بعد الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، خرج العديد من النيجريين للتظاهر في نيامي تجاوبا مع ما جرى في الدولتين المجاورتين، ورفعوا المطالب نفسها ضد القوى الأجنبية في البلاد، وساد الشعور بأن وقوع الانقلاب هنا ليس سوى مسألة وقت خاصة مع استمرار المظاهرات.

كيف بدأت المظاهرات المؤيدة للانقلاب؟

انطلقت شرارة المظاهرات في النيجر تزامنا مع الانقلابات التي وقعت في مالي 2021 و2022، ومن ثم بوركينا فاسو 2022، إذ إن المنطقة شديدة التداخل ووثيقة الصلات والروابط.

ثم ازدادت في الفترة الأخيرة لحكم الرئيس المطاح به محمد بازوم ، وطالبت الحكومة بطرد الوجود الأجنبي وتحديدا فرنسا من النيجر.

وفي اليوم الأول للانقلاب عليه، في 26 يوليو/تموز الماضي، خرجت المظاهرات متعارضة، منها ما كان مؤيدا للانقلاب ومنها ما كان منددا به، ولكن محاصرة السفارة الفرنسية، حتى قبل معرفة توجه الانقلابيين وإعلان البيان الأول لهم، كان مؤشرا على توجه المظاهرات لاحقا.

وكانت المظاهرات المؤيدة التي خرجت في الأيام الأولى للانقلاب عفوية، ووجدت أن ما كانت تنادي به إبان حكم بازوم قد تحقق لها. كما أن المظاهرات الرافضة خرجت مرة واحدة ولم تعد بعدها لأن طوفان التأييد كان أكبر من أن يسمح بالسباحة ضده. ولكن بعد ثبات الانقلاب، بدأت بعض المجموعات المدنية في تنظيم المظاهرات.

متظاهر يحمل لافتة مؤيدة للمجلس العسكري بعد الانقلاب في النيجر (الفرنسية) ما حجم المظاهرات التي خرجت لتأييد الرئيس بازوم؟

تظاهر المؤيدون للرئيس محمد بازوم، في اليوم الأول للانقلاب، حيث تجمع عدد منهم في ميدان وسط العاصمة نيامي، وساروا حتى القصر الرئاسي، وطالبوا المتمردين بإطلاق سراح الرئيس والعودة إلى الثكنات.

وحول حجم التأييد في الشارع النيجيري للرئيس بازوم، يقول المحاضر بالجامعة الإسلامية في النيجر والناشط المجتمعي علي يعقوب، إن مؤيدي الرئيس موجودون لكنهم قلّة لذلك لا يستطيعون الظهور، وينتابهم الخوف من مؤيدي المجلس العسكري.

وخرجت مظاهرة أخرى نظمها مواطنون من النيجر مؤيدون لبازوم، مقيمون في الجارة نيجيريا، حملوا لافتات كتب عليها "لا للاستبداد" و"لا للانقلاب في جمهورية النيجر". وقالوا إنهم قلقون بشأن المناخ السياسي في وطنهم، وخرجوا من أجل دعم بازوم كرئيس منتخب ديمقراطيا.

ورأى هؤلاء أنه لا يوجد سبب للانقلاب، وأنه مجرد محاولة لخلق أعمال عنف في النيجر، ولذلك دعوا المجلس العسكري لإعادة السلطة إلى بازوم. بل طالبوا دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) باتباع جميع السبل لضمان عودة بازوم للسلطة.

وفي 13 أغسطس/آب، خرجت مظاهرة أخرى في مدينة كاتسينا في نيجيريا أيضا، نظمها مؤيدون للديمقراطية يطالبون بالإفراج غير المشروط عن الرئيس بازوم الذي يحتجزه الجيش منذ 26 يوليو/تموز الماضي.


من يقف خلف المظاهرات المؤيدة للانقلاب؟

بعد المظاهرات العفوية الأولى التي خرجت في الأسبوع الأول للانقلاب مندفعة بتأييد أي تغيير، عادت إلى الواجهة المجموعات التي خرجت في العام الماضي للتضامن مع مالي وبوركينا فاسو، وطلبت من قيادة البلاد أن تحذو حذوها.

وتصدرت المشهد حركة "إم 62" (M62) وهي حركة تأسست في 2022 برئاسة عبد الله سيدو، الذي حكمت عليه السلطات السابقة بالسجن 9 أشهر بتهمة الإخلال بالنظام العام. وضمت الحركة تحالفا من نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني وبعض المنظمات اليسارية المناهضة للإمبريالية ونقابات عمالية واتحادات طلابية ولجنة تنسيق النضال الديمقراطي وحركة الشباب من أجل النيجر.

واستفاد هؤلاء من خبرتهم في المظاهرات السابقة ضد ارتفاع تكاليف المعيشة وسوء الإدارة ووجود القوات الفرنسية.

المظاهرات في النيجر يتخللها حضور لافت لأعضاء المجلس العسكري وقيادات الانقلاب (رويترز) ما السر وراء التأييد اللافت للانقلاب في النيجر؟

تلاقت المطالب التي كان يتظاهر بسببها النيجريون في السابق مع ما جاء في بيان قادة الانقلاب، وما تلا ذلك من قرارات وبالذات فيما يخص التعامل مع الوجود الأجنبي في النيجر، لأن شرارة المظاهرات بدأت عندما أجاز برلمان النيجر قرارات السماح بانتشار القوات الفرنسية التي طردها الماليون والبوركينابيون.

ويقول الأكاديمي النيجري علي يعقوب "بصراحة، التأييد الشعبي كبير جدا بالذات في العاصمة القومية، ويقدر أن نسبته تتجاوز 80% من السكان".

وحول سبب هذا التأييد الكبير، يقول يعقوب إن هناك عدة عوامل وراء ذلك:

الأول هو الكيفية التي جرى بها انتخاب الرئيس بازوم، والتي لم تكن مقنعة لغالبية الشعب. والأمر الثاني هو الكره الذي يكنه غالبية الشعب في النيجر لفرنسا، وهو ما وفّر للمجلس العسكري كل هذا التأييد. فضلا عن تقييم بعض القطاعات الشبابية بأن الديمقراطية لم تستجب لتطلعات وإرادة الشعب، خاصة مع الحديث عن سوء الإدارة واختلاس المال العام، وخيبة الشباب من النخب السياسية.

•النيجر????????
•فرنسا????????
** احتشاد لطرد السفير مع انتهاء المهلة

تجمهر الشعب النيجري المصمم على طرد السفير الفرنسي أمام القاعدة العسكرية الفرنسية منذ الساعة 5:30 فجرًا، لما ورد من معلومات أن السفير محتمي بالداخل، مع نهاية مهلة طرده!

فخورٌ بأهالينا حقا????????✊????????????
pic.twitter.com/zUcUrphtF0

— Idriss C. Ayat ???????? (@AyatIdrissa) August 27, 2023

ما شعارات المتظاهرين ومطالبهم؟

هناك ثابت ومتغير في مطالب المتظاهرين بالنيجر منذ انطلاقها في 2022؛ أما الثابت فهو التحرر من الاستعمار وعنوانه "طرد فرنسا من النيجر"، والمتغير تحكمه الأوضاع والظروف التي تخرج فيها؛ فقد كانت هناك مطالب بتحسين الأوضاع المعيشية، والشكوى من غياب العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة. وبعد الانقلاب برزت عناصر جديدة ذات صلة بتطورات الأحداث وتداعياتها، ومنها:

رفض الاستعمار وطرد القوات الفرنسية. رفض التدخل العسكري الأجنبي أو الأفريقي في النيجر. التنديد بالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" باعتبارها "أداة فرنسية". المطالبة بفتح المجال للتطوع في الجيش. مطالبة المجلس العسكري بتوسيع تعاونه مع مالي وبوركينا فاسو.

وفي الثالث من أغسطس/آب، ذكرى الاستقلال، تجمع عشرات الآلاف في ملعب نيامي متظاهرين من أجل التحرر الحقيقي من الاستعمار. وخاطب المتظاهرين عضو المجلس العسكري الكولونيل إيبرو أمادو، قائلا إن "النضال لن يتوقف حتى اليوم الذي لا يبقى أي جندي فرنسي في النيجر". وأضاف "أنتم من ستخرجونهم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المجلس العسکری فی النیجر من النیجر التی خرجت

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة تجوب شوارع اليمن والمغرب للتنديد بالإبادة في غزة (شاهد)

شهد كل من المغرب واليمن، اليوم الجمعة الـ66 على التوالي من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، عدد من الوقفات التضامنية، المُندّدة باستمرار حرب الإبادة الجماعية على الغزّيين، أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، عرض الحائط.

رصدت "عربي21" عددا من المقاطع والصور، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، توثّق للوقفات التضامنية. البداية من آلاف المغاربة، في مدن مختلفة، خرجوا للمطالبة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

رسالة الشعب اليمني اليوم للكيان الصهيوني وهم تحت القصف " سنجعل عجائب الدنيا ثمانية.. وثامنها زوال كيانكم على أيدينا ، ولن نترك غزة "#عزيز_يا_يمن #مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/ohwD19vKW4 — د.سعاد القيسي (@suoad_q) January 10, 2025 "شعب المغرب وفلسطين، شعب واحد مش شعبين"..

تظاهرة في ساحة جامع الكتبية داخل مدينة مراكش المغربية؛ إسناداً لغزة وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر.

تصوير: عبدالله بلحاضي pic.twitter.com/ivDSMB0ztJ — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 10, 2025

وعاشت المدن المغربية، من قبيل: الرباط وتمارة والدار البيضاء، وإنزكان وأكادير، والناظور ومكناس وفاس تطوان، وتازة ووجدة، وطنجة ومراكش، على إيقاع مظاهرات مندّدة بحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة. 

الوقفات التضامنية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، أتت استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)، تحت شعار: "وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنتُمُ ٱلْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُؤْمِنِينَ". رُفعت فيها عدة شعارات، مثل: "المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين"، و"تحية مغربية.. لغزة الأبية".

عشرات الوقفات الشعبية في مختلف مناطق #المغرب؛ إسنادا ل #غزة وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/CiG8ohj49P — الساهرة (@alsahera_ar) January 10, 2025
وفي اليمن، أعلنت جماعة "الحوثي"، اليوم الجمعة، عن مشاركة آلاف اليمنيين في 780 مظاهرة، جابت 14 محافظة واقعة تحت سيطرتها، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر.

وعلى غرار المحافظات اليمنية، شهدت العاصمة صنعاء، مظاهرة حاشدة، بدعوة من زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، شارك فيها عشرات الآلاف؛ ورُفع فيها الأعلام الفلسطينية واليمنية، وكذا لافتات تشدّد على ثبات موقف اليمنيين المساند لغزة، وتندد بحرب الإبادة التي يواصل عليها الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة.

طوفان بشري هادر وغاضب، تزامناً مع غارات ثلاثي الشر على محيط ميدان السبعين، لقد وصلت رسالة شعبنا لأعدائنا، وتيقنوا أنها حشود مليونية جهادية عقائدية لا تبالي بقصفهم، في مسيرة "جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت" في صنعاء#عام_من_الفشل_الامريكي #مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/XSXzEcwSqb — الدكتور احمد مطهر الشامي (@drahmedalshami) January 10, 2025
كذلك، رفع المتظاهرون أصواتهم، بجُملة من الشعارات المتضامنة مع كامل قطاع غزة، مؤكدين خلالها على أن "أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني".

وفي السياق نفسه، أكّد بيان صادر عن منظمي المظاهرة، أن: "ما كشفه العدو الصهيوني ونشره من خرائط قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم؛ جزء من مخططه الكبير المسمى (إسرائيل الكبرى)".

تأخر البعض عن الوصول إلى ميدان السبعين، لكن ما إن سمعوا القصف على محيط الساحة حتى اندفعوا من منازلهم ومحلاتهم مسرعين، قادمين من كل حدب وصوب للالتحاق بالحشود المليونية. وبعضهم شارك لأول مرة بعد أن أدرك أهمية وتأثير الخروج على العدو. شعب عظيم وتحدٍ استثنائي.#مع_غزة_حتى_النصر pic.twitter.com/zabjPpSuFK — حزام الأسد (@hezamalasad) January 10, 2025 ???? شاهد | مسيرة (جهادا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت) في مدينة #صعدة 10-07-1446هـ 10-01-2025م

???? تقرير: عبدالله الحمران#عام_من_الفشل_الأمريكي #مع_غزة_حتى_النصر #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/uQGnM2Psmc — شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) January 10, 2025
ويهاجم الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 سفن شحن الاحتلال الإسرائيلي أو مرتبطة به في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في دولة  الاحتلال الإسرائيلي، وذلك: "تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المدعومة أمريكيا.

ومنذ مطلع عام 2024، بدأت واشنطن ولندن، بالرد على هذه الهجمات، عبر شنّ غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن. وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحته.


من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، بأشد العبارات، "العدوان الإرهابي المنسّق بين الكيان الصهيوني المحتل والقوات الأمريكية والبريطانية، على الجمهورية اليمنية، والذي استهدف بُنَى مدنيَّة في محافظات عمران والحديدة وصنعاء".

 وقالت "حماس" عبر بيان، إنّ: "العدوان هو: انتهاك فاضح للقانون الدولي، واعتداء على سيادة اليمن وأمن المنطقة".

وتابعت أن "هذا العدوان الإرهابي على اليمن، يؤكّد الشراكة الأمريكية والبريطانية الكاملة مع الكيان الصهيوني في حرب الإبادة الوحشية المُرتَكَبة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".

أيضا، أوضحت الحركة أنّ: "استهداف طائرات العدوان لمحيط ساحة السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، في وقت احتشاد أبناء الشعب اليمني العزيز للتعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة؛ هو جريمة حرب، لإرهاب الشعب اليمني الشقيق، وثنيِه عن قراره إسناد جهود ردع العدوان عن شعبنا الفلسطيني".

وأكّدت تضامنها الكامل مع "الأحرار في اليمن"، بالقول عبر البيان نفسه: "من الشعب اليمني العزيز والقوات المسلحة اليمنية والإخوة جماعة الحوثي، مثمّنة جهودهم المباركة لإسناد شعبنا في قطاع غزة، ونبارك ضرباتهم القوية والمؤثّرة والمستمرة في عمق الكيان الصهيوني، وعمليات التصدي البطولي للعدوان الأمريكي البريطاني".


إلى ذلك، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة، خلّفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة تجوب شوارع اليمن والمغرب للتنديد بالإبادة في غزة (شاهد)
  • حرائق لوس أنجلوس خرجت عن السيطرة والخطر يحدق بعشرات الآلاف
  • فيفي عبده: خرجت من المدرسة في ابتدائي
  • مظاهرات حاشدة في قبرص احتجاجا على زيارة الرئيس الصهيوني
  • العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية تواجه الضغوط الأمريكية بثبات على مطالبها
  • الأسرة الثورية تُعرب عن استنكارها للتحرشات العدائية الفرنسية التي تستهدف الجزائر
  • عقوبات أميركية على قائد الدعم السريع.. ماذا وراءها؟
  • مصرع سيدة برصاصة من زوجها بالخطأ
  • خروج محطة كهرباء عدن عن الخدمة..   انتفاضة شعبية غاضبة ضد المحتلين وادواتهم في لحج وشبوة
  • تحطم طائرة في مدينة بورصة