مسؤولون ليبيون يتحدثون عن كواليس لقاء المنقوش وكوهين ودور الدبيبة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نقلت وكالتا أسوشيتد برس ورويترز عن مسؤولين ليبيين لم تُنشر أسماؤهم تفاصيل الترتيبات التي أفضت إلى عقد أول لقاء من نوعه بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، مع الإشارة لدور مفترض لرئيس الحكومة.
ووفقا لما نقلته أسوشيتد برس عمن قالت إنهما مسؤولان رفيعا المستوى، فإن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة كان على علم بالمباحثات بين وزيرة خارجيته ونظيرها الإسرائيلي.
وذكر أحد المسؤوليْن أن الدبيبة أعطى الضوء الأخضر للاجتماع الشهر الماضي حين كان في زيارة إلى روما.
وأضاف أن مكتب رئيس الوزراء قام بترتيب لقاء المنقوش وكوهين -الذي عقد بالعاصمة الإيطالية الأسبوع الماضي- بالتنسيق مع وزيرة الخارجية.
وقال المسؤول الثاني إن اللقاء استمر قرابة ساعتين وإن المنقوش قدمت إحاطة لرئيس الوزراء فور عودتها إلى العاصمة طرابلس.
وأضاف أن اللقاء جاء تتويجا لجهود ترعاها الولايات المتحدة لضم ليبيا إلى معسكر الدول المطبعة مع إسرائيل.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن التطبيع بين ليبيا وإسرائيل نوقش لأول مرة في اجتماع بين الدبيبة ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز الذي زار العاصمة الليبية في يناير/كانون الثاني الماضي.
في السياق نفسه، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول ليبي قوله إن الدبيبة طلب من إيطاليا ترتيب لقاء بين المنقوش وكوهين على أمل الحصول على دعم أقوى أميركي ودولي لحكومته المؤقتة.
وأضاف المسؤول أن "الحكومة تخشى أن يضعف الدعم الدولي أو يتلاشى".
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي في إيطاليا للوكالة إن وزيري خارجية ليبيا وإسرائيل كانا على تواصل منذ مدة دون أن يكون لروما دور في ذلك.
وأوضح أن الطرفين طلبا فقط من إيطاليا المساعدة في تهيئة مكان لعقد اللقاء.
وتشهد ليبيا حاليا موجة غضب واسعة بعدما كشفت تل أبيب أول أمس الأحد أن وزير خارجيتها التقى نظيرته الليبية في روما الأسبوع الماضي.
وأوقفت الوزيرة الليبية عن العمل وأحيلت إلى التحقيق، وسط أنباء غير مؤكدة عن مغادرتها البلاد.
وقالت المنقوش إن اجتماعها مع كوهين غير رسمي ولم يكن معدا له مسبقا، في حين قال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز إن اللقاء استمر ساعتين وتمت الموافقة عليه من "أعلى المستويات في ليبيا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع لتعزيز التنمية المحلية في محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة
ناقش اللقاء، سبل تعزيز التنمية المحلية في المحافظات، وجهود التعبئة والتحشيد والترتيبات العسكرية والأمنية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان الأمريكي، الصهيوني والبريطاني.
وفي اللقاء تحدث نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية عن التوجه العام لحكومة التغيير والبناء لإرساء أسس سليمة ومتينة للدولة اليمنية الحديثة وفق خطط وبرامج مدروسة تنسجم ومتطلبات مرحلة التغيير والبناء.
وأشار إلى أن الحكومة تُركز على الاهتمام بخفض فاتورة الاستيراد من خلال تشجيع الإنتاج المحلي عبر بالمبادرات المجتمعية ودعمها في قطاع الزراعة بمكوناته المختلفة من مدخلات ومحاصيل وحواجز وسدود سعيًا لإحداث نهضة شاملة لهذا القطاع، وبما يخدم التوجه الأساسي في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية في ظل الأوضاع الراهنة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
وتطرق الى الدور المهم للمبادرات المجتمعية في شتى المجالات لتنفيذ مجمل المشاريع الخدمية لتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار .. منوهًا بالتطور الملحوظ في أعمال الجمعيات التعاونية متعددة الأغراض.
بدوره تحدث قائد المنطقة العسكرية الخامسة، عن الوضع العسكري والأمني الحالي، وجوانب الاستعداد لمواجهة اي تحركات لقوى العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني.
وأكد ضرورة تعزيز الجانب التنموي والخدمي والأثر الإيجابي لذلك في النهوض بالتنمية وتعزيز الصمود المجتمعي، مؤكدًا الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدوان وإفشال مخططاتهم العدائية.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، عمار الهارب، ثمن محافظو محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء لتعزيز الجوانب التنموية والخدمية.
وأكدوا الحرص على ترجمة توجهات الدولة لتحقيق التنمية المحلية على مستوى المحافظات والمديريات.
واستعرض المحافظون، الأوضاع العامة في المحافظات واحتياجاتها من المشاريع التنموية ذات الأولوية، وكذا جهود التعبئة والحشد لتعزيز الجبهة العسكرية والأمنية في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".