جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية تنظم الملتقى الزراعي الأول يوم 2 سبتمبر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الفجيرة في 29 أغسطس /وام/ تنظم جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، يوم 2 سبتمبر المقبل، ملتقى الفجيرة الزراعي الأول تحت عنوان "نحو التنمية الخضراء لاستدامة الموارد الزراعية"، وذلك في قاعة الشهداء بأكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على القطاع الزراعي ورعاية المنتجين الزراعيين في الإمارة، وتوفير فرص استثنائية للمزارعين المحليين للالتقاء وتبادل الخبرات والانخراط في حوار مفتوح لمناقشة الأفكار الخاصة بتطوير مزارعهم، والتوسع في الرقعة الخضراء لاستدامة الموارد الطبيعية المحلية.
ويستضيف الملتقى نخبة من الخبراء والمختصين منهم، الدكتور علي العامودي، مستشار في التنمية المستدامة، والمستشار حامد الحامد، رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الزراعة الإماراتية ومؤسس مجموعة غراسيا، ومن ي وزارة الطاقة والبنية التحتية كل من المهندسة سمية اليماحي، رئيسة قسم مشروع إدارة الطلب على الطاقة، والمهندسة موزة النعيمي، مديرة الإنتاج والطلب، والمهندس أحمد رضا مسلم مدير مشاريع كفاءة الطاقة، إلى جانب صفاء غزال خبيرة في التنمية المستدامة، وفاطمة الهرمودي رئيسة قسم المشاركة المجتمعية في شركة أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير".
وأكد سعادة خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أهمية الملتقى كونه يتزامن مع استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ "COP28"، فضلًا عن أنه سيناقش تحديات الزراعة في ظل التغيرات المناخية العالمية بالإضافة إلى مساهمته في دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.
وقال إن الجمعية استحدثت برامج ومبادرات في مجال البيئة والاستدامة، تماشياً مع عام الاستدامة بالدولة، تهدف إلى تشجيع المزارعين والمربين المواطنين على الاهتمام بالقطاع الزراعي، وخلق بيئة محفزة على الابتكار، تسهم في زيادة الإنتاج الزراعي، وتعزيز الأمن الغذائي". من جهتها، أوضحت المهندسة فاطمة الحنطوبي المديرة التنفيذية للاستدامة في الجمعية، مديرة الملتقى، أن محاور الملتقى الرئيسة تدور حول استراتيجيات إدارة القطاع الزراعي بالدولة، وأحدث التقنيات المستخدمة ومشاريع إكثار الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى أفضل الممارسات والمبادرات العالمية المطبقة في الإنتاج الزراعي، والنفايات الزراعية والطرق الحديثة في الاستفادة منها.
وقالت الحنطوبي: "هدفنا حماية البيئة وتحقيق الاستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية، وسنواصل جهودنا في تثقيف أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية الاستدامة، والحفاظ على البيئة، سعياً منا إلى بناء جيل واعٍ قادر على التصدي للتحديات البيئية المستقبلية والإسهام في بناء مستقبل مستدام للجميع.
سعيد محبوب/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الطاقة الذرية تنظم الملتقى العلمي الثاني لشعبة التكنولوجيا الحيوية
نظمت اليوم الأحد شعبة التكنولوجيا الحيوية بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية الملتقى العلمي الثاني تحت رعاية الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة.
واستهدف الملتقى العلمي هذا العام، استعراض دور التكنولوجيا الحيوية في الصناعات وعلاقتها بالحفاظ على البيئة إلى جانب تقليل تأثير التغيرات المناخية، وتعزيز الابتكار في المجالات الصناعية.
تأتي أهمية هذا الملتقى، في أن التكنولوجيا الحيوية تعد من أهم المجالات التي يجب تناولها ودراستها لمواجهة التحديات البيئية والصناعية لدعم أهداف هيئة الطاقة الذرية في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وتتيح مثل هذه الفعاليات العلمية الفرصة لتبادل الأفكار والتعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية، مما يسهم في تعزيز الشراكات العلمية ودعم الاقتصاد الوطني.
وافتتح اليوم العلمي الدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع، حيث أكد أن شعبة التكنولوجيا الحيوية هي أكثر شعب المركز من حيث العدد، موضحاً أن المحاضرات ستقدم موضوعات هامة ومفيدة للحاضرين من مختلف التخصصات.
وأشارت الدكتورة علا جمعة رئيس شعبة التكنولوجيا الحيوية، إلى أن الشعبة تعمل على تعزيز الأبحاث التطبيقية وربطها بالصناعة لتقديم حلول عملية ومستدامة، موضحة أن الهدف من الملتقى العلمي هو الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية في تطوير قطاعات متعددة، من خلال تقديم أبحاث تطبيقية يمكن أن يكون لها تأثير مباشر على البيئة والصناعة إلى جانب توسيع آفاق التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من إمكانيات التكنولوجيا الحيوية.
وتناول الملتقى العلمي لشعبة التكنولوجيا الحيوية عدة محاور منها استخدام الطحالب كمؤشرات حيوية لمراقبة جودة المياه، دمج الاستشعار عن بعد لمراقبة جودة المياه وازدهار البكتيريا الزرقاء، ربط التكنولوجيا الحيوية بالصناعة والبيئة، الصحة النفسية في ظل التغيرات البيئية وتأثيراتها على الإنسان، تطوير الأدوية المستدامة للتوافق مع التحديات العالمية، إنتاج المستقلبات الثانوية بالتخمير والطرق المستخدمة لتحديد الأصناف المتحملة للإجهاد البيئي.
وحاضر في الملتقى العلمي مجموعة بارزة من علماء المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع إلى جانب علماء ومحاضرين من جهات ومراكز بحثية مختلفة منها جامعة السادات وجامعة عين شمس ومستشفى 57357.