نخبة من لاعبي التنس العمانيين يشاركون في البطولة العربية لرواد التنس بالأردن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مسقط - الرؤية
تستعد نخبة من اللاعبين العمانيين الرواد في التنس، وفي مقدمتهم اللاعب المخضرم مجيد بن عبدالله العصفور، للمشاركة في البطولة العربية الثالثة لرواد التنس التي تستضيفها المملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من ( ٢ - ٧ ) سبتمبرفي عام ٢٠٢٣ م، بالتنسيق مع الاتحاد الأردني للتنس.
ويشارك في البطولة أكثر من مائتين لاعب ولاعبة من مختلف الدول العربية في فئاتها الثلاث والتي يستضيفها نادي التنس الأردني .
ومن المقرر مشاركة اللاعب المخضرم مجيد بن عبدالله العصفور في فئة الفردي والزوجي والزوجي المختلط وقد اختار العصفور اللاعب سعيد رئيف قاسم من سوريا للعب بجواره في مباريات الزوجي، أما مباريات الزوجي المختلط فسوف تكون شريكته في هذه البطولة اللاعبة سهام بنت عبدالعزيز الشعبوني من تونس.
وستضم البطولة نخبة من اللاعبين من الرواد العمانيين كل من اللاعب م. شريف بن مدني البكري، واللاعب عبدالله بن حمد اليحيائي وسيقوم اليحيائي، بدوره في التحكيم في البطولة بجانب كونه لاعباً معتمداً وسيشارك في الزوجي مع اللاعب شريف مدني البكري، كما سينضم إلى البطولة لاعب منتخبنا الوطني سابقاً صالح بن غازي الزدجالي.
وأبدى العصفور سعادته بالمشاركة في البطولة وأشاد بالجهود الطيبة التي بذلتها اللجنة المنظمة في البطولة لتحقيق أهدافها المأمولة.
كما أشاد بمتابعة سعادة الشيخ أحمد الجابر العبدلله الصباح رئيس الاتحاد العربي للتنس لتحضيرات هذه البطولة حتى تخرج بالشكل المأمول، وتفرز نتائج طيبة في ضوء العدد الكبير من المشاركين من الجنسين .
ومن المقرر أن تعقد لجنة الرواد للتنس بالاتحاد العربي اجتماعها الدوري على هامش البطولة، وسيقوم الفاضل مجيد بن عبدالله العصفور بتقديم ورقة عمل حول الأفكار التصورات والمقترحات فيما يتعلق بتنظيم البطولات المختلفة علاوة على بعض البنود التي سيتم تحديدها ومن ثم بحثها ودراستها في إطار التوجهات الحديثة في التنظيم والإدارة الرياضية وآليات تطبيق الحوكمة على كل ما يتعلق بأعمال لجنة الرواد المنبثقة من مجلس إدارة الاتحاد العربي للتنس .
وسوف يتم استعراض وبحث هذه التصورات والمقترحات من قبل لجنة الرواد للخروج بالتوصيات المناسبة مما يؤدي إلى تطوير الاداء الفني ، و وضع وسائل وآليات محددة يتم إتباعها والعمل بموجبها في البطولات المقبلة والأنشطة والفعاليات التي تنظمها لجنة الرواد تحت إشراف الاتحاد العربي للتنس .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد العربي للنقل يدين التصعيد الإسرائيلي ضد الأبرياء في غزة
أكد أشرف الدوكار الأمين العام للاتحاد العربي لعمال النقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنقل البري، أن الاتحاد العربي لعمال النقل يتابع بقلق كبير واستنكار شديد التصعيد العسكري الخطير الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، وفي تحد واضح لإرادة المجتمع الدولي الذي دعم اتفاق وقف إطلاق النار وسعى إلى ترسيخ الاستقرار في المنطقة.
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للنقل في بيان، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قصف همجي وعدوان متواصل يعكس نهجا إسرائيلياً يهدف إلى تقويض فرص السلام، وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، وفرض سياسة العقاب الجماعي على المدنيين العزل.
خرق وقف إطلاق الناروأضاف البيان: لقد بات واضحا أن استمرار هذه الاعتداءات الوحشية يأتي ضمن مخطط صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع وجعل الحياة فيه مستحيلة، وذلك في محاولة يائسة لتغيير الواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأردف: وإزاء هذا الوضع الإنساني الكارثي، فان الاتحاد العربي لعمال النقل، يؤكد الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، ويرى فيه جريمة حرب متكملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقات جنيف، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح البيان، بأن الاستهداف الممنهج للمدنيين بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الإغاثة، يعد عملا غير إنساني يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.
كما طالب الاتحاد العربي لعمال النقل، الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية فورا والعمل على إجبار إسرائيل على الاتزام باتفاق وقف إطلاق النار، ومنع أي تصعيد عسكري إضافي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمعاناة الإنسانية.
ودعا الاتحاد وفق البيان إلى فتح ممرات إنسانية آمنة بشكل فوري لإدخال المساعدات الأنسانية والطبية العاجلة إلى قطاع غزة.
وشدد البيان على تضامن الاتحاد الكامل مع الشعب الفلسطيني في هذه المحنة العصيبة، مشيدا بصموده الأسطوري في وجه آلة الحرب الإسرائيلية، داعيا الشعوب العربية والإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير عن دعمهم للشعب الفلسطيني وممارسة الضغوط على حكوماتهم لاتخاذ موقف واضح من هذه الجرائم.
ودعا الاتحاد كافة القوى الفلسطسنية إلى تغليب لغة الحوار والوحدة الوطنية في مواجهة هذا العدوان الغاشم، والعمل على تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها الاحتلال، وأن الوحدة الوطنية الفسطينية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم البيان، بالتضرع إلى الله عز وجل بأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظ أهلنا في فلسطين من كل سوء، ويثبتهم على الحق وينصرهم على أعدائهم.