وفاة اثنين من طاقم عمل المركب السياحي الغارق بنيل الأقصر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لقي عاملان بمركب سياحي مصرعهما غرقًا، بنهر النيل، بعد تعرض المركب لغرق جزئي بنهر النيل، والذي كان يخضع لأعمال صيانة؛ استعدادًا لاستقبال الموسم السياحي الجديد.
تلقت غرفة النجدة اخطارًا من شرطة المسطحات المائية، يفيد بتعرض المركب السياحي "نيفولي" للغرق، وهو متوقف عن العمل منذ حوالي عشرة اعوام، واسفر ذلك عن مصرع حسين ا.
فيما أكد مصدر أنه تم إنقاذ عامل، وتعرض اثنين للغرق، تم انتشال جثة أحدهما، بينما لاتزال أعمال البحث عن جثة الغريق الثاني جارية، والذي يدعى أحمد السيد 30 عامًا، مشيرًا إلى أنه تم نقل جثة العامل الغريق إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي.
ويشار إلى أن محافظة الأقصر قد شهدت فى 2017 غرق مركب سياحي يدعى ميناف، أمام معبد الكرنك بالاقصر،دون خسائر بشرية، وتعرض المركب ميناف 2 بالمرسى السياحي بالكرنك للغرق والذي كان متوقفًا عن العمل منذ 2016 لعدم وجود نزلاء به، وانتقل على الفور محافظ الأقصر، ومدير الأمن وجميع القيادات لموقع المركب، وتبين حدوث غرق جزئي بعد تسرب المياه داخلها لعدم اهتمام أصحاب المراكب بأعمال الصيانة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر النيل مصرع عاملين انتشال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم اغتيال اثنين من قادة حزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من قادة وحدة الصواريخ والعمليات التابعة لحزب الله بالقطاع الساحلي، لمسؤولياتهما عن الهجمات الصاروخية على شمال إسرائيل الأحد الماضي.
وقال جيش الاحتلال إن القيادين "كانوا مسؤولين عن الهجمات ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الصاروخية على المجتمعات المدنية في منطقة الجليل الغربي والسهل الساحلي في إسرائيل".
وأوضح الجيش أن القضاء على هؤلاء القادة يزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين.
وفي وقت سابق؛ قتل جيش الإحتلال الاسرائيلي قائد كتيبة حزب الله في منطقة بنت جبيل، حسين محمد عواضة وتصفية عشرات المسلحين خلال معارك في جنوب لبنان.
كما وجه جيش الإحتلال الإسرائيلي طلبا عاجلا إلي سكان بعض المناطق في البقاع شرقي لبنان بسرعة الإخلاء.
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة لا تريد تدمير المباني المدنية في لبنان وأنها على اتصال بحكومة الاحتلال بشأن غارة جوية دمرت المقر البلدي في مدينة النبطية بجنوب لبنان.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال ميلر في إفادة صحفية إنه لا يستطيع أن يتحدث عن نوايا إسرائيل في توجيه ضربة محددة، لكنه زعم أن حزب الله يعمل في بعض الأحيان من تحت منازل المدنيين.
وتابع قوله “ندعم توغلاً إسرائيلياً محدوداً لضرب حزب الله وإضعاف قدراته ونريد رؤية تطبيق القرار الدولي 1701”، لكن عارض إقامة منطقة عازلة جنوب لبنان تحتلها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأشار “لا نريد أن نرى حزب الله منخرطاً في الحكم داخل لبنان وهذا ليس شيئاً جديداً”، مؤكدًا أن واشنطن تدعم دفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني