غرفة التجارة العربية - البريطانية: زيارة سمو ولي العهد محطة مهمة في تاريخ علاقاتنا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
وصفت رئيسة (غرفة التجارة العربية - البريطانية) البارونة إليزابيث سيمونز اليوم، زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للمملكة المتحدة تزامنا مع احتفال مكتب الاستثمار الكويتي في لندن بالذكرى الـ70 لتأسيسه بأنها «محطة مهمة» في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وأعربت البارونة سيمونز في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية عن ترحيبها وبالغ سعادتها بزيارة سمو ولي العهد، مؤكدة أن «وجود مكتب الاستثمار الكويتي في لندن على مدى سبعة عقود يعد أحد أعظم إنجازات الشراكة الدائمة بين بلدينا».
انقطاع الكهرباء عن أجزاء من العمرية واشبيلية والفروانية منذ ساعة البدء بتسليم القسائم في جنوب سعد العبدالله في 2027 منذ 14 ساعة
وأشارت إلى أن مثل هذه الزيارات الرسمية دليل على التقارب بين البلدين، كما ان السفر المنتظم للأفراد والأسر والطلاب الكويتيين الى المملكة المتحدة يؤدي دورا مهما في نمو قطاعات واسعة من الاقتصاد البريطاني.
ورأت البارونة سيمونز أن قرار الحكومة البريطانية بالسماح للمواطنين الكويتيين بالسفر من دون تأشيرة الى المملكة المتحدة بموجب نظام تصريح السفر الإلكتروني الجديد اعتبارا من فبراير المقبل من شأنه أن يزيد من قوة هذه الروابط على المستويين الرسمي والشعبي.
وقالت إن دولة الكويت تعد واحدة من أكبر المستثمرين في الاقتصاد البريطاني باستثمارات ضخمة يديرها (مكتب الاستثمار الكويتي) الذي يؤدي دورا حيويا في الحي المالي لمدينة لندن. وذكرت أنه على مدى عقود استثمرت الكويت في قطاعات حيوية بالمملكة المتحدة مثل العقارات والبنية التحتية، مؤكدةأن لندن والكويت تحرصان اليوم على تنويع التعاون الثنائي في الصناعات الديناميكية الناشئة والتكنولوجيا المبتكرة التي تملك فيها لندن خبرات عالمية المستوى.
وفيما يتعلق بالتبادلات التجارية قالت سيمونز انها سجلت ارتفاعا كبيرا في قيمة التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين بزيادة قدرها 118.3 في المئة مقارنة بالفترة الممتدة بين الربع الثاني من عام 2021 والربع الاول من العام الماضي. ورأت ان التقدم القوي في مفاوضات التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي منذ بدء المحادثات الرسمية في يونيو من العام الماضي سيجلب فوائد كبيرة لجميع المصدرين والمستثمرين بعد دخول الاتفاقية حيز التنفيذ.
وأعربت في هذا السياق عن تطلع الجانب البريطاني الى تكثيف التعاون مع الكويت وبقية دول مجلس التعاون خلال السنوات المقبلة، مشيرة الى انه يجري العمل على مساعدة الشركات والمستثمرين للاستفادة من الفرص الجديدة التي يوفرها السوق البريطاني.
وأضافت أن «غرفة التجارة العربية - البريطانية فخورة بدورها في مواصلة بناء صرح العلاقات الحيوية وبخاصة بين بريطانيا والكويت»، مشيرة الى ان «الغرفة ستكون دون شك حاضرة بمناسبة الذكرى الـ70 لتأسيس مكتب الاستثمار الكويتي الذي يقدم مساهمة لا غنى عنها تجاه الاقتصاد البريطاني».
وأكدت أن «انشطة مكتب الاستثمار الكويتي في لندن خلال تلك الفترة الطويلة تعد بمثابة رسالة واضحة عن الثقة الكبيرة في الاقتصاد البريطاني». وأشادت سيمونز بنجاح (الهيئة العامة للاستثمار) الكويتية في تحقيق اهداف الدولة بتقليل الاعتماد على عائدات النفط وخلق محفظة استثمارية دولية «هائلة» في المملكة المتحدة وفي دول أخرى من شأنها ان تضمن للأجيال القادمة مصادر دخل متنوعة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاقتصاد البریطانی المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
شعبة الاستثمار العقاري تطرح تصورا لتصدير المقاولات للأسواق العربية والأفريقية
قال المهندس داكر عبد اللاه عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الاعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلها محط أنظار العالم وأكسبها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة لما تمتلكه من مهارات وخبرات مميزة.
وأوضح المهندس داكر عبد اللاه أنه يوجد في مصر قرابة ٣٢ ألف شركة مقاولات، عدد كبير منها مؤهل للعمل بالأسواق الخارجية إذا ما اتيحت لها الفرصة وهناك تجارب ناجحة لشركات مصرية بالسوق الافريقي والخليجي في انشاء السدود والبنية التحتية و المشروعات العمرانية ومن الممكن البناء على تجاربها الناجحة والتوسع بشكل أكبر للشركات المصرية هناك .
واقترح داكر عبداللاه، افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصرية حتي يتم تسهيل عمل الشركات وكذلك دخول شركات التأمين بشكل قوي للتأمين على العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات طرق ودعم لوجستي بين دول القارة السمراء لتحقيق مزيداً من التكامل بين الدول.
ودعا إلى مد شركات المقاولات المصرية، والمطورين العقاريين بالمعلومات والبيانات والأرقام عن احتياجات الدول الإفريقية في هذا المجال وكذلك دراسة طبيعة العمل بالدول الإفريقية من خلال استثمار مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة بدول القارة الافريقية في الحصول على البيانات واحتياجات الدول الإفريقية والقوانين المنظمة والمشروعات المطروحة والمنافسين بهدف تقديم هذه الدراسة لاتحاد المقاولين والمطورين العقاريين لدراستها استعدادا للعمل بهذه الدول .
ودعا إلى استثمار الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة في فتح أسواق جديدة لقطاع المقاولات المصرية .
كما دعا لعقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في دول القارة برعاية وزيري الإسكان، والصناعة والتجارة، ويشارك فيه أعضاء جهاز التمثيل التجاري، وممثلي اتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، لبحث سبل النفاذ بمهنة العقار والإنشاءات المصرية إلى السوق الإفريقية.
وأشار داكر عبد اللاه الى انه يجب التزام جميع الدول الأعضاء بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في التعاملات بينها أسوة بمصر ودول منها كينيا والسودان وذلك لتطبيق بنود الاتفاقية بالكامل وتحقيق الهدف الرئيسى منها.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشئون العربية والافريقية معني بدخول مصر وشركات المقاولات لاعادة الاعمار في هذه الدولة ويمثل الاتحاد ممثل عن وزارة الخارجية ويضم معه ما يرتبط بهذا من قطاعات وأجهزة ومجتمع أعمال و يمتد هذا التعاون إلى دول الخليج أيضا التي تسعى الشركات المصرية للدخول بقوة فيها خاصة العراق و السعودية .
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار في غزة اكد داكر عبد اللاه ان الشركات المصرية جاهزة و على اهبة الاستعداد في حالة طلب القيادة السياسية دخول غرة و اعادة إعمارها في وقت قياسي.