رئيس جهاز الشيخ زايد: اجتماع تنسيقي لبحث تيسير التسجيل العقاري
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح المهندس أحمد مصطفى، رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، بأنه تم تنظيم زيارة لطلاب المكتب التنفيذي لاتحاد الطلبة والعاملين بالإدارة التعليمية بمدينة الشيخ زايد، إلى محطة تنقية مياه الشيخ زايد، وذلك تحت إشراف منى بركات، معاون رئيس الجهاز بالتعاون مع إدارة الشيخ زايد التعليمية ومجلس أمناء المدينة، وذلك تأكيداً على الدور الفعال للمشاركة المجتمعية والتوعية بالمدينة، والتعاون مع مؤسسات الدولة في مختلف المجالات لتنمية المجتمع.
وأوضح " مصطفى " أنه تم تنظيم الزيارة للتعرف على مراحل تنقية مياه الشرب بالمحطة، حيث قام المهندس طارق شمس، مدير عام محطات المياه، باستعراض مراحل التنقية واصطحاب الطلاب لتفقد المعامل وعرض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة وأهم التحديات التي تواجه عمليات التنقية، كما تم عقد ندوة توعوية للطلبة واستعراض جهود العاملين بالمحطة، وأهمية التنقية السليمة لمياه الشرب بغرض الحصول على كوب ماء نظيف، وأيضا تم تعريف الطلاب بأهمية الحفاظ على المياه والترشيد واستخدام قطع المياه الموفرة بالمؤسسات والهيئات الحكومية والمساكن الخاصة، من أجل تقليل نسبة الفاقد وتوفير المياه للمناطق الساخنة.
وأشار رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد، إلى أن زيارات الطلاب التي تستقبلها محطة مياه الشيخ زايد تأتي تفعيلاَ لخٌطة التوعية التي ينفذها الجهاز لطلاب المدارس والجامعات لتعزيز قدرات وتنمية مهارات الطلاب والشباب، وتنمية الوعي بجهود الدولة التي تنفذها في العديد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وكيفية الحفاظ عليها.
وفي سياق منفصل، قال مصطفى، تم عقد اجتماعِ بمقر جهاز المدينة، لمناقشة تيسير وتسهيل عملية التسجيل العقارى لكافة الأراضي والعقارات والوحدات بالمدينة للحفاظ على الثروة العقارية والمال العام، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، ومسئولي الجهاز، وممثلى الوزارات والجهات المختلفة ( البنك الدولى - وزارة العدل - وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية - وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات).
وانتهى الاجتماع إلى عدد من التوصيات التى ستقوم بها كافة الجهات المعنية بالأمر، وذلك لتيسير وتسهيل عملية التسجيل العقارى على المواطن، حيث أكد المهندس أحمد مصطفى، ضرورة المتابعة المستمرة لضمان سير الأعمال وفقاً لما تم التخطيط له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس احمد مصطفى رئيس جهاز مدينة الشيخ زايد جهاز مدينة الشيخ زايد مياه الشرب التسجيل العقاري الثروة العقارية الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
السوداني يترأس اجتماعًا لبحث آثار التعرفة الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي
بغداد اليوم - بغداد
ترأس رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، اجتماعًا خُصص لبحث الآثار الاقتصادية والتجارية المترتبة على قرار الحكومة الأمريكية القاضي بزيادة التعرفة الكمركية على استيراداتها من السلع الأجنبية، بما في ذلك البضائع القادمة من العراق.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم", أن "الاجتماع ناقش انعكاسات القرار الأمريكي على الاقتصاد العالمي وأسعار النفط الخام، فضلاً عن مدى تأثيره المباشر على الاقتصاد العراقي"، مبينًا أن "البيانات الرقمية الصادرة عن وزارة التجارة كشفت أن القرار الأمريكي استند إلى الفارق في الميزان التجاري بين البلدين، وليس إلى رسوم كمركية عراقية مفروضة على البضائع الأمريكية".
وأشار البيان إلى أن "جزءًا كبيرًا من استيرادات العراق من المنتجات الأمريكية لا يتم بشكل مباشر، بل عن طريق أسواق دول وسيطة، بسبب طبيعة السياسات التجارية التي تعتمدها بعض الشركات الأمريكية في تعاملها مع العراق".
وفي ضوء هذه المعطيات، وجّه السوداني بسلسلة إجراءات تهدف إلى حماية الاقتصاد العراقي وتنمية الشراكة مع الولايات المتحدة، تضمنت:
فتح قنوات مباشرة بين الموزعين والوكلاء التجاريين في البلدين، وتفعيل التعامل المباشر.
تطوير الخدمات المصرفية والمالية بين الطرفين.
مراجعة أسس العلاقة التجارية مع الجانب الأمريكي لتحسينها وضمان التوازن في المصالح.
فتح حوارات رسمية عبر وزارات الخارجية والتجارة والمالية، ورفع تقارير أسبوعية لرئيس الوزراء.
ويأتي هذا التحرك الحكومي في سياق توتر اقتصادي عالمي ناجم عن قرار واشنطن بزيادة الرسوم الكمركية على سلع متعددة من دول العالم، ضمن سياسة تهدف إلى تقليص العجز التجاري وتحفيز التصنيع المحلي الأمريكي. وقد أثار هذا القرار قلقًا واسعًا لدى عدد من الدول الشريكة تجاريًا مع الولايات المتحدة، وسط تحذيرات من تأثيراته المحتملة على حركة التجارة الدولية واستقرار أسعار النفط، لا سيما في الدول الريعية مثل العراق، التي تعتمد بدرجة كبيرة على إيرادات النفط والتبادل التجاري المرتبط بالأسواق الأمريكية والدولية.
وتُعد الولايات المتحدة أحد الشركاء الاقتصاديين المهمّين للعراق، لا سيما في مجالات الطاقة، والخدمات المالية، والاستيراد غير المباشر من خلال أسواق الخليج وتركيا. ويُخشى من أن يؤدي رفع التعرفة الأمريكية إلى اضطرابات في التوريد، وارتفاع كلف السلع، وتراجع التدفقات المالية المتبادلة، الأمر الذي دفع الحكومة العراقية للتحرك الدبلوماسي والتجاري في محاولة لتفادي التأثيرات السلبية المباشرة على السوق المحلي والمالية العامة.