يمن مونيتور/وكالات

أعلن برنامج الغذاء العالمي، مساء الإثنين، اعتزامه وقف المساعدات الغذائية والنقدية التي يوزعها على الملايين في اليمن ابتداء من نهاية شهر سبتمبر المقبل بسبب النقص الكبير في التمويل، حيث حصلت الأمم المتحدة على ثلث المبالغ المطلوبة لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام.

وذكر في منشور على منصة «إكس»: إنه يواجه وضعاً حرجاً بسبب عدم توفر التمويل الكافي لضمان استمرارية عملياتنا بسلاسة.

وقال: إنه واعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل سنضطر إلى قطع المساعدات النقدية والغذائية». وحذر الغذاء العالمي من تداعيات هذه الخطوة، وقال إن من شأنها أن تلحق الضرر البالغ بملايين المحتاجين «الذين يعتمدون في معيشتهم على هذه المساعدات»، بمن فيهم ملايين الأطفال الذين يواجهون بالفعل سوء التغذية، ويدفعون أعلى تكلفة الانهيار الاقتصادي في البلاد.

وطالب البرنامج الذي يصل في كل دورة توزيع إلى حوالي 13 مليون يمني، بتحرك عالمي عاجل لمواجهة هذه الأزمة قبل أن تتحول إلى كارثة، لأن الحاجة تستدعي اتخاذ إجراءات فورية واليمن لا يمكنه الانتظار، ويقول البرنامج إنه لم يحصل إلا على 20% فقط من إجمالي 1.17 مليار دولار مطلوبة لتغطية الاحتياجات الأساسية خلال الفترة المتبقية من المدة الزمنية لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام والتي تنتهي في فبراير القادم.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الغذاء العالمي اليمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن

بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية جوليان هاريس، سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها ووكالاتها العاملة في اليمن.

وفي اللقاء عبر وزير الخارجية عن استغرابه من تخفيض دعم المساعدات في الوقت الذي تعاني فيه المجتمعات اليمنية من أزمات إضافية جراء الأضرار التي تسببت بها السيول وهو ما ضاعف الأوضاع الإنسانية حرجاً ويجعلها بحاجة ملحة لزيادة المساعدات وليس خفضها.

وأشار إلى أن ربط المساعدات بأي قضايا، أخرى خاصة والمستفيدون منها هم المجتمعات الأكثر تضرراً يخرج المهمة من كونها عمل إنساني إلى أداة ضغط يتحمل تبعاتها المحتاجين للمساعدة وهو ما يهدد حياة الكثيرين ومنهم الأطفال.

وعبر الوزير عامر عن تطلع الحكومة لعمل كل ما يتوّجب إزاء هذه القضايا الإنسانية خاصة بعد ما تم اعتماده من آلية التعامل بين الحكومة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والاجتماعية والتي أصبحت أكثر يسراً وتسهيلاً عبر نافذة وزارة الخارجية باعتبارها القناة الدبلوماسية المسؤولة عن التواصل وحل أية عراقيل أو إشكاليات قد تظهر من قبل أي طرف.

من جانبه، أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية، أن الأمم المتحدة تدرك خطورة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن، وحاجة الملايين إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، إلا أنها تعاني من شحة في التمويل.

وأشار إلى أن هناك جهود تبذل لتشجيع المانحين على استئناف تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتي إذا تمت سيكون هناك رفع في وتيرة تقديم المساعدات الإنسانية وبما يغطي احتياجات المجتمعات الأكثر تضرراً على جميع المستويات ذات العلاقة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع المنسق المقيم للشؤون الإنسانية سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين حكومة التغيير والبناء والأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يدعو لعدم تسييس المساعدات واستخدام الجوع سلاحا في اليمن
  • بعد حادثة لبنان.. من الذين ما زالوا يستخدمون أجهزة البيجر؟
  • الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
  • الحكومة توافق على تشغيل مطار دنقلا للأغراض الإنسانية
  • السودان يوافق على تشغيل مطار ولائي للأغراض الإنسانية
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • وزير الخارجية: جهود مصر مستمرة لوقف إطلاق النار وانفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • اختطاف الموظفين الأمميين يعرقل الجهود الإنسانية في اليمن