حالة المرور في شوارع وميادين القاهرة والحيزة اليوم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شهدت شوارع وميادين القاهرة والجيزة الرئيسية، صباح اليوم الثلاثاء، انتظام حركة المرور بمعظم المحاور والطرق الرئيسية، مع وجود بعض الكثافات المتحركة في الذروة الصباحية اليوم، وذلك تزامنا مع ذهاب الموظفين إلى أعمالهم، وسط الانتشار الأمني المكثف على الطرق لمراقبة حركة السير ورفع أي معوقات تؤثر على الحركة المرورية.
فيما وانتظمت حركة المرور بشارع التحرير والسودان، وشارع محيي الدين أبو العز بالدقي، وكذا كورنيش العجوزة وميدان لبنان حتى مطار إمبابة.
بينما شهد قطاع مرور القاهرة الجديدة سيولة تامة في حركة المرور، حيث ظهر الانسياب المروري بمحور شينزو آبي الذي يربط منطقة مدينة نصر والطريق الدائري بطريق السويس، وكذلك في محور المشير طنطاوي.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائري ومحور 26 يوليو بالقاهرة، ويشهد كوبري أكتوبر وميدان روكسي ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
وظهرت انسيابية في حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
كما عيّنت الإدارة العامة لمرور الجيزة الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أي كثافات متوقعة، وتسيير حركة المرور في محافظتي القاهرة والجيزة، تزامنًا مع استكمال الأعمال الخاصة بتوسعة كوبري 15 مايو واستحداث مطالع ومنازل له بميدان سفنكس، الأمر الذي يستلزم غلقًا كليًّا لمطلع كوبري 15 مايو، كما أعلنت الأعمال الإنشائية التي تتم في شارع الهرم من سهل حمزة حتى ومبي بشارع الهرم.
بينما وضعت الإدارة العامة للمرور، العديد من الوصايا لتجنب وقوع الحوادث خلال رحلات المواطنين، على الطرق خاصة بالمحاور الرابطة بين المحافظات، وشملت قائمة الوصايا ما يلى:
- الصيانة الدورية للسيارات التى تمكن أهميتها فى الحفاظ على أرواح سائقى المركبات.
- التأكد من صلاحية الإطارات أو الفرامل قد يؤدى إلى عدم وقوع حوادث.
- عدم التسابق والقيادة بسرعات جنونية على الطرق.
- الالتزام بالسرعات المحددة على المحاور لمنع انقلاب السيارة.
- تجنب الانشغال بغير الطريق لعدم فقدان التركيز أثناء القيادة.
- تجنب تخطى السيارات أثناء السير بالطريق.
- التزام السائق بقواعد المرور أثناء القيادة على الطرق.
- الانتباه جيدًا للسيارة عند التقاطع فى حالة الدوران.
- توقع التغييرات المفاجئة فى السير والتركيز بشكل جيد وسرعة البديهة فى التعامل مع أى طارئ.
- عدم تعاطى المواد المخدرة على الطرق أثناء القيادة لمنع الحوادث.
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القاهرة شوارع وميادين الجيزة حركة المرور انتظام حركة المرور حرکة المرور على الطرق
إقرأ أيضاً:
شوارع غزة تنفض عن نفسها رماد الإبادة وتهتف للمقاومة
الثورة /وكالات
عند الساعة الثامنة والنصف صباح يوم التاسع عشر من يناير 2025، كان المشهد في قطاع غزة مغايراً، حيث عمت الاحتفالات والابتهاجات الشوارع ومخيمات النزوح مع دخول وقف حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة حيز التنفيذ.
لكن هذه الاحتفالات عكرتها خروقات الاحتلال الإسرائيلي حتى بعد دخول وقت التهدئة سويعات في مناطق متفرقة من القطاع، أفضت إلى استشهاد 23 مواطناً وإصابة العشرات ممن كانوا يعدون الثواني للحظة انقشاع شبح الإبادة.
وتم رصد انطلاق العديد من المركبات في شوارع مدن قطاع غزة، مطلقين العنان لأبواقها احتفاء بوقف الإبادة، فيما علت تكبيرات مآذن المساجد بما في ذلك تلك المدمرة.
وشهدت غزة حالة ابتهاجات عارمة بصمود الشعب ومقاومته، في وجه أعتى حرب يشهدها العصر الحديث من قوة احتلال التف العالم حولها من أجل إبادة مليوني إنسان في جيب ساحلي ضيق. وخرجت مسيرات عفوية وسط هتافات داعمة للمقاومة، وإطلاق التحيات لكتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأعاد الغزيون ترداد الشعار الذين لطالما تغنوا به في مواجهات سابقة مع الاحتلال، معلنين التفافهم حول الرجل الذي أعلن معركة طوفان الأقصى، “حط السيف قبال السيف كلنا رجال محمد ضيف”، ليقولوا بذلك عن وعي مطلق أنهم مع خيار المقاومة وإن عظمت التضحيات، وتكاثرت الجراح في جسد غزة المنهكة من الخذلان إلا من مقاومة في كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى التي هتف المبتهجون باسمهم “تحيا كتائب عز الدين”.
كما شهدت شوارع القطاع المثقلة بالصواريخ الارتجاجية بحثا عن المقاومة أنفقاها، انتشار الآلاف من عناصر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لضبط الحالة الأمنية في القطاع، بعد أشهر من الإبادة التي كان عناصر الأمن على رأس المستهدفين، بحثا عن حكم عشائري يدين بالولاء للاحتلال، غير أن تلك العشائر لم تعط الدنية في فلسطين ومقاومتها وأفشلت خطة الاحتلال تلك ودفعت ثمنها من دم مخاتيرها.
وفي مشهد يبدو معتادا لأهل غزة، غدا كل مواجهة مع الاحتلال، لم يلبث عناصر المقاومة طويلاً حتى خرجوا ممتشقين أسلحتهم يجوبون محمولين على المركبات شوارع المدن، وسط حالة من الالتحام الشعبي. كما أطلق مواطنون الرصاص والألعاب النارية بكثافة، ابتهاجاً بوقف حرب الإبادة، واحتفاء بنصر المقاومة وفشل إسرائيل بتحقيق أي من أهدافها المعلنة، وعلى رأسها القضاء على المقاومة.
وفي أزقة مخيمات النزوح المنتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة، شرع مواطنون بتوزيع الحلوى على الأطفال الذين أنهتكم الحرب نفسياً وأذاب الجوع شحوم أجسادهم الصغيرة، وكانوا أكثر من دفع ثمن الإبادة من دمائهم وأطرافهم، ليعلنوا بكل صراحة أن اليوم يوم عيد ولهم الحق في الاحتفال بكل الطرق رغم بشاعة وهول ما تعرضوا له.
وفي مشهد آخر، بدأ مواطنون بتفكيك خيامهم والتحرك إلى أماكن سكنهم، رافعين إشارات النصر وأعلام فلسطين فوق أنقاض الأحياء السكنية المدمرة، كما علت الأغاني الثورية من قلب مخيمات النزوح تعبيراً عن حالة الابتهاج والفرح، والتحدي، في مشهد ينبض عزة وفخارا.