الجزيرة:
2024-09-08@09:08:40 GMT

نجلاء المنقوش.. وزيرة ليبية أطاحت بها إسرائيل

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

نجلاء المنقوش.. وزيرة ليبية أطاحت بها إسرائيل

نجلاء محمد المنقوش محامية وسياسية ليبية وأستاذة جامعية، ولدت عام 1973 ببريطانيا، تعد أول ليبية تتولى حقيبة الخارجية في بلدها، ضمن الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، التي خرج بها ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف عام 2020.

المولد والنشأة

ولدت نجلاء المنقوش في مدينة كارديف بويلز في بريطانيا يوم السابع من يونيو/حزيران 1973، لعائلة ليبية لها 4 أطفال، وكان والدها الدكتور محمد المنقوش طبيبا في أمراض الدم حينها، وكان مدرسا هناك في بريطانيا.

نشأت وترعرت في مدينة بنغازي، أكبر مدن الشرق الليبي، بعد أن عادت إليها مع عائلتها عندما كانت في السادسة من عمرها، لتسافر بعدها إلى الولايات المتحدة وتستقر هناك 8 سنوات بعد اندلاع ثورة فبراير/شباط 2011 رفقة طفلتيها بعد طلاقها من والدهما.

نجلاء المنقوش في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بموسكو عام 2021 (رويترز) الدراسة والتكوين

حصلت على الماجستير في القانون الجنائي من جامعة قاريونس (جامعة بنغازي)، ثم ماجستير إدارة الصراع والسلم من جامعة إيسترن مينونايت في فرجينيا، وبعدها أتمت دكتوراة في إدارة الصراع والسلم من جامعة جورج مايسون.

وكانت قد حازت على منحة برنامج فولبرايت الشهيرة لدراسة الماجستير في مجال تحويل النزاعات من مركز العدالة وبناء السلام (سي جي بي) في الولايات المتحدة. وعملت بعدها أستاذة في القانون، ومحامية في القانون الجنائي.

التجرية السياسية

تولت منصب وزيرة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة في مارس/آذار 2021، وبقيت فيه حتى إقالتها يوم 28 أغسطس/آب 2023 على خلفية لقائها بوزير خارجية إسرائيل، الذي عدته الحكومة تصرفا فرديا وغير مسؤول ولا يمثل توجهاتها.

لم تكن حادثة لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في روما هي الأولى التي تسببت في إيقاف نجلاء المنقوش عن العمل أو في توجيه الانتقادات لها، ففي السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2021 صدر قرار من المجلس الرئاسي بإيقافها عن العمل، بسبب ما سماه محاولة "انفرادها بالسياسة الخارجية"، وقد شمل قرار الإيقاف منعها من السفر.

وبعد وقت قصير من توليها حقيبة الخارجية بعدما منحها مجلس النواب الثقة يوم العاشر من مارس/آذار 2021، أثارت المنقوش جدلا بعد تصريحاتها بأن الحكومة الليبية مصرة على انسحاب القوات التركية من البلاد وتجنبها الحديث عن "المرتزقة الروس" والأفارقة في الجانب الآخر، ما عده البعض تأييدا منها للواء المتقاعد خليفة حفتر.

وعلّق المجلس الرئاسي مهام وزيرة الخارجية المنقوش، قبل أيام من انعقاد مؤتمر دولي في باريس عام 2021، وكان يهدف للتحضير للانتخابات الرئاسية في البلاد، وأعلن حينها فتح تحقيق في ما سماها "الانتهاكات الإدارية"، ونص القرار على منع الوزيرة من السفر إلى حين انتهاء التحقيق معها.

كما أثارت تصريحات المنقوش لقناة "بي بي سي" البريطانية حول قضية لوكيربي، التي تعود لعام 1988، خلافا بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

وكانت السلطات الليبية قد أغلقت ملف قضية لوكيربي نهائيا عام 2003، لكن المنقوش صرحت بأن الحكومة الليبية مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة في القضية التي سلم على إثرها أحد المتهمين -أبو عجيلة المريمي- للولايات المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نجلاء المنقوش

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي

ليبيا – أكدت وزارة الخارجية الفرنسية دعم فرنسا لجهود الوساطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تمهيدًا لحل أزمة حكم مصرف ليبيا المركزي،داعية جميع الجهات الفاعلة إلى العمل مع البعثة بحس نية بغية التوصل إلى تسوية.

الخارجية الفرنسية وفي تغريدة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”،نوهت إلى أن الضرورة تقتضي حل الأزمة التي تهدد استقرار اقتصاد البلد وأمنه،وتعرّض للخطر علاقات ليبيا مع المؤسسات المالية الدولية،مشيرة إلى أن استمرار هذه الأزمة لمدة أطول ستفضي إلى عواقب وخيمة يتأثر بها سكان ليبيا، ولا سيما من حيث توفير السلع الأساسية.

وأفادت بأن هذا التطور المستجد يجسد تفكُك البلد المتعاظم والمثير للقلق بلا حكومة موحدة، مؤكدةً على وحدة جميع المؤسسات الليبية وشفافيتها وخضوعها للمساءلة.

وأشارت الوزارة إلى أن إمكانية ضمان إنهاء التوترات الراهنة واستقرار ليبيا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا تنحصر بصورة دائمة في استئناف العملية السياسية وتشكيل حكومة موحدة، قادرةً على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية تلبيةً لرغبة الليبيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشيد بالرعاية والاهتمام التي يحظى بها المصريين العاملين بالإمارات
  • الخارجية الفرنسية: ندعم جهود الوساطة التي تضطلع بها البعثة الأممية تمهيدًا لحل أزمة المركزي
  • وزيرة الخارجية الألمانية: الخيار العسكري البحت ليس الحل في غزة
  • وزيرة خارجية ألمانيا: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا في صفقة تبادل المحتجزين مع حماس
  • ما العقبات التي تحول دون عودة زخم الحركة الاحتجاجية في جامعات أمريكا؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحتاج لهدنة إنسانية وانسحاب إسرائيل من معبر رفح
  • ما العقبات التي تعوق عودة زخم الحركة الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية؟
  • وزيرة الخارجية الألمانية توجه رسالة لإسرائيل وتؤكد أهمية إبرام صفقة أسرى
  • ما العقبات التي تعوق عودة زخم حركة الاحتجاجية في الجامعات الأمريكية؟
  • وزير الخارجية يستقبل وزيرة خارجية ألمانيا