إذا الحرب حلت ساحة القوم … أخرجت عيوب رجال يعجبونك في الأمن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ومن غيرها حرب الجنرالين التي اندلعت علي حين غرة والناس كانت أحوالها مستقرة ومنو الذي أحرز أسرع هدف في هذه المباراة التي قيل إن أحد أطرافها تحارب معه المردة والشياطين وهم مدججوون بالسلاح والحجبات وانهم كلما فقدوا الكثير من جنودهم بفعل قصف الطائرات سرعان ماتراهم يملأون الرحب والساحات وكل اليوم علي هذه الحالة الجنجويد قواته تزيد ويرد بالمضادات التي تفلت منها الطائرات وتنهال علي رؤوس المواطنين وكذا قنابل ومقذوفات الجيش كأن بينها وبين مالكي البيوت والمرضى في المستشفيات والامنين في الأسواق والطرقات ثأر دفين يريدون غسله بالدم ويفرحهم تحول الأجساد إلي أشلاء !!.
رغم إن قائد الجيش بعد أن تحرر من القيد المكاني كان المأمول إن يتحرر من الحبس الكيزاني وفي بورتسودان خطابه بدد كل بارقة أمل في وقف المعارك وهذه أطروحة الكيزان ومعني هذا إن المعاناة الشعبية لن يكون لها سقف ولن يقفل لها ( بلف ) ولو نحنا جينا للجد وايقنا كم نحن سذج بسطاء ماكنا من زمان من بدايات حرب الإبادة في دارفور عرفنا من هم مجرمو الحرب الذين بسبب حماقاتهم وضعت أرضنا الطيبة تحت طائلة القانون متهمة بالإرهاب وهي منه براء ... وبسبب الإفلات من العقاب نفس ابطال الرعب مازالوا في المسرح يؤدون نفس الدور القذر وعاني السودان ومازال يعاني منهم وقد تم استنساخ احداث دارفور في الخرطوم ولكن بصورة أكثر فظاعة وبعيدة عن أي تصور !!..
رئيس المجلس السيادي الحاكم بوضع اليد ولم يأتيه تكليف لاداء هذه المهمة لا من مجلس نيابي ولا من الأمة ومازال يصر علي حسم المعركة عسكريا ولكن في الميدان ( الموية بتكضب الغطاس ) !!..
وهذا الرجل الخفي حميدتي مرة يظهر دكتور جيكل ومرة مستر هايد وهو وصاحبو البرهان يعتقدان أنهما علينا يضحكان وكل واحد منهما بقول أنا والشعب صحبان عشنا علي الحلوة والمرة واكلنا البرتكان ابو صرة في جبل مرة .
حميدتي المامعروف حسي بكاكي ( بغرد ) من وين طلع لينا بتغريدة علي حسابه الشخصي تضع تصور لنظام حكم بالسودان يعجز السنهوري الفقيه الدستوري من تصميم مثله وغايتو كل من هب ودب عاوز يتعلم الزيانة في رؤوس اليتامي !!..
حسي الورقة دي التي غرد بها حميدتي لو قلنا ليهو اقراها بقراها ... طبعا لا ... لكن الشوبار عليه شنو !!..
بيت الشعر أعلاه المعنون به هذا المقال نهديه للشرطة السودانية وقد اختفت عند بداية المعارك وخلونا برانا في الصقيعة وتعرضنا للاهوال ... وهذه الشرطة لو كان الحال غير الحال وكان هنالك احتفال لوجدتهم عاملين زحمة وآخر هيصة يغنون ويرقصون ويهتفون لسعادتو وهو في قمة الانبساط طالما أن الدار امان وليس هنالك لا رصاص ولا دانات ولا قنابل ولا راجمات والحفلة عامرة بالطيبات واللقيمات ومافي تهديف بين التلاتة خشبات !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قلق أممي من تفكك السودان بعد إعلان حميدتي عن حكومة منافسة
أعربت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء عن قلقها العميق إزاء خطر "تفكك" السودان، وذلك بعد إعلان قوات الدعم السريع تشكيل حكومة منافسة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء أي تصعيد إضافي للنزاع في السودان، بما في ذلك الإجراءات التي من شأنها أن تزيد تفكيك البلاد وترسيخ الأزمة".
وأكد دوجاريك أن "الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه مبدأ أساسي للتحرك نحو حل دائم للأزمة وضمان الاستقرار الطويل الأمد للبلاد والمنطقة".
وأضاف "باعتبارنا مجتمعا دوليا يتعين علينا إيجاد السبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة المروعة ووضع ترتيبات مقبولة للانتقال".
وأعلن قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس الثلاثاء تشكيل حكومة منافسة في الذكرى الثانية لاندلاع الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في مجاعة بأجزاء من البلاد.
وجاء في بيان حميدتي "نؤكد بفخر قيام حكومة السلام والوحدة- تحالف مدني واسع يمثل الوجه الحقيقي للسودان".
وأضاف "نحن نصنع عملة جديدة، ونعيد الحياة الاقتصادية، ونصدر وثائق هوية جديدة".
إعلان
بريطانيا تدين
وفي السياق ذاته، أدانت الحكومة البريطانية إعلان الدعم السريع تشكيل حكومة منافسة في السودان، معتبرة أنها "ليست الحل" للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين.
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية في بيان إن "الإعلانات الأحادية الجانب الهادفة إلى تشكيل حكومة موازية ليست الحل، بل على العكس، من الضروري الحفاظ على وحدة أراضي السودان وسيادته".
وأضاف أن "اتفاق سلام جامع بقيادة المدنيين أمر ضروري للحفاظ على وحدة السودان".
وتخوض قوات الدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان 2023 حربا ضد الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان الحاكم الفعلي للبلاد منذ 2021.
وتسيطر قوات الدعم السريع على جنوب البلاد وغربها، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.
وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص وأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة، بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجيا.
ودعت دول مجموعة السبع أمس الثلاثاء إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، كما حضت "جميع الجهات الخارجية الفاعلة على وقف أي دعم من شأنه أن يزيد تأجيج الصراع".
واستضافت لندن أمس مؤتمرا بشأن السودان جمع نحو 15 دولة -من بينها السعودية والولايات المتحدة- ومنظمات دولية.