السفارة اليمنية في الهند تحذر من أساليب جديدة للسماسرة الطبيين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذرت سفارة الجمهورية اليمنية في نيودلهي والقنصلية العامة للجمهورية اليمنية في مومباي من أساليب جديدة يستخدمها السماسرة المدعومون بما يسمى "المنسقين الطبيين" في عمليات الاحتيال الطبي.
وقالت السفارة في بيان لها إن السماسرة يروجون لمفاصل ركب إسلامية ويقنعون المرضى بضرورة الحصول على هذه المفاصل بأسعار مرتفعة تضاعف عن الأسعار المتعارف عليها، ويرجح أن هذه الطريقة هي طريقة جديدة تهدف إلى خداع المرضى والاستفادة منهم ماليًا.
ودعت السفارة في الهند الجميع إلى رفع زيادة اليقظة والحذر وعدم الوثوق بالسماسرة التي تستخدم هذه الأساليب الغير أخلاقية، وتنصح السفارة والقنصلية المواطنين اليمنيين في الهند بالتواصل مع الملحقيات الطبية في السفارة والقنصلية للحصول على المعلومات الصحيحة وتوجيهات حول العلاج الطبي والخدمات الصحية المتاحة.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار ظاهرة الاحتيال الطبي في الهند وتضاعف الأسعار التي يتعرض لها المرضى. ويأمل الجميع في توعية المجتمع وتفادي الوقوع ضحية لهذه الأساليب الغير أخلاقية والابلاغ عن أي حالات احتيال تستدعي التدخل الفوري من السلطات المعنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهند مرضى أطباء سماسرة فی الهند
إقرأ أيضاً:
اختطاف مدرس وإجباره على الزواج من فتاة في الهند
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لواقعة غريبة، تظهر اختطاف مدرس عندما كان في طريقه إلى المدرسة التي يعمل بها، واحتجازه وإجباره على الزواج من سيدة تحت تهديد السلاح.
حدثت الواقعة الغريبة للمعلم أفنيش كومار، وهو مدرس حكومي في ولاية بيهار بالهند، وتم اختطافه من قبل بعض الرجال، ونقله إلى معبد وأجبروه على أداء طقوس الزواج، وإجباره على الزواج من المرأة تحت تهديد السلاح.
زواج قسريوبحسب ما أكدت صحيفة "الهند اليوم" أن كومار أجبر على الزواج قسراً من سيدة في بيغوساراي في ولاية بيهار، في عادة تسمى باكادوا فيفاه".
وذكرت العروس غونجان، أن "كومار وهي كانا مرتبطين لمدة أربع سنوات، ورفض أفنيش الزواج منها، ما دفع أسرتها إلى التدخل".
وأضافت أنها "كانت على علاقة رومانسية مع أفنيش لمدة أربع سنوات، بدأت أثناء إقامتها في راجورا لمواصلة دراستها".
أما أفنيش كومار فنفى وجود أي علاقة بينه وبين غونجان، مشيراً إلى أن "علاقتهما كانت تقتصر على وقت عمله كمدرس خاص في منزل شقيقتها"، واتهمها بمضايقته مراراً وتكراراً من خلال مكالمات هاتفية، حتى بعد أن حظر رقمها.
وأخذ المعلم أفنيش كومار زوجته الجديدة لشقته ثم ذهب للشرطة وقدم بلاغاً بما حدث وعاد للمنزل ولازالت الزوجة معه حتى تنتهي التحقيقات، فيما قال إنه "أبلغ الشرطة باختطافه وزواجه القسري، برغم عدم رغبته في ذلك".
كما تقدمت الزوجة غونجان بشكوى إلى الشرطة بسبب إساءة معاملتها من طرف عائلة الزوج.