أيام السودان القادمات حبلى بالأحداث
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بسم الله الرحمن الرحيم
حسب كلام أمانى الطويل مدير مركز ألأهرام للدراسات الاستراتيجية ورئيس تحرير جريده الأهرام أن خروج البرهان تم وفقا لترتيبات وتفاهمات أقليميه ودوليه للتوقيع على أتفاق سلام وتصريحاتهما لها وزن كبير لمعلوماتهما ألأستخباراتيه و لعلاقتهما بصانع القرار فى مصر .
ولكن هناك أحتمالين وهو (البرهان) شخص مطبوع بالكذب والخداع والمراوغه الكيزانى فبعد ان خرج ووصل بورتسودان معقل الكيزان بدا (ينفخ) بأن الجيش منتصر على المتمردين وسيقطع رأسه قريبا .
أو تشكيل حكومه تصريف أعمال مقرها بورتسودان وأعلانها عاصمه (البلاد الجديده) وأداره البلاد من هناك وشن معركه (التحرير الكاذبه).a ويعلن الدعم السريع حكومته وعاصمتها ( أمدرمان) ويعلن تنظيم وحركه مسلحه أخرى حكومه أخري وكل يدعى الشرعيه على غرار ليبيا وعندها يكون الشعب السودانى موعود بليل بهيم طويل قد يستمر لعقد من الزمان وبهذا يبدا تشقق وتصدع البلاد .
من جانبى أتمنى ان يكون ذلك (جعجعه) أمام جنده وعسكره وقواعده ومنظريه من الفلول ولكنه سيوقع على أتفاق سلام فى جده ويمنح اللجوء السياسى هناك ويقضى بقيه حياته كأيدى أمين كل ألأحتمالات وارده وألأيام وألأسابيع القادمه حبلى بالمفاجآت.
aandsinvalidcoach@hotmail.com
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
اشترط رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان عودة المواطنين إلى منازلهم التي تركوها، قبل بدء أي عملية سياسية، ودعا المنظمة الدولية إلى ممارسة ضغوط على قوات الدعم السريع واتخاذ إجراء رادع ضد الدول التي توفر الدعم لها.
واستقبل البرهان -اليوم الاثنين- المبعوث الأممي إلى السودان رمطان لعمامرة في بورتسودان، وبحث معه مستجدات الأوضاع في البلاد، وسبل إنهاء معاناة السودانيين.
وذكر بيان لمجلس السيادة أن البرهان قال خلال اللقاء "في حال عودة المواطنين لمنازلهم وقراهم، سيتم بدء العملية السياسية وإجراء الانتخابات التي يقرر فيها الشعب السوداني مستقبله السياسي دون تدخلات خارجية".
وأكد البرهان "التزام السودان بالعمل المشترك مع الأمم المتحدة، وبلورة رؤية مشتركة لمستقبل العمل في كافة المجالات"، وأشار إلى "التزام حكومة السودان بحماية المدنيين من بطش المليشيا المتمردة (قوات الدعم السريع)".
ودعا "الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لممارسة الضغوط على المليشيا المتمردة، وإدانة الانتهاكات التي تمارسها بصورة أكثر صرامة ووضوحا"، كما شدد على "ضرورة أن تتخذ المنظومة الدولية إجراء حاسما ورادعا حيال الدول التي تقف خلف المتمردين وتقوم بدعمهم".
⭕️ رئيس مجلس السيادة الانتقالي يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة pic.twitter.com/fk7hpOCUsz
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) December 23, 2024
إعلانمن جانب آخر، طالب البرهان أن "تتخذ المنظومة الأممية الإجراءات اللازمة حيال وقف الهجوم على مدينة الفاشر" بولاية شمال دارفور غربي البلاد، وحيال عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بوقف إدخال السلاح إلى إقليم دارفور.
من جانبه، أكد لعمامرة انخراط الأمم المتحدة وتشجيعها للحل التفاوضي للأزمة في السودان، ودعا إلى "تضافر الجهود من أجل مساعدة الشعب السوداني على تجاوز هذه المحنة، والإسراع في العودة للأوضاع الطبيعية، والتفرغ لعمليات إعادة البناء والإعمار".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.