محافظ الغربية يتفقد مشاريع المبادرة الرئاسية بزفتي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أهمية الدور العظيم الذي تقوم به المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري وذلك من خلال إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالقرى المستهدفة في مختلف القطاعات، فضلا عن دورها في توفير المزيد من فرص العمل لأهالينا في تلك القرى من خلال تنفيذ مختلف المشروعات التنموية والخدمية التي تتم إقامتها في إطار المبادرة، جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها صباح اليوم لمتابعة مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية حياة كريمة بمركز زفتى.
بدأت الجولة بقرية نهطاي حيث تفقد المحافظ السوق والموقف النموذجين حيث تشهد القرية أول سوق حضاري وموقف نموذجي من أجل توفير أسواق ومواقف حضارية نموذجية تليق بالقرية وأهلها، كما قام المحافظ بتفقد كورنيش العطف بقرية نهطاى، والذي يعتبر أول كورنيش يتم إنشاؤه في قرية ضمن قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، وتفقد المحافظ مجمع الخدمات الحكومية بنهطاي الذي يقام على مساحة 600 متر مربع ويتكون من 3 أدوار (دور أرضي وعدد 2دور علوي) ويضم مقرات ل (المركز التكنولوجي، السجل المدني، الشهر العقاري، مكتب التموين، مكتب البريد، الوحدة المحلية، المجلس المحلي والتضامن الاجتماعي)، مدرسة نهطاي للتعليم الأساسي.
وعلى هامش الجولة في نهطاي تفقد المحافظ وحدة البيوجاز لإدارة المخلفات الحيوانية والزراعية بصورة آمنة والتي تعتبر أحد النماذج المبسطة لفكر الاقتصاد الدوار.
وفي قرية سندبسط، تفقد المحافظ وحدة طب الأسرة، مركز التأهيل الاجتماعي، ووحدات معالجة الحديد والمنجنيز.
واختتمت الجولة بقرية دهتوره حيث تفقد رحمي وحدة طب الأسرة والوحدة الاجتماعية.
وخلال الجولة شدد المحافظ على ضرورة تلافي كافة الملاحظات وتكثيف الجهود لتسريع معدلات الإنجاز والانتهاء من تسليم كافة الأعمال المتبقية بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي الخدمات المقدمة للمواطنين الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية المبادرة الرئاسية حياة كريمة المبادرة الرئاسیة تفقد المحافظ حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد ورش المدرسة الثانوية الميكانيكية لمتابعة التدريب على الأعمال الحرفية
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، ورش مدرسة أسيوط الثانوية الميكانيكية بحي غرب مدينة أسيوط، لمتابعة تدريب الطلاب على الأعمال الحرفية والمهن المختلفة، ومدى استغلال الإمكانات المتاحة من رواكد وأخشاب ومعدات وأجهزة وتحويلها لمنتجات مصنعة للاستفادة منها.
جاء ذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة على القطاعات الخدمية المختلفة، والتي من بينها المدارس والمنشآت التعليمية بالمراكز والأحياء، للتأكد من انتظامها ومتابعة سير الدراسة بها.
رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر، مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وممدوح جبر، رئيس حي غرب أسيوط، وأحمد حمودة، مدير مدرسة الثانوية الميكانيكية، ورفيق ثروت، مشرف قسم نجارة العمارة بالمدرسة، ومحمد عبد الحميد، رئيس قسم السيارات بالمدرسة، وعدد من المعلمين والموجهين بالتعليم الفني.
تفقد أقسام وورش المدرسةبدأ المحافظ جولته بتفقد أقسام وورش المدرسة، وتابع خلالها التدريب العملي للطلاب بورش النجارة وتشغيل الماكينات وكيفية تصنيعهم لعدد من المنتجات من بينها “غرف النوم والباب والشباك وسلالم و ترابيزات ومقاعد” وغيرها باستخدام الرواكد والأخشاب المستعملة.
كما تفقد قسم السيارات، وشاهد كيفية عمل بعض المعدات وماكينات التصنيع والصيانة.
والتقى المحافظ الطلاب بالمدرسة وحثهم على بذل المزيد من الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لديهم لصقل مهاراتهم وتنميتها ليكونوا جاهزين لسوق العمل وتأهيلهم لإنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، وهو ما يساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستقبل أفضل لهم ولمجتمعهم، مطالبا إياهم بالحلم والتفكير والتنفيذ مهما كانت العقبات ليكون الغد أكثر إشراقا لبلادنا الغالية خاصة مع الاهتمام الذي توليه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الشأن.
ولفت إلى توفير الإمكانات التي يحتاجونها، حيث إن المحافظة تولي اهتماماً بالمشاريع الإنتاجية التي تسهم في تعظيم الموارد وتساهم في خلق فرص عمل وتدريب الطلاب، وهو ما ينعكس إيجابياً على تحقيق خطط التنمية المستدامة تنفيذاً لرؤية واستراتيجية مصر 2030.
وشدد على ضرورة تطبيق معايير السلامة والصحة المهنية خلال العمل لحماية العاملين بتلك المجالات من أي أخطار، لا قدر الله.
وأكد محافظ أسيوط تقديمه جميع سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مبادرات وحملات للاستفادة من الموارد المتاحة لدينا كالرواكد من الحديد والأخشاب غير المستغلة والمهملة بالقطاعات الخدمية المختلفة عن طريق إعادة تصنيعها وتدويرها لاستغلالها الاستغلال الأمثل كعمل برجولات وكراسي ومظلات وأسوار حديدية وصناديق للقمامة ومقاعد مدرسية أو تحويلها إلى غرف نوم أو صالونات وغيرها من المنتجات، على أن يتم تنظيم معرض بالمنتجات التي يتم تصنيعها من الرواكد والتي يتم فرزها وتصنيفها لتسهيل عملية التصنيع.
ووجه بنقل جميع الرواكد والأخشاب الموجودة في القطاعات الحكومية المختلفة إلى مدارس التعليم الفني لتعظيم الاستفادة منها وربط التعليم الفني بسوق العمل والتدريب من أجل التوظيف وخلق جيل من الشباب قادر على العمل في مختلف القطاعات.