دبلوماسي: سيبقى الملف الإنساني الأقوى دفعًا لأي عملية سياسية مرتقبة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أوضح وكيل وزارة الخارجية السابق السياسي والدبلوماسي السابق مصطفى النعمان، أن سيبقى الملف الإنساني بكل تفاصيله الوسيلة المثلى والأكثر تأثيراً والأقوى دفعاً لأي عملية سياسية مرتقبة.
وقال النعمان في مقال له يحمل عنوان"الملف الإنساني أساس للسلام" ، إن من دون النجاح في تحريك الملف الإنساني بالسرعة المطلوبة، فإن دوامة معاناة وقهر اليمنيين ستظل متحكمة في حياتهم".
وأرف النعمان قائلًا:"ومع الأسف فإنه مرتبط بالشعور بالمسؤوليتين الأخلاقية والإنسانية اللتين وصلتا إلى منسوب منخفض لا يسمح بتوقع الخروج قريباً من قيودهما وآثارهما الكارثية في المواطنين".
وبين النعمان أنه"بات من الواضح أن الوصول إلى نقطة البداية للمفاوضات التي يعمل المبعوثون الأمميون منذ سنوات على انعقادها بين "الشرعية" وجماعة الحوثية، يواجه عقبات كثيرة وخطرة".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملف الإنسانی
إقرأ أيضاً:
بسبب التجسس.. روسيا تعلن طرد دبلوماسيَين بريطانيَين
أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي الإثنين سحب اعتماد اثنين من الدبلوماسيين البريطانيين، هما السكرتير الثاني في السفارة وزوج السكرتيرة الأولى.
وأوضح الجهاز أن نشاط مكافحة التجسس الذي قام به "كشف عن وجود استخباري بريطاني غير معلن تحت ستار السفارة".
أخبار متعلقة الأرجنتين.. مقتل 16 شخصًا وعشرات المفقودين بسبب الفيضاناتصور | مطارات ألمانيا يصيبها الشلل بسبب الإضرابات.. وتضرر 9 آلاف رحلةوأكد أنه توصل الى "مؤشرات تدل على أن هذين الدبلوماسيين يقومان بنشاط تخريب واستعلام يهدد أمن الاتحاد الروسي"، مشيرا الى أنهما "قاما عمدا بتوفير معلومات خاطئة عند الحصول على إذن لدخول بلادنا، وبالتالي خالفا القوانين الروسية".
ولم تعلق المملكة المتحدة بعد على هذه الاتهامات، وسحبت وزارة الخارجية الروسية اعتماد الدبلوماسيين المذكورين، وأمرتهما بمغادرة الأراضي الروسية خلال أسبوعين كحد أقصى، بحسب جهاز الأمن.العلاقات بين موسكو ولندنوشهدت العلاقات بين موسكو ولندن توترات بسبب قضايا أمنية وتجسسية منذ تولي الرئيس فلاديمير بوتين زمام الأمور في روسيا قبل ربع قرن.
واتهمت المملكة المتحدة موسكو بقتل العميل الروسي السابق المناهض للكرملين ألكسندر ليتفيننكو عبر تسميمه في لندن عام 2016.
وفي 2018، قامت لندن وحلفاؤها بطرد عشرات الدبلوماسيين الروس على خلفية اتهامهم بالتجسس، إثر محاولة قتل العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال عبر تسميمه في بريطانيا.