12752 موكباً خدمياً وعزائياً يشارك في أربعينية الأمام الحسين (ع)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلن قسم الشعائر والمواكب في العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، اليوم الثلاثاء، تسجيل (12752) موكباً عزائياً وخدمياً للمشاركة في إحياء مراسيم الزيارة الأربعينية.
وقال رئيس القسم عقيل عبد الحسين الياسري في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن "قسم الشعائر والمواكب الحسينية قام بتهيئة غرفة عمل مشتركة بالتنسيق مع الجهات المعنية في مديرية شرطة محافظة كربلاء المقدسة وقيادة العمليات، وفوج الحرمين الشريفين لغرض إنجاز المعاملات الخاصة بأصحاب المواكب وبأقصى سرعة ممكنة".
وأضاف: "القسم باشر بإصدار الكفالات القانونية الخاصة بأصحاب المواكب الحسينية والخدمية منذ يوم 25 من شهر محرم الحرام الماضي، واستمر التسجيل لغاية العاشر من صفر الحالي"، مبيناً أن "العدد الكلي للمواكب الحسينية والخدمية المسجلة حالياً بلغ (12752)".
وأوضح أن "المواكب التي تنصب سرادق ومخيمات في الشوارع أو الحسينيات لها آلية خاصة بالتعامل وإعطاء بعض التراخيص بالتنسيق مع مديرية الحرمين الشريفين وقيادة شرطة محافظة كربلاء المقدسة والعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، بحيث يكون نصب الموكب وتقديم الخِدْمَات لا يتعارض مع مسير الزائرين ولا يسبب زخماً في سير المركبات التي تقدم الخدمة للزائرين".
وتابع أن "إصدار الكفالات والهويات والتصاريح لأصحاب المواكب يتم من خلال تسجيل قاعدة بيانات متكاملة عن كفيل الموكب، حيث يجب أن يكون مُعرفاً من قبل ممثلي القسم المتواجدين سواء في العراق أو خارجه"، لافتاً إلى أن "هناك مواكب تأتي لاحقاً فيتم عمل توضيح لها من قبل قسم الشعائر والمواكب الحسينية إلى الجهات المختصة لغرض اكمال معاملاتهم القانونية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
انعقاد مجلس الحديث لقراءة «صحيح البخاري» من مسجد الإمام الحسين
شهد مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) انعقاد مجلس الحديث الحادي والعشرين لقراءة «صحيح الإمام البخاري» بالإسناد المتصل، برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شارك في المجلس نخبة من علماء الحديث الشريف، إذ تولى القراءة الأستاذ الدكتور محمد نصر اللبان، وقرأ من بداية باب: «ما يستحب أن يغسل وترا» إلى نهاية باب: «الكفن والعمامة».
كما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد نبوي مخلوف من باب: «الكفن من جميع المال» إلى نهاية باب: «ليس منا من شق الجيوب»، بينما قرأ الأستاذ الدكتور أحمد رزق درويش من باب: «رثاء النبي -صلى الله عليه وسلم- سعد بن خولة» إلى نهاية باب: «السرعة بالجنازة».
قدمت هذه المجالس الحديثية جهودا بارزة لخدمة السنة النبوية الشريفة، من خلال قراءة «صحيح الإمام البخاري» بسند متصل، بما يسهم في تعزيز الفهم الصحيح للسنة، وربط طلبة العلم بعلوم الحديث الشريف.
اختتم المجلس بتأكيد أهمية هذه المجالس في دعم المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، وفي تحقيق رؤية وزارة الأوقاف، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر الوعي الديني القائم على العلم الصحيح.