زوار حديقة أميركية يتابعون تفتُّح زهرة برائحة... النفايات
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تهافتَ عدد كبير من الزوار على حديقة نباتية قرب لوس أنجلوس الاثنين بدافع فضولهم لمشاهدة تَفتُّح ما يُعرَف بـ"زهرة الجثة"، وهي ظاهرة سريعة الزوال تترافق مع رائحة كريهة جداً.
ويُعدّ إزهار "امورفوفالوس تايتينيوم" Amorphophallus Titanium، وهي واحدة من أكبر الزهور في العالم، حدثاً نادراً.
فإزهار هذه النبتة المهددة بالانقراض التي تنمو عادةً في إندونيسيا يستغرق سنوات، وعندما تنضج، تنبعث منها روائح قوية تشبه روائح الأطعمة الفاسدة.
وأوضح بريس دان أمين مكتبة هنتنغتون التي شهدت الحدث النباتي أن "رائحتها تشبه رائحة اللحم المتعفن"، وفقا لفرانس برس.
وشرح أن هذه الرائحة الكريهة عنصر ضروري يمكّنها من التكاثر، فهي تجذب بواسطتها "الذباب الزبال لكي يأتي ويلقّحها، وبالتالي بقدر ما تتمكن من نشر تلك الرائحة، تجذب المزيد من الذباب، ويكون وضعها أفضل".
وتتألف هذه النبتة التي يعادل حجمها طول الإنسان من مئات الزهور الصغيرة، من ذكور وإناث، تتفتح في أوقات مختلفة قليلاً. وعلى الراغب في مشاهدة إزهارها أن يكون حاضراً في الوقت المناسب، كما هي الحال بالنسبة إلى أشجار الكرز الشهيرة في اليابان أو زهور الفاوانيا.
وأشار دان إلى أن "الزهرة تختفي خلال 48 ساعة من تفتُّحها.. وفترة إزهارها تالياً بالغة القِصَر، لكنها مذهلة".
وأقبَلَ الزوار بكثافة الاثنين على الحديقة النباتية لاكتشاف الرائحة الكريهة بأنفسهم.
وقالت ديانا دو لوكالة فرانس برس "إنه حدث نادر. أعتقد أنني محظوظة لأنني تمكنت من رؤيته".
إلا أن البعض رأى أن النبتة ذات الرائحة الكريهة لا تستحق اسمها بتاتًا.
وقال بول رولمور "لن أقول إن رائحتها مثل رائحة جثة، بل هي أشبه بتلك التي تفوح من حاوية نفايات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أكبر الزهور إندونيسيا الرائحة الكريهة منوعات الأزهار نباتات زهرة الجثة أكبر الزهور رائحة كريهة أكبر الزهور إندونيسيا الرائحة الكريهة منوعات
إقرأ أيضاً:
رجل يقتل زوجته بطبر ويرمي جثتها في أحد مكبات النفايات
بغداد
في واقعة مأساوية، أقدم رجل على قتل زوجته بوساطة “طبر” ورمي جثتها بعد تقطيعها في أحد مكبات النفايات بـ”بغداد”.
وتلقت الشرطة بلاغات من قبل عمال البلدية يفيد بوجود جثة مقطعة تعود لامرأة موضوعة بكيس نفايات ومرمية بأحد المكبات”.
وقال مصدر: “الشرطة هرعت لمكان الحادث ليتبين لها أن مواصفات الضحية مطابق لمواصفات إمراة كان زوجها قد أبلغ عن فقدانها قبل يوم من العثور على الجثة”.
وبين: “فريق تحري متخصص من الأدلة الجنائية بدأ تحقيقاته على مدى خمسة أيام، ليتوصل عبر خيوط عديدة إلى الجاني الذي تبين أنه زوجها”.
وأردف المصدر قائلًا: “بعد شك فريق التحري بالزوج بدأت تحقيقات معمقة معه، ليعترف صراحة بأنه من قتل زوجته للاستفراد بمبلغ الإرث الذي حصلت عليه من أهلها قبل ثلاثة أيام من قتلها”.
وبحسب التحقيقات فإن: “الجاني اعترف بأنه أقدم على تخدير زوجته بواسطة مادة مخدرة كان قد حصل عليها بطرق غير مشروعة ثم قتلها بضربها على رأسها، قبل أن يعمل على تقطيع جثتها بواسطة الطبر”.
وأكد المصدر أن الجاني سيعاقب ضمن المادة 406 من قانون العقوبات التي تصل عقوبتها للإعدام في حال كان القتل مع سبق الإصرار والترصد”.