أشغال يدوية: طريقة عمل مريول مطبخ من بنطلون جينز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مريول المطبخ هو قطعة من الملابس تُلبس فوق الملابس العادية خلال عملية الطهي أو الجلي في المطبخ،ويستخدم مريول المطبخ لحماية الملابس من الصابون والبقع والروائح والرذاذ أثناء عمليات الطهي والغسيل، وتتنوع أشكال وألوان مرايول المطبخ، وهي غالباً ما تصنع من مواد سهلة الغسل مثل القماش والبلاستيك المقاوم للماء.
يمكنك إعادة استخدام البنطلون الجينز القديم وتحويله إلى مريول مميز للاستخدام في المطبخ، وفيما يلي نقدم لكم طريقة عمل مريول مطبخ من بنطلون جينز:
طريقة عمل مريول مطبخ من بنطلون جينزالمواد المطلوبة:خيط.بنطلون جينز قديم.ماكينة خياطة.مقص.دبابيس خياطة.مقياس قماش.طريقة عمل مريول مطبخ من بنطلون جينزمن أجل قياس وقص الجينز ارتدي البنطلون الجينز وحدد الطول المثالي للمريول، قد ترغب في أن يكون قريبًا من الركبتين أو أطول قليلاً.ثم استخدم المقياس والمقص لقص الجينز حسب الطول المحدد، ثم قطّع الجينز عبر الساقين بحيث تحصل على قطعة واحدة مسطحة.ولتحضير القطعة قم بطي القطعة الجينز المقصوصة إلى النصف بحيث تكون الساقين متجاورتين، واستخدم الدبابيس لتثبيت الجزءين معًا على طول الحواف المطوية، وسيكون هذا هو الجزء العلوي من المريول.ثم استخدم الماكينة من أجل خياطة الجوانب المفتوحة معًا، وابدأ من الجزء العلوي واستمر حتى الأسفل. يمكنك استخدام غرزة مستقيمة أو زخرفية وفقًا لتفضيلاتك.لإضافة أحزمة الرقبة والخصر قم بقص شريطًا من الجينز بطول يكفي لتكوين حلقة حول الرقبة، ثم ضقم بخياط الحلقة في الزاوية العلوية الخلفية من المريول.ويمكنك استخدام جزء من الجينز القصير لصنع حلقة تثبيت حول الخصر.إذا كنت تفضل مظهرًا غير منتظم أو استخدم المقص لتقصيصها بتصميم معين قم بتجاهل أطراف القماش.وفي النهاية تأكد من إحكام الغرز لضمان أن المريول سيكون قويًا ومتينًا أثناء الاستخدام.طريقة عمل مريلة مطبخ من القماشفيما يلي إليك طريقة بسيطة لصنع مريلة مطبخ من قماش:
المواد المطلوبةقماش قطني مناسب للمطبخماكينة خياطة.مقص.دبابيس خياطة.خيط.شريط قماشي أو رباط للرقبة والخصرطريقة عمل مريلة مطبخ من القماشقم بقياس القماش وحدد الحجم المثالي للمريلة، ويمكنك استخدام مريلة موجودة كمرجع لقياس الأبعاد.ثم استخدم المقياس والمقص لقص قطعتين متماثلتين من القماش بالحجم الذي قمت بقياسه، وهذه ستكون الجزء الأمامي والجزء الخلفي من المريلة.ولتحضير القطع لوضع الجزء الأمامي والجزء الخلفي من القماش معًا بحيث تكون الأوجه متجاورة والحواف متطابقة.ولاستخدم دبابيس الخياطة لتثبيت الحواف معًا على طول الجوانب والجزء العلوي من المريلة.قم بخياطة الجوانب المفتوحة معًا ويمكنك استخدام غرزة مستقيمة أو زخرفية وفقًا لتفضيلاتك.وإذا كنت ترغب في إضافة حزام أو رباط للرقبة والخصر، قم بقص قطعتين من الشريط القماشي بالأطوال المناسبة.خيط الشريط حول حواف الرقبة والخصر، وقم بتثبيته بدبابيس خياطة ثم خيطه بالماكينة.ثم قم بتجاهل أطراف القماش إذا كنت تفضل مظهرًا غير منتظم أو استخدم المقص لتقصيصها بتصميم معين.وفي النهاية تأكد من مراجعة الخياطة وإحكام الغرز للتأكد من أن المريلة ستكون قوية ومتينة أثناء الاستخدام.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ أشغال يدوية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: هل هذا هو السلاح الذي استخدم ضد إيران؟
تناول الكاتب الإسرائيلي نيتسان سادان، في مقال نشره في صحيفة "كالكاليست" العبرية، تاريخ وتطور الطائرات الحربية المزودة بصواريخ باليستية تُطلق من الجو، مع التركيز على قدراتها الحالية وتطبيقاتها المحتملة في ساحة المعركة.
واستعرض الكاتب دور إسرائيل في تطوير هذه الأنظمة واستخدامها ضد إيران، إلى جانب مقارنتها مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، بالإضافة إلى التحديات التقنية والإستراتيجية التي تواجه الخصوم في التصدي لهذا النوع من التهديد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأوبزرفر: على نتنياهو وغالانت أن يمتثلا للمحكمة الجنائية الدوليةlist 2 of 2واشنطن بوست: معاد للإسلام يعود للبيت الأبيضend of listوذكر الكاتب الجذور التاريخية للصواريخ الباليستية الجوية، التي بدأت في الخمسينيات، حينما سعت القوات الجوية الأميركية إلى تطوير أسلحة جديدة تمنحها التفوق في السباق العسكري مع الاتحاد السوفياتي.
آنذاك، طُوّرت أنظمة مثل "بولو أورايون" و"هاي فيرغو"، لكنها لم تُحقق النتائج المرجوة. لاحقا، في الستينيات، ظهرت مشاريع أكثر تقدما مثل "سكايبولت"، الذي صُمم لتحمله قاذفات بي-52 العملاقة، مما سمح لها بإطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف بعيدة.
تطورات
ورغم أن هذه المشاريع أُلغيت بسبب تكاليفها الباهظة وعدم تحقيقها النتائج المرجوة، فإنها وضعت الأساس لإنتاج صواريخ أكثر تطورا. ومع تقدم التكنولوجيا في الثمانينيات، ظهرت أنظمة دقيقة تعتمد على توجيه دقيق، مما أتاح استخدامها لأغراض غير نووية، مثل استهداف المنشآت العسكرية بدقة عالية.
وأشار الكاتب إلى العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية حساسة باستخدام صواريخ باليستية جوية، مؤكدا أن استخدام هذه الصواريخ يتيح ميزة كبيرة تتمثل في القدرة على تنفيذ ضربات بعيدة المدى دون الحاجة إلى إرسال طائرات إلى مناطق الخطر، مما يقلل من احتمال تعرضها للهجوم.
ومع ذلك، فإن امتلاك مثل هذه القدرات يفرض على إسرائيل تحديات سياسية وأمنية كبيرة، خاصة في ظل ردود الفعل المحتملة من خصومها الإقليميين، على حد قول نيتسان سادان.
وحسب الكاتب، فإن إسرائيل استفادت بشكل كبير من التجارب الأميركية لتطوير أنظمتها الخاصة، من أبرز الأمثلة على ذلك، صواريخ "رامبيج" و"روكس"، التي تتميز بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية وإصابة أهدافها بدقة متناهية.
تحديات وتوازنات
وقال الكاتب إن لإيران، برغم امتلاكها أنظمة دفاع جوي روسية متطورة مثل إس-300 وإس-400، فإن افتقارها للتدريب الكافي والمعدات الحديثة يجعل من الصعب عليها التصدي لهذه الصواريخ بفعالية، وهذا الأمر يمنح إسرائيل تفوقا إستراتيجيا على المدى القصير والمتوسط.
وبيّن سادان أن سباق التسلح في المنطقة يزيد من التوترات السياسية والأمنية، فدول مثل تركيا ومصر تسعى أيضا لتطوير قدراتها في هذا المجال، مما يعقد الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار. في الوقت نفسه، يُثير هذا السباق مخاوف من اندلاع صراعات جديدة قد تكون لها تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي.
وأكد الكاتب أن الصواريخ الباليستية الجوية ستظل عاملا رئيسيا في الحروب المستقبلية. وبالنسبة إلى إسرائيل، فإن الحفاظ على تفوقها يتطلب استثمارات مستمرة في البحث والتطوير، فضلا عن التعاون مع الحلفاء الدوليين.
وأخيرا، فقد أشار الكاتب إلى أن الاعتماد المفرط على القوة العسكرية قد يُعرض إسرائيل لضغوط سياسية ودبلوماسية، خاصة مع تنامي الدعوات الدولية لفرض قيود على استخدام، مثل هذه الأسلحة. لذا، فإن تحقيق التوازن بين القوة العسكرية والدبلوماسية يعد أمرا ضروريا لضمان الاستقرار الإقليمي.