مايكروسوفت تلغي بعض مميزات «متصفح إيدج» في إصداراته المستقبلية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تواصل الشركات التكنولوجية الحديثة جهودها في تحسين المتصفحات المختتلفة، وفي هذا الصدد أعلنت شركة مايكروسوفت أنها تعتزم إلغاء بعض مميزات متصفح إيدج في الإصدارات المستقبلية،
وصرحت الشركة في بيان لها، أن هذه الميزات لم تعد تستخدم على نطاق واسع من قبل المستخدمين، كما أنها تتطلب قدرًا كبيرًا من الجهد والصيانة، وتشمل المميزات التي سيجري إلغاؤها:
1) أداة حل المسائل الحسابية.
2) قاموس الصور.
3) الاقتباسات.
4) أدوات القواعد اللغوية.
5) وضع الأطفال.
وأوضحت مايكروسوفت أن إلغاء هذه الميزات لن يؤثر على تجربة المستخدم الأساسية، كما أنها ستعلن في وقت لاحق عن الميزات الجديدة التي ستضاف إلى متصفح إيدج.
ردود فعل متباينة على شركة مايكروسوفتمن ناحية أخرى أثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة من المستخدمين، إذ أعرب بعض المستخدمين عن غضبهم من إلغاء الميزات التي يستخدمونها، بينما أعرب آخرون عن موافقتهم على قرار مايكروسوفت.
ويرى بعض الخبراء أن قرار مايكروسوفت منطقي، وأنه يهدف إلى تبسيط المتصفح وجعله أكثر كفاءة، كما أنه يتيح لشركة مايكروسوفت التركيز على تطوير الميزات الجديدة التي تلبي احتياجات المستخدم
نجاح نسبي لمتصفح شركة مايكروسوفت «إيدج»على صعيد آخر وفي محاولة منها لمنافسة متصفحات الويب الأخرى، حيث أطلقت شركة مايكروسوفت متصفح إيدج في عام 2015، ليحل محل متصفحها السابق إنترنت إكسبلورر الذي كان يعاني مشكلات في الأداء والأمان.
وكان إيدج قد حقق نجاحًا نسبيًا منذ إطلاقه، حيث أصبح يحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث الانتشار بعد متصفح جوجل كروم، فوفقًا لأحدث الإحصائيات، فإن متصفح جوجل كروم هو الأكثر انتشارًا في العالم، فيمثل نحو 65% من حصة السوق.
ويليه متصفح إيدج في المرتبة الثانية، ويمثل نحو 10% من حصة السوق، أما متصفح فايرفوكس، فيحتل المرتبة الثالثة، ويمثل نحو 7% من حصة السوق.
متصفح إيدجإيجابيات متصفح إيدجإضافة إلى ما سبق يتمتع إيدج بالعديد من الإيجابيات التي تجعله منافسًا قويًا لمتصفحات الويب الأخرى، ومن أهمها:
1)سرعة الأداء: يأتي «إيدج» أحد أسرع متصفحات الويب الموجودة حاليًا، ويتميز بأداء سلس وسريع حتى عند فتح العديد من علامات التبويب في الوقت نفسه.
2) الأمان: ويحرص إيدج على تأمين تجربة المستخدم، إذ يتضمن العديد من الميزات الأمنية التي تحمي المستخدم من المواقع الضارة والبرامج الخبيثة.
3) التوافق: يتوافق إيدج مع جميع الأجهزة وجميع مواقع الويب والتطبيقات المتوافرة على شبكة الإنترنت، كما أنه متوافق مع جميع الأجهزة، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.
سلبيات متصفح إيدجعلى الرغم من إيجابياته العديدة، فإن إيدج يعاني بعض السلبيات، من أهمها:
- قلة الأدوات الإضافية: لا يتوافر لدى إيدج عدد كبير من الأدوات الإضافية مقارنة بمتصفحات الويب الأخرى، مثل جوجل كروم وفايرفوكس.
- قلة الميزات المتقدمة: لا يوفر إيدج العديد من الميزات المتقدمة التي يحتاجها بعض المستخدمين، مثل ميزة إدارة الكلمات الرئيسية وميزة تحليلات الويب.
قدرة متصفح إيدج التنافسيةهذا ويمتلك إيدج العديد من العوامل التي تجعله منافسًا قويًا لمتصفحات الويب الأخرى، من أهمها:
1) دعم مايكروسوفت: تعتبر مايكروسوفت مصدر عملاق للدعم لعملاق البرمجيات الأمريكي، وذلك لما تمتلكه من قاعدة مستخدمين كبيرة حول العالم.
2) السرعة والأداء: يتميز إيدج بأداء سريع وسلاسة، ما يلبي احتياجات المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة تصفح سريعة وغنية
3) الأمان: حيث يركز إيدج على تأمين تجربة المستخدم، ما يوفر حماية إضافية من المواقع الضارة والبرامج الخبيثة.
اقرأ أيضاً«منوعات فكرية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب لـ مصطفى الفقي
يوسف الشريف يعود لـ دراما رمضان 2024.. كل ما تريد معرفته عن «الراكون»
هاني شاكر يعود للتمثيل.. شاهد أبرز أعماله السينمائية والمسرحية «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيدج شركة مايكروسوفت مايكروسوفت شرکة مایکروسوفت العدید من
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024
المستقلة/ – في تطور جديد شهدته أسواق العراق المحلية، ارتفعت أسعار صرف الدولار الأميركي مقابل الدينار العراقي، حيث بلغ سعر البيع 152.500 دينار لكل 100 دولار، في حين استقر سعر الشراء عند 150.500 دينار لكل 100 دولار. هذه الزيادة في سعر الصرف تأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العراقي، الذي يواجه تحديات عدة منها التضخم وأزمة السيولة.
تعد أسعار الصرف المتقلبة أحد أبرز المواضيع التي تؤثر على قدرة المواطنين العراقيين على شراء السلع الأساسية، حيث يعتبر الدولار العملة الرئيسية في العديد من المعاملات التجارية في العراق. وبالتالي، أي زيادة في سعر صرف الدولار يؤدي إلى زيادة كبيرة في تكلفة الاستيراد، مما ينعكس سلباً على أسعار السلع والخدمات المحلية.
أسباب زيادة سعر صرف الدولار تتعدد الأسباب التي قد تساهم في زيادة أسعار الدولار، منها العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية. من بين هذه العوامل:
العجز المالي في العراق: يعاني العراق من عجز في موازنته المالية نتيجة انخفاض أسعار النفط العالمية وارتفاع النفقات الحكومية، وهو ما يجبر الحكومة على اللجوء إلى زيادة الدولار في السوق المحلية. ضعف الدينار العراقي: يعاني الدينار من تذبذب مستمر في قيمته بسبب الأزمات المالية والسياسية التي يشهدها العراق. العوامل الإقليمية والعالمية: مثل ارتفاع الطلب على الدولار في السوق العالمية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها على الأسعار.تأثير الزيادة على المواطن العراقي الزيادة المستمرة في سعر صرف الدولار لها تأثيرات مباشرة على المواطن العراقي. من أبرز هذه التأثيرات:
ارتفاع الأسعار: أسعار السلع الأساسية ستشهد زيادة، ما يعني عبئاً إضافياً على المواطنين الذين يعانون أصلاً من ارتفاع الأسعار بسبب التضخم. انخفاض القدرة الشرائية: مع تزايد الأسعار، سينخفض الدخل الفعلي للأفراد، مما يزيد من التحديات الاجتماعية والاقتصادية. تأثير على الفئات الضعيفة: الفئات الفقيرة في المجتمع هي الأكثر تأثراً بهذه الزيادات، حيث أن معظم دخلهم يعتمد على استهلاك السلع المستوردة أو المرتبطة بأسعار الدولار.التوقعات المستقبلية من المتوقع أن تظل أسعار الدولار في العراق متقلبة بسبب عدم استقرار الأوضاع الاقتصادية والسياسية. كما أن حجم الاحتياطي النقدي وسياستها المالية قد يكون له دور في الحفاظ على استقرار الدينار. الحكومة العراقية أمام تحدي كبير في السيطرة على هذه التقلبات واحتواء تأثيراتها على السوق المحلية.
الخاتمة في ظل هذه الزيادة الملحوظة في سعر الدولار، يتعين على الحكومة العراقية اتخاذ تدابير عاجلة للتعامل مع هذا التحدي، سواء من خلال تحسين الاقتصاد المحلي أو عبر تعزيز قدرة الدينار العراقي على الصمود أمام العملات الأجنبية.