٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-17@13:50:05 GMT

نصف النصر هزيمة

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

نصف النصر هزيمة

ما يسمى بالمبعوث الاممي الفخور بفقاعة لونه الابيض وصهافة شعره الاصفر على ما يبدو ضاعفت عنصريته المهووسة بالمال النفطي لتجعله يرى الحقائق وفقاً (للعباطة) والبلطجة الامريكية والعنجهية والغرور السعودي والاماراتي وكلاهما مفرغ من كل القيم والاخلاق الانسانية .

ما يجري في اليمن ليس صراعاً بين اطراف داخلية بل هو عدوان أمريكي بريطاني سعودي اماراتي وعندما يكون هؤلاء من يشنون الحرب العدوانية على الشعب اليمني يعني ان العالم كله يعتدي علينا ونحن واجهنا هذا العدوان وانتصرنا عليه بافشال مشاريعه ومخططاته وباذن الله بتحشيداتهم وعملياتهم السرية والعلنية انما بها يقربونا من النصر النهائي .

أمريكا ومبعوثها والأمم المتحدة ومبعوثها ما يريدونه لليمن واحد وليندركينج و جروندبرج يتحدثون بلسان واحد وبمنطق عدواني تأمري خبيث يجسد المشاريع والمخططات التي رسموها لعدوانهم على الشعب اليمني ونعرف ان فشلهم او هزيمتهم المنقوصة تمكنهم من اللجوء الى اساليب وسيناريوهات اكثر مكراً واجراماً ؟

المواجهة العسكرية وحدها لا تكفي وتحتاج الى مواجهة سياسية ودبلوماسية وقبل الجميع مواجهة اقتصادية ولهذا المفاوضات مع العمل لتقوية المدافعين عن اليمن ووحدته وسيادته مطلوبة والمناورات السياسية ايضاً مطلوبة ولكن كيف ؟ واين ؟  ومع من ؟ ولماذا ؟ واذا خرجت عن سياقات الإجابة عن هذه الاسئلة فنتائجها عكسية واللقاءات مع السعودي او أي طرف مشارك في العدوان على اليمن عبثية اذا لم تكن مفاوضات في اطار ثوابت الحقوق الوطنية اليمنية واي تنازلات تحت الضغط وتاثيرات الاصدقاء او من يظهر صداقته على حساب اليمن وشعبه لا يمكن القبول بها.. الامور واضحة وما يتعرض له الشعب اليمني طوال اكثر من ثمان سنوات عدوان ومن يشنونه العالم كله يعرفهم .

 وهنا علينا ان نؤكد ونشدد ان حق هذا الشعب لن تأتي به أي مفاوضات لان اعداءنا واعداء الانسانية لا يفهمون الا لغة القوة والتجارب حتى الان لمن يعنيه الامر كافية فاما السلام التام واما المواجهة حتى النصر وسيجعل الله من ضعفنا قوة ومن قوتهم ضعف وهذا ما اثبتته سنوات العدوان الماضية .. المعطيات الدولية والاقليمية في التصدي لهذلا العدوان تشير الى ان النصر قريب وعلينا ان نكمل الطريق حتى النهاية فنصف النصر هزيمة .

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي

محمد صالح حاتم

مع دخول العام الجديد، تتواصل المواجهات العسكرية بين اليمن والولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي وهو العام الذي شهد تصعيدًا ملحوظًا في الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية تجاه المنشآت المدنية الخدمية، والتي تؤكّـد مدى فشل هذا العدوّ ومدى تخبطه في عدوانه على اليمن.

حثيثًا يسعى العدوّ الأمريكي الإسرائيلي البريطاني لفرض الهيمنة وتحقيق أهداف سياسية واقتصادية على حساب سيادة اليمن وشعبه، ومنعه من دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.

منذ بدء الهجمات العسكري، أظهرت أمريكا في ضرباتها الجوية الدعم المباشر للكيان الإسرائيلي؛ بهَدفِ تحقيق مكاسب ميدانية، ومع ذلك، ورغم فارق الإمْكَانيات العسكرية والتكنولوجية، برزت القوات اليمنية كرقم صعب، حَيثُ تمكّنت من تنفيذ عمليات نوعية وضربات استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة فقصفت يافا، وحيفا، وأم الرشراش، وأسقطت الطائرات الأمريكية MQ9 وفجّرت البوارج الأمريكية في البحر الأحمر والعربي، ومنعتها من المرور، وأظهرت قدرتَها على الردع والتصدِّي.

من جانبٍ آخرَ، أثبت الشعبُ اليمني خلالَ هذا العام أنه قادرٌ على الصمود في وجهِ التحديات المتزايدة، حَيثُ تجلت الوَحدةُ الوطنية والتمسُّك بالهُوية في أبهى صورها.

ورغم الحصار الاقتصادي الخانق ونقص الإمدَادات الأَسَاسية، أظهر اليمنيون روحَ التضامن المجتمعي، حَيثُ تزايد أعداد الملتحقين بدورات “طوفان الأقصى”، وخرجت القبائل اليمنية معلنةَ النكَفَ القبلي واستعدادها لخوض غمار معركة الحسم تجاه العدوّ الأمريكي الإسرائيلي معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدَّس».

وفي ظل المحاولات الأمريكية لفرض شروطها عبرَ القوة العسكرية، رفض الشعب اليمني الاستسلام، وظهر ذلك من خلال الحشود الجماهيرية التي خرجت في مسيرات ضخمة تدين العدوان وتطالب بحقوق اليمن المشروعة في الاستقلال والسيادة.

ما يميز صمود الشعب اليمني هو أن هذا التحدي ليس مُجَـرّد مواجهة عسكرية، بل هو دفاعٌ عن كرامة وطن وهُوية شعب. لم تُثنِه التحديات عن مواصلة الكفاح، بل على العكس، ولّدت هذه التحديات إرادَة أقوى لمقاومة الاحتلال والتدخلات الأجنبية.

ورغم الحرب الإعلامية التي حاولت تشويه صورة المقاومة اليمنية، أثبت الشعب وقيادته أن النصر لا يُقاس بالقوة العسكرية فقط، بل بروح الكفاح وصدق القضية.

مع مرور عام على هذه المواجهات، يقف اليمن شامخًا ثابتًا على موقفه تجاه القضية الفلسطينية ولن يترك أبناء غزة مالم يتوقف العدوان الإسرائيلي..

مرحلة جديدة من الكفاح يرسم ملامحها الشعب اليمني وقواته المسلحة، حَيثُ تتعاظم دعواته للنفير العام تجاه العدوان الإسرائيلي الأمريكي وإن ضرباته واستهدافه للمنشآت المدنية لن تثنيه وستزيده إصرارا وعزيمة حتى تحقيق النصر والعيش بحرية وعزة وكرامة جنبًا إلى جنب مع أبناء غزة..

مقالات مشابهة

  • شاهد.. قناة غربية تصف اليمن بمفتاح النصر الأول لغزة
  • قائد الثورة يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني تتويجاً لمواقفه المساندة للشعب الفلسطيني
  • باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
  • عام من الصمود اليمني أمام العدو الأمريكي الإسرائيلي
  • مرور عام من الصمود اليمني أمام العدوّ الأمريكي الإسرائيلي
  • اليوم التالي في غزة: عيد النصر…
  • ليلة سقوط المنتخبات العربية في مونديال اليد.. هزيمة تونس وقطر والكويت والجزائر
  • اليمن.. عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الإسرائيلي-الأمريكي
  • العدوان المنسق على اليمن.. كيف ارتد عكسياً على ثلاثي الشر؟
  • 14 يناير خلال 9 أعوام.. استشهاد وجرح 5 أطفال بغارات العدوان السعودي الأمريكي ومخلفاته العنقودية على اليمن