درونات "لانتسيت" الانتحارية الروسية تحصل على منصة إطلاق مدرعة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
نشرت الشبكات الاجتماعية الروسية نموذجا للمنظومة الاستطلاعية الضاربة المخصصة لإطلاق درونات "لانتسيت" الانتحارية.
ويشبه المظهر الخارجي للمنظومة في كثير من مكوناته راجمة الصواريخ، لكن مواسيرها الـ16 لا تطلق صواريخ بل تطلق مسيّرات "لانتسيت" الانتحارية الضاربة المطورة.
وتنصب على المنصة نفسها مقصورة قيادة يجلس فيها مشغلو الدرونات.
لكن، في حقيقة الأمر، يدور الحديث حول عربة "70202 – 0000310 أستايس" المدرعة السداسية المحاور التي أصبحت مؤخرا منصة لعربة زرع الألغام "كليش – غي". وتم الكشف عن تلك العربة المزودة بمعدات خاصة منذ بضعة أعوام في منتدى "الجيش" العسكري التقني في مجمع "باتريوت" بضواحي موسكو حيث بلغ وزنها 18700 كيلوغرام. وتم تزويدها آنذاك بمحرك "كاماز – 740.30-260" الذي ينتج قوة 260 حصانا ويسمح بالسير على الطريق المعبدة بسرعة 100 كلم/ساعة.
وفي ما يتعلق بـ"لانتسيت" فإن هذا السلاح الخطير يخضع دائما لعمليات تطوير والتحديث ليصبح أكثر فتكا وتعددا في المهام وقادرا على تدمير المعدات الحربية للعدو ليلا ونهارا وفي أي طقس.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
متحف فرنسي شهير يتعرّض لـ«سطو مسلح» في وضح النهار
شهد متحف للفنون المقدسة في “باريه لو مونيال” الفرنسية، عملية سطو مسلح في وضح النهار، حيث سُرق كنز من المجوهرات تقدر قيمته بملايين اليورو.
وبحسب وكالة فرانس برس، كشف رئيس بلدية المدينة، جان مارك نسميه، أن “اللصوص وصلوا بواسطة دراجات نارية بعد الظهر إلى متحف ييرون، ثم دخل ثلاثة منهم مرتدين خوذات إلى المتحف المُتاح للعامة، وبقي رابع يراقب في الخارج، وبعدما أطلقوا النار، توجهوا نحو القطعة الرئيسية في المتحف، وقاموا بسرقتها”.
وذكر نسميه، أن “القطعة الرئيسية، هي عمل فنّي يحمل اسم “فيا فيتايه” (1904) صنّعه الصائغ الفرنسي جوزيف شوميه ويتناول حياة المسيح. وتُقدّر قيمة هذه القطعة التي صنّفتها وزارة الثقافة كنزا وطنيا، بما بين 5 و7 ملايين يورو (5,20 و7,28 ملايين دولار)، علاوة عن تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، قام اللصوص بسرقة زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار، وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية”.
وسرق اللصوص تماثيل المجسّم المصنوعة من الذهب والعاج، بالإضافة إلى زخارف من الزمرد، بعد أن قطعوا بالمنشار الواجهات المدرعة التي كانت تحمي العمل الذي يبلغ ارتفاعه نحو ثلاثة أمتار. وقطعوا أيضا جزءا من قاعدته الرخامية.
وقال جان مارك نسميه: “إنها خسارة كبيرة لباريه لو مونيال وللإرث الوطني”.
وأوضح عناصر الشرطة أن “اللصوص لاذوا بالفرار بواسطة دراجات نارية، ورموا مسامير على الطريق، مما أعاق حركة مركبتين للشرطة كانتا تتعقّبانهم، وهو مؤشر إلى أن عملية السرقة كان مُخططا لها”.