نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: للأسف..نهاية العالم تقترب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم بأنها اقتراب لنهاية العالم Apocalypse.
جاء ذلك وفق ما نشره مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث يعتقد أن ذلك يمنح موسكو فرصة العمل ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة في "الناتو".
وكتب مدفيديف كذلك أن موافقة الغرب على ضرب كييف لشبه جزيرة القرم الروسية هو بمثابة ذريعة حرب Casus Belli، ويمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل على حدة في "الناتو"، وكان "المجرمون الأوكرانيون" قد أعلنوا أنهم توصلوا إلى تأييد الغرب لضرب كل ما هو روسي، "بما في ذلك على سبيل المثال القرم".
وتابع مدفيديف: "إذا صدق هذا الأمر، وليس هناك أي سبب لعدم تصديق ذلك، فإن ذلك دليل قانوني مباشر على تواطؤ الغرب في الحرب ضد روسيا إلى جانب ولاية ستيبان بانديرا (أوكرانيا – المحرر)".
ووفقا لمدفيديف، فإن ذلك سبب وجيه للحرب في إطار قانون "الحق في الحرب" Jus ad bellum ضد الجميع، وضد كل دولة على حدة من دول "الناتو". وكتب: "إنه أمر محزن للأسف، إلا أن نهاية العالم تقترب".
المصدر: روسيا اليوم /تليغرام
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
رئيس "النواب" يٌشيد بالدور المحوري لأجهزة الأمن القومي بإدارة الملف الفلسطيني
أشاد المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بالدور المحوري الذي تقوم به الأجهزة المعنية بالأمن القومي المصري في إدارة الملف الفلسطيني ودفع المسارات توافقات الفلسطينية الفلسطينية، مشددًا على أنه هذا الدور يعكس رؤية استراتيجية تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي لمصر.
إدارة الملف الفلسطينيوأضاف “جبالي”، خلال كلمته في الجلسة العامة للمجلس المذاعة عبر شاشة “إكسترا نيوز”، :"بعد استعراض مجلس النواب تطورات القضية الفلسطينية وما تشهده من تحديات خطيرة وعلى رأسها محاولة تهجير الفلسطينيين، وبحث التبعات الخطيرة لهذه المحاولات على القضية الفلسطينية وعلى الأمن القومي المصري".
وتابع : “بعد أن اطلع مجلس النواب على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة المصرية لتثبيت الهدنة في قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، يؤكد على دعمه الكامل لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي تقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري ومقدرات شعب مصر مع التزامه الراسخ بالقضايا العربية وفي طليعتها القضية الفلسطينية في ظل تشابكات دولية بالغة التعقيد تتطلب حكمة ودراية في التعامل معها.