية على «لينكد إن»وغيرها من الأدوات القيمة للبحث عن العمل.
ويساعد برنامج «جسور» على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتوظيف المهني، ويعد المواطنين الإماراتيين للانتقال بنجاح إلى سوق العمل.
وأشار القرقاوي إلى أن الهدف الرئيسي لصندوق الوطن هو التركيز على تأهيل أبناء الإمارات لسوق العمل، لذا تم إطلاق برنامج «جسور النخبة» بهدف توفير منصة للتدريب والتأهيل، تعمل على إيجاد سبل واضحة تربط بين ما تحصل عليه أبناء الوطن، من مؤهلات جامعية واحتياجات القطاع الخاص، في إطار حرص الصندوق على دعم القيم والسمات الاقتصادية الرئيسية للهوية الوطنية الإماراتية.
وأكد أن «جسور النخبة» يعد واحداً من العديد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز قابلية توظيف ونجاح الإماراتيين في القطاع الخاص.
ويُعد البرنامج مبادرة من صندوق الوطن ويتم تقديمه بالتعاون مع شركة «بون للتعليم».

مقالات مشابهة

  • اختتام الدورة التدريبية الخاصة بالمشاركة المجتمعية واستراتيجية تطوير القطاع الصحي
  • أهمية التطوع والخدمة المجتمعية في بناء الشخصية والمجتمع
  • دور البيانات في تغيير الثقافة الاقتصادية وتشكيل أسواق العمل العالمية على منصة “الإقليمي للبيانات والتنمية المجتمعية”
  • ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشيد بجهود مصر في احتواء الأزمة الإنسانية بغزة والسودان
  • استعراض منظومة الحماية الاجتماعية بمكتب محافظ جنوب الباطنة
  • الصحة: ضم 8.5 مليون مواطن إلى مظلة الحماية الاجتماعية بـ"التأمين الصحي الشامل"
  • الحماية الاجتماعية: 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • مى عمر «رقاصة».. ودنيا سمير غانم «بنت ذوات»
  • صندوق الوطن يفتح باب التسجيل في برنامج «جسور النخبة»
  • فوزي لقجع يتعرض لحادثة سير خفيفة…ضريبة الجد والعمل السبت والأحد وأيام العطل الدينية والوطنية