انطلاق أعمال اجتماعات الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
انطلقت، صباح اليوم، أعمال اجتماعات الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على مستوى كبار المسؤولين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وتناقش اللجنة، التي تنعقد برئاسة اليمن وحضور السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والسفير علي بن إبراهيم المالكي رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية، لاعتماد مشروع جدول أعمال الدورة 112 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري والمقرر عقدها الخميس القادم.
كما يناقش الاجتماع بنداً حول التحضير والإعداد للدورة الخامسة لـ القمة العربية التنموية الإقتصادية والاجتماعية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط في 7 نوفمبر القادم ومنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وتطورات الاتحاد الجمركي العربي.
وتبحث اللجنة أيضا بنودا تتعلق بدعم الاقتصاد الفلسطيني وتقرير الأمن الغذائي العربي لعام 2021 ومسودة النظام الأساسي للصندوق العربي الأفريقي المشترك للحد من مخاطر الكوارث ودعم جهود إنقاذ الموسم الزراعي في جمهورية السودان والموضوعات الخاصة بالمنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك.
وكانت قد عقدت على مدار اليومين الماضيين اجتماعات اللجنة الاجتماعية والاقتصادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للتحضير لأعمال هذه الدورة فيما يتعلق بالملفين الاجتماعي والاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية اليمن هيفاء أبو غزالة جمهورية السودان للمجلس الاقتصادی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
FT: إدارة ترامب في وضع لا تحسد عليه نتيجة التدهور الاقتصادي
أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وضع لا تحسد عليه في الوقت الحالي، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية، خاصة ثقة المستهلك والمخاوف التي تواجه اقتصاد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتبة جيليان تيت أن هذه المخاوف ناجمة عن التعريفة الجمركية التي يفرضها البيت الأبيض، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم باتجاه مستويات تشكل خطرا على الاقتصاد.
وتناولت السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب، وخاصة فيما يتعلق بالنفط والوقود الأحفوري ومنتجات الطاقة، منوهة إلى أن الوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب في حملاته الانتخابية، ربما لا تتوافر الأوضاع المناسبة للوفاء بها.
وبيّنت أن "ثقة المستهلك الأمريكي تراجعت إلى أدنى مستوى لها في 12 سنة، وهو ما جاء أقل من الحد الأدنى، والذي عادة ما يشير إلى اقتراب الاقتصاد من الركود".
وألقت الصحيفة الضوء على أن هناك "مسوحاً أخرى بخلاف مسح كونفرانسبورد لثقة المستهلك" تؤكد ضعف ثقة المستهلك، وهو الناخب الأمريكي، في الاقتصاد أي في الأجندة الاقتصادية لترامب التي بدأ تنفيذها بالتعريفة الجمركية وسط توقعات بأن "ترفع تلك السياسات التجارية معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 6.00 في المئة".
وأشار المقال إلى أن ترامب يتبنى أجندة اقتصادية تتضمن "ثلاثة أسهم؛ أولها يشير إلى الوصول بالعجز المالي إلى 3.00 في المئة، والثاني يشير إلى تحقيق نمو اقتصادي 3.00 في المئة" علاوة على السهم الثالث الذي يشير إلى الوصول بإنتاج النفط إلى 3 ملايين برميل يومياً، وفقاً للخطة التي تناول تفاصيلها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في أكثر من مناسبة.
وذكر أن النفط قد يستخدم من قبل إدارة ترامب كأداة لخفض التضخم، إذ تمثل أسعار الغذاء والطاقة أهم مكونات أسعار المستهلك ويؤدي انخفاضها إلى تراجع في الأسعار، ومن ثم معدلات التضخم بصفة عامة.
كما يمكن أن يستفيد ترامب من تحقيق هدف معدل إنتاج النفط في تحقيق هيمنة جيوسياسية أمريكية من خلال الإمساك بزمام الأمور في أسواق النفط العالمية، وهي الهيمنة التي قد تمنح الولايات المتحدة قدرة على التحكم في الأسعار تفوق قدرة منظمة أوبك.
علاوة على ذلك، قد يساعد ضخ المزيد من النفط الأمريكي في إضفاء قدر من الثقل السياسي دولياً على موقف الولايات المتحدة، والذي قد يجعل لها اليد العليا أثناء المفاوضات مع دول مثل السعودية وروسيا.