"التراث والسياحة" تنظم ورشة عمل حول أنظمة توزيع الحجوزات العالمية "GDS"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الرؤية - فيصل السعدي
رعى سعادة عزان بن قاسم البوسعيدي وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض افتتاح ورشة عمل حول أنظمة توزيع الحجوزات العالمية "GDS"، وذلك بهدف دفع صناعة السياحة في سلطنة عمان إلى آفاق جديدة من خلال زيادة الحجوزات في الفنادق العمانية، وتمكين الفنادق السياحية من الاستفادة من هذه الأنظمة في جذب عدد أكبر من الزوار الى منشئاتهم الفندقية.
وتعد أنظمة "GDS" منصات حجز مركزية تتيح لوكلاء السفر من مختلف دول العالم الوصول إلى الخدمات السياحية في الوقت الفعلي مثل اسعار الرحلات الجوية والفنادق السياحية واستئجار السيارات وغيرها من المنتجات الأساسية للمسافر. وتعمل هذه الأنظمة كحلقة وصل مهمة بين مقدمي خدمات السفر"لفنادق" ومصدري الحجوزات (وكلاء السفر)، مما يسمح لهم بإدارة الحجوزات بكفاءة وتوزيع عروضهم على نطاق عالمي.
ويأتي تنظيم هذه الورشة في اطار تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج التي تهدف الى تمكين مشغلي القطاع السياحي للترويج لسلطنة عمان كوجهة سياحية مع ضمان مستقبل مزدهر لقطاع الفنادق في سلطنة عمان، حيث سيجمع الحدث العديد من المنشآت الفندقية في سلطنة عمان، وبحضور أهم شركتين مزودة لخدمة توزيع الحجوزات العالمية "GDS" وهي شركة Travelport وشركة Amadeus حيث ستتاح لممثلي هذه المنصات فرصة فريدة لتقديم حلولهم المبتكرة من خلال تسهيل التواصل المباشر بين مزودي الخدمة وقطاع الضيافة في سلطنة عمان بمختلف تصنيفاتها، وتسعى الوزارة إلى تعزيز حضور سلطنة عمان في سوق السياحة العالمية وتعزيز تدفقات الإيرادات بما يخدم تطلعات الاستراتيجية العمانية للسياحة وخطة تنمية السياحة الشاملة.
وأكد الفاضل هيثم الغساني مدير عام الترويج السياحي بوزارة التراث والسياحة أن وزارة التراث والسياحة تدرك التأثير الإيجابي الذي سوف يحظى به قطاع الضيافة في سلطنة عمان من خلال الاشتراك في هذه المنصات بحيث يتيح دمج الفنادق في هذه المنصات العالمية عددًا كبيرًا من الفوائد، مشيرا إلى زيادة التوسع لشبكة واسعة من وكالات السفر ومنصات الحجوزات عبر الإنترنت والذي يودي إلى زيادة كبيرة في الحجوزات من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في ارتفاع معدلات الإشغال وتعزيز عام لقطاع الضيافة في سلطنة عمان. مضيفا تعمل أنظمة "GDS"على تبسيط عملية الحجز لكل من وكلاء السفر والفنادق السياحية، مما يوفر تجربة حجز سلسة وفعالة تتيح للزوار الدوليين لاستكشاف المقومات السياحية لسلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التراث والسیاحة فی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.