أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم /الثلاثاء/، أن فرنسا ستظل بجانب لبنان و"لن تتخلى عنه"، مشيرة إلى جهود الرئيس الفرنسي وكذلك الممثل الخاص للرئيس إلى لبنان، لدفع البلاد قدما والتي تشهد أزمة سياسية واقتصادية هائلة. 
وفي كلمة أمام سفراء بلادها المجتمعين بباريس، خلال الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر سفراء فرنسا، المنعقد منذ أمس الاثنين إلى غد /الأربعاء/، قالت كولونا إن فرنسا ستقف بجانب لبنان، حيث أنها لم تدخر أي جهد لدفع الخيارات والمضي قدما لتغيير الوضع في البلاد، وعلى هذا الأساس نواصل العمل.


وثمنت جهود لودريان في البلاد في إطار مهمته التي تتمثل في التسهيل والمساعي الحميدة بهدف تهيئة الأطراف المعنية ظروفًا مواتية للتوصل إلى حل توافقي من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، ويعد ذلك خطوة أساسية لإعادة تفعيل المؤسسات السياسية التي يحتاج إليها لبنان من أجل النهوض بالبلاد. 
كذلك، أكدت كولونا أن فرنسا ستواصل جهودها والعمل من أجل إنجاح الدورة الثالثة من قمة بغداد. 
وفيما يتعلق بتونس، أوضحت أنها تواجه صعوبات اقتصادية هائلة وأخرى متعلقة بالهجرة، لذلك أكدت دعم فرنسا الدائم لتونس من خلال خطة تعاون واسعة النطاق، على المستوى الثنائي وأيضا على المستوى الأوروبي. 
كما أضافت أن مع المغرب، كما مع الجزائر، فرنسا لم تدخر جهدا للتعاون معهما، مثلما ذكر الرئيس الفرنسي أمس في كلمته بمناسبة لقائه بسفراء فرنسا، مؤكدة "سنواصل جهودنا لأننا نؤمن إيمانا راسخا بأن البحر الأبيض المتوسط الذي يوحدنا يمكن أن يصبح مجالا للتعاون من أجل مصلحتنا المشتركة، ولصالح البيئة والتنوع البيولوجي والتجارة والطاقة". 
وقد ألقت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية كلمة أمام سفراء فرنسا في لقائها السنوي بهم، واستعرضت أولويات السياسة الخارجية الفرنسية، في ظل السياق الدولي الصعب الذي تخيم عليه تداعيات الصراع الروسي الأوكراني. 
وتطرقت في كلمتها إلى عدد من أبرز القضايا الدبلوماسية والسياسية على الساحة الدولية، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية والوضع في إفريقيا والنيجر مؤخرا وكذلك قضايا الشرق الأوسط. 
وهذا العام، يعقد "مؤتمر السفراء" في دورته التاسعة والعشرين من الاثنين إلى الأربعاء تحت شعار "طموح الدبلوماسية الفرنسية للتأكيد على مبادئ فرنسا ومصالحها وتضامنها"، وهو لقاء مهم للدبلوماسية الفرنسية، حيث يعد فرصة لعرض أولويات عمل السفراء الـ 162 و15 من الممثلين الدائمين لفرنسا لدى المنظمات الدولية. وخلال المؤتمر، يحرص ممثلو الدبلوماسية الفرنسية على الخوض في نقاشات لمشاركة خبراتهم وأيضا تقييم الجهود الدبلوماسية المبذولة. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الفرنسية لبنان الخارجیة الفرنسیة من أجل

إقرأ أيضاً:

القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في تصريحات جديدة له أن إيران لن تتردد في التصدي لأي تهديد يواجهها، مشدداً على أن الرد الإيراني سيكون "مدمراً" إذا تعرضت البلاد لأي عدوان.

 وقال اللواء سلامي: "نحن مستعدون للرد بقوة وحسم على أي تهديد يأتي من الأعداء، وسوف تكون عواقب أي استفزاز قاسية."

وتطرق القائد العام للحرس الثوري إلى السياسة الأمريكية تجاه إيران، حيث أشار إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في 2018، واصفاً ذلك بالقرار العدواني الذي يهدف إلى زيادة الضغوط والعقوبات على إيران. 

وأضاف سلامي: "واشنطن اختارت سياسة العدوان والتصعيد، وهذا ليس بجديد علينا، حيث أن الأعداء لا يلتزمون بتعهداتهم ولا يعترفون بالاتفاقات."

كما أكد اللواء سلامي أن مصير جميع المخططات الأمريكية والأعداء في المنطقة هو الفشل، مشيراً إلى قدرة إيران على الصمود والتطور رغم التحديات.

مقالات مشابهة

  • MBC: لن نتخلى عن رامز جلال
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • وزارة الخارجية تستضيف رؤساء البعثات الدبلوماسية والهيئات والمكاتب الإقليمية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى المملكة بمناسبة شهر رمضان
  • تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
  • رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية
  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • القائد العام للحرس الثوري الإيراني: سنقف في وجه أي تهديد وسنرد عليه بقوة وحسم
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق
  • عون يتلقّى دعوة ماكرون لزيارة فرنسا
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس