وسيواجه ديوكوفيتش في الدور الثاني الإسباني ثاباتا

تمكن الصربي نوفاك دجوكوفيتش من تحقيق فوز ساحق فجر الثلاثاء على الفرنسي ألكسندر مولر في أول أدوار بطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

حقق دجوكوفيتش الفوز بثلاث مجموعات نظيفة بنتيجة 6-0 و6-2 و6-3 في مباراة استغرقت ساعة و35 دقيقة، ليسترد صدارة التصنيف العالمي من الإسباني كارلوس ألكاراز.

اقرأ أيضاً : النرويجي إنغيبريغتسين يحتفظ بلقب 5 آلاف متر في بطولة العالم لألعاب القوى

وبفوزه هذا، يتأهل دجوكوفيتش لمواجهة الإسباني بيرنابي ثاباتا في الدور الثاني. وتعد هذه المباراة عودة قوية لدجوكوفيتش إلى بطولات الجراند سلام بعد غيابه العام الماضي بسبب رفضه تلقي لقاح كوفيد-19.

قبل هذه المباراة، كانت آخر مشاركة لدجوكوفيتش في أمريكا المفتوحة في نسخة 2021، حيث خسر في النهائي أمام دانييل ميدفيديف من روسيا.

بهذا الفوز، لم يكن دجوكوفيتش يدافع عن أي نقاط في البطولة، مما سمح له بالعودة بقوة واستعادة صدارة التصنيف العالمي من ألكاراز، بفارق 20 نقطة فقط.

بعد الفوز، أعرب دجوكوفيتش عن سعادته وفخره بالمشاركة في أمريكا المفتوحة، وأكد أنه متحمس للعودة بعد غياب دام عامين. 

 وسيواجه ديوكوفيتش في الدور الثاني الإسباني ثاباتا، الذي تغلب على الأمريكي إيثان كوين بثلاث مجموعات لواحدة، بواقع 6-4 و6-4 و6-3 في مباراة استغرقت ساعتين و13 دقيقة. وعندما تحدث عن منافسه المقبل، أشار ديوكوفيتش إلى أنه ليس هناك منافس سهل، حيث يعتبر ثاباتا متخصصًا في الأراضي الترابية وقادرًا على التأقلم على الأراضي الصلبة أيضًا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نوفاك ديوكوفيتش بطولة امريكا المفتوحة للتنس

إقرأ أيضاً:

حربا غزة ولبنان تسرعان تصدع النظام العالمي بقيادة أمريكا

في الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على إسرائيل وما تلاها من حرب إسرائيلية على غزة ولبنان، كتب أستاذ العلاقات الدولية كلية لندن للاقتصاد فواز جرجس في "غارديان" البريطانية، أن الحرب التي مضى عليها عام، والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتوسيع الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان، أدت إلى كارثة انسانية وزيادة احتمال اندلاع حرب إقليمية شاملة.  

لكن جرجس يقول في مقاله في "غارديان" إن العواقب الأوسع قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تصدع كبير في العلاقات الدولية، وتسريع انحدار النظام العالمي الليبرالي الرأسمالي، الذي تقوده الولايات المتحدة والسائد منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
في ذلك الوقت بدا أن الدول الغربية ألزمت نفسها بالبنى الدولية لحقوق الإنسان، التي تجسدت في مبادئ نورمبرغ، والتي تنص على ضرورة محاسبة القادة والدول التي يحكمونها، عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. لكن الطريقة التي أدار بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وجيشه حملتهما على مدار العام الماضي، بتسليح ودعم من الولايات المتحدة، قوضت بشكل دائم فكرة أن كل الدول ستخضع للمساءلة على قدم المساواة بموجب القانون الدولي.

The Observer view on Middle East: a year on, there is only one way to a credible peace | Observer editor https://t.co/GxIrzgVnsR

— Anne Sinclair (@AnneSinclair1) October 6, 2024

وفي الواقع، فإن المذبحة التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفق تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا يزيد على 11 ألفاً، وتدمير البنى التحتية في غزة، والمجاعة التي أعقبته، لا يمكن تبريرها بالهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على غزة في 7 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، مهما كان مروعاً.
كشف الدفاع القوي من الولايات المتحدة عن الحملة الوحشية التي تشنها إسرائيل، والتي تشمل الكثير من أعمال الإبادة الجماعية، ما كان يعتقده الكثيرون في الجنوب العالمي فعلاً، وهو أن القانون الدولي ينطبق على الجنوب العالمي، ولكن ليس على الولايات المتحدة وحلفائها، وأن حياة العرب وغير الغربيين، أقل شأناً في نظر الذين أقاموا النظام الدولي الليبرالي.

One year on from 7 October, our panel considers: what next for the Middle East? https://t.co/LRbxkIVKyN

— Pierre MONGE (@p_monge858) October 5, 2024

وإذا لم يحدث تغيير فوري في المسار، فإن العواقب المترتبة على الاستقطاب المتنامي بين الشمال والجنوب ربما تخلف تأثيرات عميقة على السياسة الدولية لأجيال عديدة. كما ستؤدي إلى تسريع تراجع النفوذ العالمي للولايات المتحدة، وتمكين الصين وروسيا، اللتان كانتا تتحديان القواعد التي يستند إليها النظام الدولي. وقد يؤدي ذلك أيضاً، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تفشي وباء الإفلات من العقاب حول العالم".
إن المخاطر عالية جداً. ولا يستطيع أي نظام بهذا القدر من الإفلاس الأخلاقي، والنفاق الواضح أن يحافظ على نفسه فترة طويلة. وأفضل دفاع هو ضمان التزام الجميع بالمبادئ المشتركة. إذا لم تطالب الولايات المتحدة بوقف فوري لإطلاق النار ووقف التصعيد الإسرائيلي، فقد نتذكر هذه الفترة باعتبارها التمزق الذي أنهى النظام، الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي وعد بالسلام والقيم العالمية، ولكنه لم يحقق  شيئاً منه.

مقالات مشابهة

  • حربا غزة ولبنان تسرعان تصدع النظام العالمي بقيادة أمريكا
  • بطولة الصين.. ديوكوفيتش إلى الدور الثالث
  • جينيفر أنستون تسعى لمنع أنجلينا جولي من الفوز بالأوسكار
  • رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركز في التصنيف العالمي الأكاديمي "RUR"
  • رئيس جامعة طنطا: تقدمنا 102 مركزًا في التصنيف العالمي الأكاديمي «RUR»
  • مؤسس «أمهات مصر» تهنئ المعلمين في اليوم العالمي: شكرا علي دوركم مع أبنائنا
  • السوداني يثمن الدور الإسباني في موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • ريال مدريد يستهدف نقاط فياريال بالدوري الإسباني
  • الفوز الثاني توالياً.. توتنهام يتجاوز عقبة فرينكفازوي
  • بادوسا إلى نصف نهائي الصين المفتوحة للتنس