إنقاذ حياة طفلة حديثة الولادة من عيب خلقي في الرأس بالسعودية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تمكن أطباء الأطفال بمستشفى الولادة والأطفال في منطقة نجران، من إجراء تدخل جراحي لإنقاذ حياة طفلة حديثة الولادة من عيب خلقي في الرأس بإجراء عملية جراحية استغرقت 5 ساعات تكللت -ولله الحمد بالنجاح- .
وأوضحت صحة نجران, أن الفريق الطبي تعامل مع الحالة بسبب وجود بروز خلف جمجمة الرأس، وتم إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية اللازمة حيث شخصت الحالة بمرض القيلة الدماغية “encehalocele ” وهو بروز ورمي يظهر من الدماغ غالبًا في الجزء الخلفي من الجمجمة، وذلك بسبب عدم انغلاق الأنبوب العصبي لدى المصابين عند الأسبوع الرابع من الحمل مما تسبب بهذا العيب الخلقي.
وبيّن الفريق المعالج للحالة أنه تقرر إجراء تدخل جراحي عن طريق عمل فتح لتلك الكتلة، والتعامل مع الأنسجة العصبية، والأوعية الدموية، واسترجاع الأنسجة الحساسة إلى وضعها، واستئصال الكتلة الزائدة، وإعادة ترميم الأنسجة السحائية للمخ، ليتم بعدها نقل الطفلة إلى قسم العناية المشددة لتتلقى الخدمة الطبية بإشراف الفريق الطبي والتمريضي لحين استقرار الحالة وخروجها من المستشفى بإذن الله.
المصدر وكالات الوسومالسعودية عملية جراحيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السعودية عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025
المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.
تفاصيل الدراسةاعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.
العوامل المغايرة المحتملةوفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.
انعكاسات الدراسة على الفهم الطبيتشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.
خاتمةلا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.