كشفت قناة 13 العبرية، "عن استدعاء السفير الأمريكي لدى الاحتلال وزير الخارجية الإسرائيلي لتسليمه مذكرة احتجاج من الإدارة الأمريكية، على خلفية تسريب اجتماع إيلي كوهين مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش.

وقالت القناة، "إن رسالة احتجاج القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، تمثل رسالة منضبطة نسبيا على ما يبدو، تليق بدبلوماسي يمتلك خبرة، لكنها حاسمة بذات الوقت".



وأضافت: "أبلغ المسؤول الأمريكي وزير الخارجية إيلي كوهين أن هناك مشكلة و يجب على إسرائيل حلها فيما أكد كوهين للسفير الأمريكي أن إسرائيل تتفهم المشكلة وأنها لن تعبر بعد الآن عن رأيها علنا في هذا الشأن".

ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم، "إن اللقاء تم تنسيقه مسبقا حيث تناول عدة قضايا، في خضم التوترات الطويلة مع الولايات المتحدة".



وتابعت، "إن الغضب من تصرفات كوهين لا يقتصر على الأمريكيين وحدهم، إذ يؤكد دبلوماسيون ومسؤولون في وزارة الخارجية، أن سلوك الوزير كوهين في الأشهر الأخيرة في الوزارة يبدو وكأنه سلوك شخص ينظر فقط إلى الانتخابات التمهيدية في الليكود".

وأردفت، "رغم إصرار وزارة الخارجية على أن التسريب لم يكن متعمدا، إلا أن الوثائق التي حصلت عليها القناة تُظهر حديث كوهين أمام مئات الموظفين قائلا: لدي أداء ممتاز لقد ساعدتني متطوعة، قبل نصف ساعة في كتابة رسالة إلى وزير أو وزير خارجية، من دولة إسلامية كبيرة ليس لدينا علاقات معها".

وقال كوهين أمس، "إن اللقاء التاريخي مع وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، هو الخطوة الأولى في العلاقة بين إسرائيل وليبيا".



وأضاف: "تحدثت مع وزيرة الخارجية حول الإمكانات التي يمكن أن تحققها العلاقات للبلدين فضلا عن أهمية الحفاظ على تراث اليهود الليبيين، بما في ذلك تجديد المعابد والمقابر اليهودية في البلاد".

وشكر كوهين نظيره الإيطالي أنطونيو تاياني على استضافته الاجتماع في روما، مضيفا "أن حكومة نتنياهو تعمل مع عدد من الدول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا على توسيع دائرة التطبيع مع إسرائيل".

وبالأمس أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة إقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش من منصبها بعد أن أثار لقاؤها مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين احتجاجات.

وقال سفير فلسطين لدى طرابلس، أحمد رحال، إن الدبيبة زار السفارة وأكد موقف ليبيا الداعم للقضية الفلسطينية وأعلن إقالة المنقوش من هناك.

وأثار لقاء المنقوش، مع وزير الخارجية الاحتلال إيلي كوهين، ردود فعل فورية واسعة في ليبيا، وموجة غضب عمت الشارع الليبي في مختلف مناطق البلاد، ما دفع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة إلى اتخاذ قرار بإيقاف الوزيرة عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.



وخالفت خطوة المنقوش القانون الليبي رقم "62" الصادر في العام 1957 بشأن مقاطعة دولة الاحتلال، وتنص مادته السابعة على إيقاع "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 9 سنوات وبغرامة كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو جهات داخل دولة الاحتلال".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال كوهين المنقوش التطبيع ليبيا ليبيا الاحتلال التطبيع كوهين المنقوش سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إیلی کوهین

إقرأ أيضاً:

أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “استعداد الجيش الإسرائيلي لاستلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 13 ألف قطعة، في إطار تعزيز استعداداته لعمليات عسكرية في قطاع غزة واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران”.

وبحسب الصحيفة، “تتضمن الشحنة أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو الإسرائيلي، تمثل جزءًا من تعزيز جاهزية القوات الجوية استعدادًا لعملية عسكرية موسعة في غزة”. كما تشمل الشحنة “أكثر من 10 آلاف قطعة إضافية من الأسلحة الجوية، مثل الصواريخ والذخائر الموجهة، التي كانت مجمّدة خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يتم رفع التجميد عنها بعد تولي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئاسة مرة أخرى”.

وأضافت، “تأتي هذه الشحنات في وقت حساس، بعد قتال طويل ومتعدد الجبهات خلال العام والنصف الماضيين، حيث تسعى إسرائيل إلى تجديد مخزونها العسكري وتعزيز قدرتها الهجومية، وقد تمت الموافقة على هذه الصفقة مؤخرًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو في ظل التصعيد المستمر في غزة”.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية “عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، تشمل بيع قنابل موجهة ومعدات عسكرية متطورة، وذلك في إطار دعم قدرات إسرائيل الدفاعية. تتضمن الصفقة شراء 3 آلاف صاروخ من طراز “هيلفاير” (AGM-114) بقيمة 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجهة من نفس الطراز”.

هذا “ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الفعلية في عام 2025، فيما سيتم تسليم صواريخ “هيلفاير” بحلول عام 2028. ستأتي الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية ومن شركات دفاعية كبرى مثل “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”L3Harris”.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى “أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأمريكية الرامية إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، وتدعيم قدرتها على الدفاع عن حدودها وسكانها ومرافقها الحيوية”.

وفيما يتعلق بالصفقات العسكرية السابقة، “أقرّت الولايات المتحدة في وقت سابق بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل، بما في ذلك قنابل، معدات هدم، وجرافات، بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار، متجاوزة آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم لهذه الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027”.

وبذلك، “يصل إجمالي الصفقات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 8 مليارات دولار، مما يعكس استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ظل التصعيد المستمر في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الأرشمندريت إيلي معلوف نائبًا أسقفيًا عامًا لأبرشية الفرزل وزحلة والبقاع
  • خطة إسرائيلية لـ«ضرب نووي إيران».. الرئيس الأمريكي يعطّلها ويختار الدبلوماسية
  • "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران
  • غانتس: إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران.. و"حان وقت التغيير" بالتنسيق مع واشنطن
  • ‏تسريب الهجوم البري الأمريكي في اليمن: قراءة استراتيجية في تكتيكات الحرب غير المعلنة
  • ترامب يحشد العالم لعزل الصين.. خطة جديدة من الرئيس الأمريكي لضرب بكين اقتصاديا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ألغينا 139 منحة جديدة بقيمة 214 مليون دولار
  • أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
  • اعتقال مسؤول في الشاباك بعد تسريب وثيقة سرية إلى وزير وصحفيين
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟