آخر تحديث: 29 غشت 2023 - 10:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نوري المالكي زعيم الدولة العميقة ،الثلاثاء، ان “انتخابات مجالس المحافظات لن تلغى أبداً وستجري بوقتها” على حد قوله.وأضاف “وجدنا صعوبات فنية في دخول الاطار التنسيقي بقائمة واحدة للانتخابات” مشيرا الى ان “تنظيم الاطار بقائمة انتخابية واحدة لا يتناسب مع حجمه الكبير”،واضاف ، بعد انتهاء الانتخابات سترجع جميع الأحزاب للعمل تحت الإطار حسب وصفه.

واكد المالكي في حديث صحفي، ان ائتلافه هو الفائز الاول في انتخابات مجالس المحافظات خاصة في المحافظات الشيعية ،وبشأن التحركات العسكرية الامريكية علق المالكي بالقول :القوات الاجنبية المتحركة حاليا تسعى لغلق الحدود بين العراق وسوريا”.وكان الاطار التنسيقي – وهو يضم أبرز القوى السياسية الشيعية والطرف الأكبر في إئتلاف إدارة الدولة الذي يضم أحزاباً سياسية سنية وكردية بارزة- أعلن في مطلع الشهر الجاري أنه سيشارك بقوائم متعددة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وهو ما يراه محللون سياسيون مؤشراً الى وجود وجهات نظر متباينة وخلافا بين قوى الإطار، وعدم قدرته على خوض أول تجربة انتخابية منذ تشكيله في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي 2022، موحدا.وأكد الإطار في بيان رسمي سابق انه “سيشارك في الانتخابات بأكثر من قائمة، على أن تلتئم جميع القوائم ضمن تحالف واحد بعد الانتخابات”.ولم يكشف التحالف الحاكم عدد القوائم المشاركة أو أسباب عدم قدرته على الحفاظ على وحدته بقائمة واحدة، إلا أن نواباً داخل الإطار أكدوا أن “نقطة الخلاف كانت بين القوى الرئيسة داخل التحالف والتي تفرقت بسبب محاولات الحصول على مكاسب سياسية أكبر”. وتشكل تحالف “الإطار التنسيقي” عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وفاز بها “التيار الصدري”، إذ دفع فوز هذا الأخير القوى الحليفة لإيران إلى تشكيل إطار موحد لمنافسته، وما إن انسحب التيار من العملية السياسية، حتى أصبح “الإطار التنسيقي” الكتلة الكبرى برلمانياً بحصوله على 130 مقعدا برلمانيا مكنته من تشكيل الحكومة.وضم تحالف “الإطار التنسيقي” قوى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وتحالف قوى الدولة بزعامة عمار الحكيم، وكتل عطاء، وحزب الفضيلة، وغيرها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير فرنسي: خطر حقيقي لو نال أقصى اليمين الأغلبية

بعدما تصدر حزب التجمع الوطني اليميني وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا بفارق كبير، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، حسب تقديرات أولى، خرجت الحكومة معلقة.
خطر حقيقي
فقد شدد وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، على أن الحكومة ستبذل كل الجهد لمنع حصول أقصى اليمين على الأغلبية.

كما تابع أن البلد سيكون أمام خطر حقيقي إذا حقق أقصى اليمين الأغلبية المطلقة.

جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن حزب التجمع الوطني المنتمي لأقصى اليمين وحلفاءه حصلوا على 33% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية.
في حين أتى تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28%.

وذكرت الوزارة أن تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20%.

عرقلة الجولة الثانية
من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى "تحالف كبير" في مواجهة أقصى اليمين، وحث الناخبين على عرقلته في الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات التشريعية.

مقالات مشابهة

  • حزب الدعوة:دعوة المالكي لإجراء انتخابات مبكرة ما زالت قائمة
  • إنتر ميلان يعلن رحيل خمسة من لاعبيه دفعة واحدة.. من هم؟
  • تحالف المستقلين يدعو إلى إصلاح المنظومة الانتخابية بدلاً من إجراء انتخابات مبكرة
  • وزير فرنسي: خطر حقيقي لو نال أقصى اليمين الأغلبية
  • «بيت الزكاة» يعلن صرف إعانة يوليو للمستحقين على مستوى المحافظات غدا
  • اليمين المتطرف يتصدر الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية بفرنسا
  • انتخابات فرنسا.. أقصى اليمين يتصدر
  • اليمين المتطرف يتصدر نتائج الانتخابات الأولية في فرنسا بـ34.2 بالمئة
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا.. حزب ماكرون ثالثا
  • أحمد المالكي يعلن عن تعاون فني جديد مع كريم محسن | صورة