ذكريات جيهان السادات مع مدرجات جامعة القاهرة: جلست بجوار بناتي وعمري 40 عاما
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لم تتردد جيهان السادات، «سيدة مصر الأولى» في الجلوس على مقاعد الطلاب إلى جانب بناتها، اللاتي اخترن الدراسة في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، بينما درست هي في قسم اللغة العربية بالكلية ذاتها، لم تخجل من طلب العلم رغم أنّها قد بلغت في هذا الوقت عامها الأربعين، استمرت في السعي والاجتهاد والسهر، حتى حصلت على الليسانس، ومن بعده الماجستير ثم الدكتوراه.
ذكريات رحلة العلم، روتها الراحلة جيهان السادات، في لقاء تلفزيوني أجرته قبل سنوات، قائلة إنّها كانت متحمّسة للتفوق على بناتها وزميلاتها باعتبار أنّها أكبرهن سنا، ومن العيب أن تحصل واحدة منهن على درجة أكبر منها: «كنت أذاكر جيدا، وكنت أرغب في التفوق بشدة».
بعد سنوات من الجد والمثابرة، حصلت جيهان السادات على ليسانس اللغة العربية من كلية الآداب بجامعة القاهرة في العام 1977، وفي العام 1980 حصلت على درجة الماجستير في الأدب المقارن من الكلية ذاتها، أما درجة الدكتوراه في النقد، فنالتها في العام 1986.
مواقف وطنية لجيهان الساداتعُرف عن جيهان السادات، التي ولدت في العام 1933 من أب مصري وأم بريطانية، مواقفها الوطنية المهمة والداعمة لمصر، حيث كانت مشاركة فاعلة في العمل المدني والمجتمعي، قبل أن تصبح زوجة للرئيس الراحل أنور السادات، كان لديها جمعية خيرية تعمل في المجتمع المدني منذ العام 1956.
غيّرت جيهان السادات قواعد العمل الخيري في المجتمع، فبعد أن كانت مشاركة زوجات القادة والساسة في المجتمع المدني أمر نادر الحدوث، سارت كثير من زوجات الرؤساء على خطى سيدة مصر الأولى، حتى أنّ زوجة الرئيس الألماني قالت لـ«جيهان» في لقاء جمعهما: «ما تفعلينه جعل لنا دورا مهما في العمل المجتمعي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة مصر جامعة القاهرة فی العام
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يجتمع مع وزير الطيران المدني لبحث تطوير المنظومة
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، ومحمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي، والفريق أحمد الشاذلي، رئيس هيئة الشؤون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وسهير عبد الله القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخدمات الجوية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع على موقف تطوير منظومة الطيران المدني بجميع مكوناتها، سواءً على مستوى الملاحة الجوية وأسطول الطائرات والمطارات، أو تنمية مهارات الكوادر البشرية، إذ شهد الاجتماع متابعة برنامج تطوير الطيران المصري من خلال تحديث البنية التحتية للمطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الدور الذي يمكن أن يقوم به النقل الجوي في دعم برامج التنمية الوطنية، من خلال تحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي، بما يعزز الاستثمارات ويسهم في زيادة معدلات التصدير والتبادل التجاري، ومواكبة النمو المستمر في السياحة الوافدة إلى مصر.
ووجَّه الرئيس باستمرار العمل على تطوير منظومة الطيران بشكل متكامل، بما يحقق الأهداف المطلوبة للاستفادة منها في خطط التنمية الاقتصادية، مع العمل على تحفيز مشاركة القطاع الخاص في تلك الجهود بما يتفق مع توجهات الدولة لدعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.