97 %من المراهقين الإيرانيين يستخدمون الـ"VPN" لهذا السبب

السومرية نيوز – دوليات

اعلنت اللجنة الاقتصادية البرلمان الإيرانية أن نسبة الأشخاص الذين يستخدمون كاسر الحجب (VPN) في البلاد لا يتجاوزون الـ 64%، أفادت تقارير عدة أن الرقم الصحيح أعلى من هذه الإحصاءات بكثير.

وقالت صحيفة اعتماد في تقرير لها، إن تقرير منصة “يكتانت” وهي موقع متخصص بالإعلان عبر الإنترنت، يظهر أن عدد زيارات الإعلانات عبر المنصات المقيدة والمواقع الإيرانية في عام 2022، قد وصل إلى أدنى مستوى له خلال أيام ذروة انقطاع الإنترنت في البلاد (أكتوبر 2022).



ويوضح هذا التقرير أن استخدام كاسر الحجب بين المستخدمين الإيرانيين مرتفع جداً، لدرجة أنه أنشأ سوقاً تقدر اليوم بـ 20 تريليون تومان. حيث يستخدم هذه الخدمات الأفراد الحاصلين على تعليم ابتدائي والمراهقين بنسبة 63% و97% على التوالي. ويشير هذا التقرير أيضًا إلى أن 80% من المستخدمين المحليين يستخدمون كاسر الحجب للاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي.

ونُشر تقرير أداء “يكتانت” في عام 2022 تحت عنوان “التسويق الرقمي في إيران”، ليبين أن التكلفة “الإجمالية” للإعلان الرقمي في العالم قد وصلت إلى 580 مليار دولار في عام 2022؛ بالإضافة إلى ذلك، وصلت حصة الإعلانات الرقمية من الصناعة الإعلانية بأكملها إلى 65% في عام 2022. ومن المتوقع أيضًا أن تنمو تكلفة الإعلان عبر الإنترنت بنسبة 8.4% في عام 2023 مقارنة بالعام الماضي.

ووفق يكتانت، يبلغ معدل استخدام (VPN) بين المستخدمين الإيرانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا ما نسبته 97%. وتطرق هذا التقرير إلى عدد الزيارات الهائل للمنشورات الإيرانية على قنوات ومجموعات تطبيق “تليجرام”، حيث وصل هذا العدد في عام 2022 إلى 590 مليار مشاهدة.

وبحسب إحصائيات هذه المنصة حول الإعلانات على المواقع الإلكترونية الإيرانية، بلغ عدد مرات عرض الإعلانات على المواقع الإلكترونية الإيرانية عام 2020 أكثر من 800 مليار مرة. كما بلغت نسبة زيارات المستخدمين للإعلانات على المواقع “السياسية والاجتماعية” و”الأغاني والموسيقى” إلى إجمالي عدد زيارات الإعلانات على الويب 36%، الأمر الذي يشير إلى أن اهتمام الناس وذوقهم ينصب على متابعة الأخبار السياسية والاجتماعية والثقافية بشكل يومي.

ويشاهد كل مستخدم إيراني ما متوسطه 35 إعلانًا على مواقع الويب الإيرانية يوميًا. كما بلغ المتوسط الشهري لعدد مرات عرض الإعلانات على المواقع الإلكترونية الإيرانية العام الماضي حوالي 70 مليار مرة.

ومن المثير للاهتمام أن شهر أكتوبر 2022 شهد أقل عدد من الإعلانات عبر الإنترنت حيث بلغ 5.6 مليار إعلان. توضح هذه الإحصائية أن الإعلان عبر الإنترنت لم يسلم من أضرار القيود على الإنترنت.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الإعلانات على عبر الإنترنت على المواقع فی عام 2022

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: ترامب يتجه نحو اتفاق مع إيران بدلا من التصعيد العسكري لهذا السبب

شدد الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، على أن الآمال التي يعلقها البعض على نشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران قد تتحطم، حيث يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتجه نحو التفاوض بدلاً من التصعيد العسكري.

وقال برئيل في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن ترامب يسعى للحصول على جائزة نوبل للسلام، وبالتالي، فإن خطته لا تتضمن أي توجه نحو شن حرب ضد إيران، كما كان يُتوقع من بعض الأطراف.

وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، والذي حمل عنوان "الشراكة الاستراتيجية الشاملة".


وأوضح الاتفاق، الذي تم توقيعه في احتفال إعلامي يوم الجمعة الماضية، يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدولتين في مجالات عدة مثل الأمن، والاقتصاد، والثقافة، ويسعى إلى فتح "صفحة جديدة للتعاون الاستراتيجي بين الدولتين"، كما قال بزشكيان.

وفقًا لما ذكره برئيل، فإن الاتفاق يشتمل على 47 بندًا، يهدف العديد منها إلى تعزيز التجارة بين روسيا وإيران، التي تقدر حاليًا بـ 4.5 مليار دولار سنويًا، وهو مبلغ أقل بكثير من التجارة بين روسيا وتركيا التي تصل إلى 57 مليار دولار سنويًا.

كما يشمل الاتفاق أيضًا استثمارات ضخمة لروسيا في إيران، إضافة إلى تدريبات عسكرية مشتركة وزيارات متبادلة للسفن الحربية. ويبدو أن هذا الاتفاق جاء في إطار تعويض إيران عن الضغوط التي تعرضت لها جراء الحروب في غزة ولبنان، وكذلك تعويضا لها عن فقدان السيطرة في سوريا ولبنان، ويعتبر بمثابة ردع ضد السياسات المحتملة التي قد ينتهجها ترامب تجاه إيران، حسب المقال.

لكن برئيل أشار إلى أن أحد البنود الرئيسية في الاتفاق يثير بعض التساؤلات حول جدواه الاستراتيجي، فالبند ينص على أن "إيران وروسيا لن تساعد أي دولة تهاجم أي منهما"، دون أن يتضمن التزاما بتقديم الدعم العسكري المتبادل، على غرار مبدأ "الواحد من أجل الجميع، والجميع من أجل الواحد" في حلف الناتو. 

أما بالنسبة للصين، التي وقعت أيضا على اتفاق تعاون اقتصادي مع إيران بمليارات الدولارات، فإن هذا الاتفاق لا يزال بعيدًا عن التطبيق بشكل ملموس، ولا تلتزم الصين بالدفاع عن إيران بشكل فعال، وفقا للمقال.

ويرى برئيل أن هذه التحولات تجعل من الصعب التنبؤ بتوجهات الرئيس ترامب تجاه إيران، خاصة في ظل حالة التفكيك التي تعيشها "حلقة النار" المحيطة بإيران، وهو ما يوحي بأن الطريق قد يكون ممهّدًا لهجوم واسع على المنشآت النووية الإيرانية، كما يبدو في "إسرائيل".

ومع ذلك، أشار برئيل إلى أن العلامات الأولية التي تقدمها إدارة ترامب في تعاملها مع إيران قد لا تفضي إلى الحرب كما يتوقع البعض. فقد أقال ترامب مؤخرا بريان هوك، الذي كان مبعوثه الخاص لشؤون إيران، بسبب ما وصفه بأنه "لا يتساوق مع حلم إعادة أمريكا إلى عظمتها". بدلاً من هوك، عين ترامب مايكل ديمينو، الذي كان يشغل منصبًا رفيعًا في البنتاغون، ليكون المسؤول عن رسم السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط وإيران.


على صعيد آخر، أشار برئيل إلى أن إيران تواصل زيادة أنشطتها النووية، حيث أبعدت معظم مراقبي الوكالة الدولية للطاقة النووية وجمدت نقل صور الرقابة، كما رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 60%، مما يعني أنها يمكنها إنتاج حوالي 34 كغم من اليورانيوم المخصب بهذا المستوى شهريًا. كما تواصل إيران أيضا مفاوضاتها مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي وقعت على الاتفاق النووي الأصلي، للتوصل إلى تفاهمات جديدة.

إيران، من جانبها، أبدت استعدادها للتفاوض مع إدارة ترامب إذا "منحت الاحترام المناسب لاحتياجاتها"، وهو ما يعكس رغبة طهران في الحفاظ على خيارات دبلوماسية رغم التصعيد في المنطقة، حسب المقال.

ووفقا للكاتب، فقد تم تفسير موافقة علي خامنئي على تعيين نائب الرئيس جواد ظريف ووزير الخارجية عباس عراقجي في مناصبهم الحالية على أنه إشارة إلى نية إيران للمضي قدمًا في خطوات دبلوماسية مع القوى الدولية.

"الآن لا يوجد أمامنا سوى الانتظار لنرى إلى أين سيتجه ترامب"، يقول برئيل، مشيرا إلى أن هناك احتمالين أمام ترامب: إما أن يرى في الوضع فرصة للهجوم على إيران كما تطمح إسرائيل، أو أنه سيتجه نحو التفاوض في خطوة قد تساهم في تعزيز مكانته الدبلوماسية وتمنحه فرصة للفوز بجائزة نوبل للسلام.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجّه شكرًا لـ رئيس الوزراء .. لهذا السبب
  • لهذا السبب اعتذر العندليب للست
  • كاتب إسرائيلي: ترامب يتجه نحو اتفاق مع إيران بدلا من التصعيد العسكري لهذا السبب
  • استمرار إيقاف قيد المصري لهذا السبب
  • أكبر معجبيك | حنان ترك توجه رسالة حب لنجلها لهذا السبب
  • استدعاء سيارات كيا EV9 موديل 2024| لهذا السبب
  • لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
  • لهذا السبب.. أنغام تتربع علي عرش التريند
  • منع مغربيات من دخول دبي لهذا السبب
  • هل ظهرت بدون فلتر؟.. ياسمين صبري تتصدر التريند لهذا السبب