أول رحلة لطائرة من طراز SJ-100 جميع مكوناتها روسية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أفادت وزارة الصناعة والتجارة الروسية أن الطائرة الروسية SJ-100 الخالية من الأجهزة والأنظمة المستوردة نفذت أول رحلة لها.
إقرأ المزيد
ويشير مصدر في الوزارة: إلى أن أول طائرة روسية قصيرة المدى من نوع SJ-100 وجميع أجهزتها وأنظمتها محلية الصنع، نفذت أول رحلة تجريبية، مؤكدا أن جميع أجهزتها وأنظمتها تعمل بصورة طبيعية.
ووفقا للمصدر، استخدِم في هذه الطائرة حوالي 40 نظاما وجهازا محلي الصنع، بدلا من النظم والأجهزة المستوردة. واستمر تحليق الطائرة 54 دقيقة على ارتفاع 3000 متر، ووصلت سرعتها إلى 343 كيلومترا في الساعة.
واختبر الطاقم خلال الرحلة استقرار الطائرة وإمكانية التحكم فيها وهي في الجو، كما اختبر نظام التحكم التلقائي في الضغط داخل المقصورة، ونفذ أيضا "هبوطا سحابيا"، وكذلك محاولة الهبوط والارتفاع ثانية وتكرار محاولة الهبوط.
ويشير دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة، نائب رئيس الوزراء معلقا على نتائج الرحلة الأولى للطائرة SJ-100 إلى أن نجاح الرحلة هو نجاح لآلاف العاملين في مؤسسات صناعة الطائرات والصناعات الإلكترونية اللاسلكية التابعة لمؤسسة "روس تيخ".
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة SSJ 100 صممت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفي عام 2011 اعتمدت وبدأت شركات الطيران باستخدامها وحتى عام 2014، كانت تعرض كمنتج للتكامل الدولي الواسع في مجال صناعة الطيران الوطنية مع المنتجين العالميين لمكونات الطائرات. ولكن بعد انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، تغير الوضع، ولم تعد الشركات الغربية تولي الطائرة الروسية اهتمامًا. فقد منعت كثرة المكونات الأمريكية المستخدمة في الطائرة الشركة الموحدة لصناعة الطائرات من تصدير 40 طائرة من طراز SSJ100 إلى شركات الطيران الإيرانية. لأن نسبة المكونات المستوردة لـ SSJ 100 كانت تبلغ حوالي 70بالمئة. لذلك تقرر في عام 2018، البدء في استبدال المكونات المستوردة للطائرة Superjet بمكونات محلية الصنع. بالإضافة إلى ذلك اتضح أن محرك Sam146 الفرنسي، الذي صمم خصيصًا لطائرة Superjet، كان غير ناجح ويتعطل بسرعة كبيرة، وقد رفضت شركة Safran الفرنسية الاستثمار في تحسينه، لأن عدد الطائرات التي ستنتج قليل، لذلك لن تعوض الاستثمارات الإضافية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تجارب طائرات
إقرأ أيضاً:
نسيتها وحلّقت.. طائرة تترك مقعدة على كرسيها المتحرك على مدرج الإقلاع
عاشت الكاتبة الأيرلندية، ليز وير، تجربة مروعة عندما تم إغلاق باب طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" البريطانية، وتركها على مدرج الإقلاع، حيث كانت تستخدم كرسيا متحركا للسفر.
وكانت وير، التي تستخدم الكرسي المتحرك بسبب أمراض القلب، في طريقها من أيرلندا الشمالية إلى مدينة إدنبرة الأسكتلندية في رحلة قصيرة تستغرق فقط 30 دقيقة، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووقع الحادث، وفق الصحيفة، عندما أوصل موظفو المطار وير وراكبة أخرى على كرسي متحرك إلى مدرج الطائرة استعدادا للصعود، لكن مع صعود بقية ركاب الرحلة، أُغلقت الأبواب وتم تحريك سلالم الصعود بعيدا.
وحاولت وير وموظفو المطار لفت انتباه الطيار، لكن دون جدوى، حيث قالت لـ"واشنطن بوست" إنها والموظفون لوحوا وصرخوا لمحاولة جذب انتباه الطيار.
وأضافت وير: "لم أسمع قط بمثل هذا الشيء في حياتي".
ووفق الصحيفة، اضطرت وير إلى الانتظار بقية اليوم في المطار لإعادة حجز رحلتها على طائرة أخرى، حيث وصلت إلى إدنبرة في الساعة 10 مساء بعد الوقت المحدد للحدث الذي كانت سافرت من أجل أن تشارك فيه.
Trying again on a flight leaving at 8 50. It’s bad enough when a bus leaves you at the stop but when a jet leaves you on the tarmac….how often do people say “they won’t go without us!” Except they did! @easyJet_press @easyJet pic.twitter.com/aspWjKiCCh
— Liz Weir (@LizTellsStories) June 21, 2024واعتبرت الكاتبة الأيرلندية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن ما حدث يشير إلى "حالة من التمييز"، مما أثار غضبا عبر الإنترنت، حسب "واشنطن بوست".
بدورها، اعتذرت شركة "إيزي جيت" البريطانية عن الحادث، حيث قالت في بيان إنه نجم عن "سوء تفاهم بين فريق المناولة الأرضية وطاقم العمل على متن الطائرة".
وجاء في البيان الذي نقلته "واشنطن بوست": "نأسف لتأثير ذلك على خطط الركاب. ونحن على اتصال بهم للاعتذار عن تجربتهم وتعويض رحلاتهم وأي نفقات تكبدوها نتيجة التأخير، وتقديم التعويض الذي يستحقونه".
ورفض مطار بلفاست الدولي التعليق للصحيفة.
فيما قالت الكاتبة الأيرلندية إن شركة "إيزي جيت" اتصلت بها للاعتذار وتعويضها، مشيرة إلى أن "مشاركة محنتها يمكن أن تساعد أي شخص آخر. وجعل الشركة تفكر مرتين في كيفية تعاملها مع الناس".