اليوم.. أميرة رضا تحيي الليلة الـ 13من "صيف الإنتاج الثقافي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحيى الفنانة أميرة رضا، الليلة الـ 13 من برنامج "صيف الإنتاج الثقافي"، الذي ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، في الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء 29 أغسطس، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.
أبرز الأغاني
ومن المقرر أن تقدم الفنانة أميرة رضا، مجموعة من أشهر أغاني زمن الفن الجميل لكبار نجوم الطرب في مصر والعالم العربي، مثل كوكب الشرق أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ ومحمد فوزي وفيروز وشادية.
يشار أن برنامج صيف الإنتاج الثقافى، يقام فى التاسعة مساء، بالفترة من 17 حتى 31 أغسطس الجارى، وذلك فى إطار أنشطة وزارة الثقافة الصيفية "ثقافتنا فى إجازتنا"، بسعر تذكرة موحد ثلاثون جنيه.
"القومية للفنون" تجذب أنظار جمهور "صيف الإنتاج الثقافي"
يذكر أن الفرقة القومية للفنون الشعبية احييت ثلاثة ليالي خلال برنامج "صيف الإنتاج الثقافى"، الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال،منذ السبت الماضي، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وقدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية التابعة للبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، مجموعة من أشهر استعراضاتها الفنية.
وتحت إشراف المخرج هانى النابلسى مدير الفرقة، تضمن برنامج حفل الفرقة القومية للفنون الشعبية، استعراضات "الحجالة، الفتوات، المانبوطى، الأغانى، المجوز، الغوازى، الحصان، أم الخلول، التنورة"، التى جذبت أنظار الجمهور وحازت على إعجابه.
فرقة المولوية على مسرح ساحة الهناجر
يذكر أن فرقة المولوية بقيادة المنشد الدكتور عامر التونى، احييت الليلة التاسعة لبرنامج "صيف الإنتاج الثقافى" الذى ينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، في الجمعة الماضية، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون.
وعاش جمهور المسرح في ليلة مضيئة بحب الله والمديح النبوي والإنشاد الديني، بصوت الفنان الدكتور عامر التوني مؤسس فرقة المولوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميرة رضا الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال الهناجر الدكتورة نيفين الكيلاني صیف الإنتاج الثقافی الإنتاج الثقافى القومیة للفنون للفنون الشعبیة على مسرح ساحة
إقرأ أيضاً:
مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.
وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.
أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.
يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".