أسهم أوروبا تفتح على صعود.. وأسهم التعدين تتصدر المكاسب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صعدت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، عند الفتح وتصدرت أسهم شركات التعدين المكاسب مستفيدة من زيادة أسعار المعادن، فيما ارتفع سهم إن.إن جروب بعد إعلان الشركة النتائج نصف السنوية.
وبحلول الساعة 0710 بتوقيت غرينتش زاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 بالمئة، وهو أعلى مستوى في أسبوعين.
وصعد المؤشر الفرعي لشركات التعدين 1.
وزاد سهم إن.إن جروب 8.4 بالمئة بعدما قالت شركة التأمين الهولندية إن وضعها المالي تحسن في الشهور الستة الأولى من 2023.
وارتفع مؤشر العقارات 1.7 بالمئة في التعاملات المبكرة.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 1.3 بالمئة مع عودة المستثمرين في لندن بعد عطلة، الاثنين.
وصعد سهم بونزل 3.5 بالمئة بعد رفع الشركة توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية المعدلة.
وزاد سهم تيليكوم إيطاليا 2.3 بالمئة بعد موافقة ميلانو على مرسومين يتيحان لوزارة الاقتصاد الاستحواذ على حصة تصل إلى 20 بالمئة من شبكة الخطوط الأرضية بشركة الاتصالات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار الصين الأسهم الأوروبية الدولار الصين أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
سيتي جروب: أسعار النحاس مهددة بالتراجع حتى 10% خلال أسابيع
توقع ماكس لايتون، رئيس الأبحاث العالمية للسلع الأساسية في "سيتي غروب"، انخفاض أسعار السلع الأساسية عموماً بسبب أحدث حزمة من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترمب.
أوضح لايتون، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ"، أن أسعار النحاس -على وجه الخصوص- مرشحة للتراجع بنسبة إضافية تتراوح بين 8% و10% خلال الأسابيع المقبلة.
وتراجع سعر النحاس بنسبة 3.4% يوم الخميس، مع تصاعد المخاوف من أن الرسوم الجمركية الواسعة التي فُرضت على شركاء التجارة الأميركيين قد تُقوّض الطلب العالمي، في وقت يستعد فيه المتعاملون لاحتمال فرض رسوم استيراد تستهدف المعدن الأحمر تحديداً.
رسوم ترمب تضرب السلع
أشار لايتون إلى أن السياسة التجارية الجديدة ستؤدي إلى "خفض تكلفة الإنتاج، سواء من خلال تراجع أسعار النفط أو عبر تحمّل المنتجين خسائر في هوامش الربح"، وذلك خلال فترة تمتد بين ستة أشهر إلى 12 شهراً.
كانت حزمة الرسوم الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، من الصين إلى الاتحاد الأوروبي، قد دفعت أسعار النفط للهبوط بأكبر وتيرة منذ عام 2022. كما تفاقم الزخم الهبوطي بسبب الخطوة المفاجئة التي اتخذها تحالف "أوبك+" لزيادة الإنتاج بوتيرة أسرع مما أُعلن سابقاً.
اختتم لايتون بالقول: "الوضع الراهن يشكل فرصة لتبني توجهات هبوطية، وفتح مراكز بيعية خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة".