ألمانيا: وزارة الداخلية ترصد تزايدا في حملات التضليل الروسية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الجهات التي تنشر معلومات مضللة تهدف إلى "التأثير على الرأي العام في ألمانيا، وتأجيج أي صراعات في المجتمع"
لا تزال وزارة الداخلية الألمانية ترصد محاولات عديدة للتضليل الروسي. وقال متحدث باسم الوزارة ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية في برلين: "السلطات الروسية تواصل نشر معلومات مضللة بدرجة عالية.
وقبل عام أعربت الوزارة عن قلقها إزاء المواقع الإعلامية المزيفة والتي تبدو خدعا حقيقية وتحتوي على معلومات مضللة مؤيدة لروسيا حول الحرب في أوكرانيا. وعبر حسابات مزيفة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي صفحات مزيفة ولكن ذات مظهر يبدو مماثلا لصفحات إخبارية معروفة.
وقال المتحدث الآن: "لم يتم رصد أي تراجع في المعلومات المضللة الروسية خلال الأشهر الاثني عشر الماضية". وأكد المتحدث أن الوزارة تواصل أخذ "التهديد الذي يشكله التأثير والتلاعب الأجنبي" على محمل الجد وتتصدى له بحزم، موضحا أن الجهات التي تنشر معلومات مضللة تهدف، من بين أمور أخرى، إلى التأثير على الرأي العام في ألمانيا، وتأجيج أي صراعات في المجتمع، ونشر انعدام الثقة في مؤسسات الدولة والإجراءات الحكومية، وقال: "منذ بداية الحرب العدوانية الروسية على أوكرانيا، كانت هناك زيادة في حمالات التضليل الروسية في ألمانيا".
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة الألمانية لديها فريق عمل خاص بها حول هذا الموضوع للتنسيق بين الوزارات الاتحادية والجهات الأمنية، ويجتمع أسبوعيا، وقال: "تركز هذه الاجتماعات على التدابير الرامية إلى تحديد الروايات الروسية، وتعزيز التواصل الاستباقي والشفاف والمبني على الحقائق، وزيادة القدرة على المقاومة الاجتماعية في مواجهة التهديدات الصادرة عن مجال المعلومات"، مضيفا أنه يُجرى أيضا تعزيز القدرات التحليلية لوكالات الأنباء.
ز.أ.ب/ح.ز (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا الغزو الروسي لأوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي تليغرام ألمانيا الغزو الروسي لأوكرانيا وسائل التواصل الاجتماعي تليغرام
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوتين في أوكرانيا
(CNN) -- أظهرت معلومات استخباراتية جديدة استعرضها مسؤولون أمريكيون وغربيون لشبكة CNN أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما حول تركيزه المباشر في حرب أوكرانيا نحو الأهداف قصيرة المدى المتمثلة في ترسيخ سيطرته على الأراضي التي سيطرت عليها قواته، وتعزيز اقتصاد بلاده المتعثر.
ويمثل هذا تطورا عن تقييمات استخباراتية أمريكية وغربية حديثة أشارت إلى أن بوتين شعر بأن وضع الحرب يصب في مصلحته، وأنه يمتلك الزخم والقوة البشرية اللازمة لمواصلة معركة أطول ضد أوكرانيا المتعثرة، والسيطرة على البلاد بأكملها.
وذكر مصدران أمريكيان، لـCNN ، أن الاعتقاد بأن بوتين ربما غيّر تفكيره قد ساهم في اعتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومفاوضيه بأن الرئيس الروسي قد يكون أكثر استعدادًا للنظر في اتفاق سلام محتمل من الماضي.
ومع ذلك، لا يزال كبار المسؤولين الأمريكيين متشككين في بوتين وتأكيداته المتكررة في المفاوضات الجارية بأنه يريد اتفاق سلام، على الرغم من أن ما تقترحه الولايات المتحدة سخيٌّ للغاية تجاه روسيا، إذ يُسلمها معظم الأراضي التي استولت عليها، كما يسود اعتقاد واسع النطاق بأنه حتى لو وافقت روسيا على نسخةٍ من الاتفاق المطروح، فقد تسعى لاستئناف الحرب ومحاولة الاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية على المدى الطويل.
وقال مسؤول استخباراتي غربي كبير: "أعتقد أنه ربما يفكر في هدف معقول على المدى القريب".