( صفقة وزغرودة )
الليلة ظهر البرهان و هو ماشي بين قوات البحرية مشية ( الجديان ) .. إنتو قايلين الجيش السوداني ده اختار صقر الجديان من فراغ ؟ ابدا” والله .. اختاروا صقر الجديان عشان مواصفاته البتنطبق تماما” على كل سوداني حر و اصيل و شجاع .. مشية الجديان مشية عز و كرامة و وقفة الجديان وقفة تحدي و صلابة و حتى لامن يداوس بيدواس بي رجالة .

. انتو قايلين مقولة ( عينك فوقو تركب فوقو ) دي جات من وين ؟ جات من اسلوب القتال بتاع صقر الجديان .. صقر الجديان عينو بتكون في عين الأفعى و بقتلها .. حتى طريقته في القتال اصبحت من اشهر رقصاتنا الشعبية و من ضمن تراثنا الأصيل .

الجديان او البرهان رسل عدة رسائل في خطابه الليلة من قاعدة ( فلامنغو ) و الرسالة الأولى و المهمة و الخطرة جدا” و المااافي محلل انتبه ليها من المحللين بتاعين ( تحليل بواحد جنيه ) كانت رسالته للقوى العظمى و دول الإقليم .. الرسالة في حد ذاتها كانت رسالة ذكية جدا”.. البرهان كان ممكن يقول خطابه ده من اي موقع .. كان ممكن يقولوا من قاعدة وادي سيدنا او من رئاسة سلاح المدفعية في عطبرة .. او من اي موقع داخل بورتسودان .. لييييه اختار قاعدة ( فلامنغو ) البحرية ؟

بي بساطة شديدة لانو الموقع ده تحديدا” بتتسابق عليهو الدول العظمى .. روسيا لامن اخدت موافقة مبدئية ببناء قاعدة عسكرية في الموقع طوالي امريكا حركت بارجة عسكرية و وقفتها في بورتسودان .. الموقع ده فيهو صراع غير مسبوق و مافي زول يتخيل إنو الحرب الدائرة الآن ما عندها علاقة بالموقع ده .. الدول العظمى المتصارعة على قاعدة البحر الأحمر شغلت وكلاءها في الإقليم و وكلاءها ما قصروا لانهم برضووو عندهم مصالح في الموقع الجغرافي الخطير ده عشان كده دعموا و ساندوا المليشيا و عملاءهم داخل الأحزاب السياسية .. كلهم قبضوا عربون ( الفلامنغو ) و ( الجديان) قوم البيعة فوق .

الفلامنغوا موقعها بمثابة ( الحلقوم ) للعالم .. اي توتر في الموقع ده ح يخلي العالم يركع .. عشان كده الدول العظمى بتتصارع عليهو و عايزة تفوز بيهو .. هي اساسا بورتسودان كلها بتعتبر فتاة احلام كل العالم .. كل دولة عايزة تظفر بي موقع فيها .. ساستنا العملاء ما عارفين قيمة كل شبر في بلدنا .. عادي ممكن يقبضوا عربون واحد جنيه عشان الفين متر على الشاطئ .. الاتحاديين و الانصار قالوا للفريق عبود كلها ( كم متر ) و باعوا (حلفا ) بي تاريخها و آثارها مقابل سهرة حمراء في فندق بجزيرة الزمالك و في النهاية لبسوها في عبود المسكين .. و الاخوان عشان يسكتو مبارك اتخلو عن حلايب و في النهاية لبسوها للبشير و رسلوا الفلا*شا للصه*اينة و لبسوها للنميري .. و هسه القحاطة كانوا عايزين يبيعو مواني بورتسودان و الفشقة و بعد عشرات السنيين التاريخ كان يكتبها في جبين البرهان .

الرسالة التانية كانت في بريد ( الخرفان ) و ( المخرفين ) .. الخرفان هم النعاج الصدقت و روجت لرواية (صفقة ) خروج البرهان .. بيني و بينكم البرهان فعلا” طلع بي ( صفقة ) و ( زغرودة ) .. كل الشعب السوداني ( صفق ) و هلل و كبر و النسوان زغردن و رقصن .. البرهان طلع بي ( تصفيق ) حاااار احر من دم كل خائن و عميل و مشكك .

اما ( المخرفين ) القصدهم البرهان هم بعض القادة العسكريين الفارقو العسكرية من زمن الجيش كان بيلبس( الردا ) و هسه قاعدين ينظروا .. يا جماعة العسكرية دي ذي ( الطب ) كل شهرين تلاتة في تحديث بيحصل فيها .. الطب ده لو ما تابعت و درست بعد التخرج ما بتقدر تمارسه بسبب التحديثات بتاعتو .. كذلك العسكرية تحديثاتها اكتر من تحديثات الآيفون .. العمل الإستخباراتي العسكري ده بيتحدث كل شهر .. البرهان في خطابه قاصد اللواء برمة ناصر و بعض المخرفين من امثاله .. التكتيكات الدرسوها في كلية ناصر العسكرية عفى عليها الزمن و الدورات الاستخباراتية الدرسوها في المانيا ما عندها علاقة حاليا بالشغل بتاع الاستيك و البلاستيك الحالي .. حزنت جدا والله للواء برمة ناصر لانه امثاله يفترض يكونوا حريصين على انو يختموا حياتهم بصورة مشرفة .

الرسالة التالته كانت في بريد الشعب السوداني .. قالها البرهان بكل ثقة ( ما بنتفق مع الخونة ) ( ما بنخت يدنا في يد اي جهة خانت الشعب السوداني ) و اكد الجديان إنو النصر قادم و انو المليشيا ما فضل فيهم شي و لا فضلت فيهم روح ( روحهم مرقت ) .. يعني منتظرين رصاصة الرحمة .. اهم حاجة في رسالته للشعب السوداني قال الحرب دي ح تنتهي بانتصار القوات المسلحة و بعد تنتهي ح يكون عندنا ( كلام تاني ) .

الكلام التاني ده مقصودين بيهو الخونة و المتعاونيين .. حاليا كلامي و كلامكم ده في مجموعة من المتعاونيين مع الدعامة جاتهم عربات من المليشيا ساقوهم لمكان غير معلوم و المؤكد انو ح يتم تصفيتهم لانو شكو فيهم .. الليلة من الصباح اتفاجأوا سكان الردمية حاج يوسف مربع ( ١٠ ) بي راجل و زوجته مضبوحين في بيتهم .. الاسرة دي كانت اول اسرة تحتفي بي المليشيا و تستضيفهم و ما كده بس .. عرسو لقائد من المليشيا واحدة من بناتهم … نتيجة التعاون مع الخونة ظهرت سريع جدا” .. العروس رجعت في شهر العسل لانو العريس شكلو انجغم في المدرعات و ود عمها و زوجته انضبحو في نفس البيت الكانت احتفالات المليشيا مدورة فيهو بالرصاص شهر كامل .. حتى صلاة الجنازة كانت ذي صلاة جنازة الكرونا .. نفرين تلاته .

بعد كم يوم ح تشوفو نتيجة خطاب ( الفلامنغوا ) في ردات فعل الدول العظمى و دول الإقليم .. خطاب الفلامنغوا ده ذي رقصة موسيقى الفلامنغو .. لازم تفهم الرقصة حتى تقدر ترقصها … القحاطة برقصو ساكت .. فاهمين الرقصة غلط .. فاكرين انو رقصة الفلامنغو رفع كرعين و خلاص .
نزار العقيلي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية تأكيد على الاستعداد لمواجهة التحديات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته إلى الأكاديمية العسكرية المصرية جاءت لترسخ ثوابت الدولة  في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حمل رسائل متعددة، أبرزها التأكيد على أهمية الوعي الوطني، والاستعداد الدائم لحماية الأمن القومي، إضافة إلى إبراز دور القوات المسلحة في حفظ استقرار الدولة.

وأوضح الحبال، في تصريحات صحفية، أن الرئيس السيسي قدم رؤية واضحة لمستقبل الدولة المصرية، تقوم على الوعي، والاستعداد، والتكاتف الوطني، وهي ركائز أساسية لاستمرار الاستقرار وتحقيق تطلعات الشعب نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا.

وأشار إلى أن حديث الرئيس عكس قناعة القيادة السياسية بأن المعركة الحقيقية لا تقتصر فقط على الجوانب العسكرية أو الأمنية، وإنما تمتد إلى الوعي الشعبي، الذي يُعد خط الدفاع الأول ضد محاولات التشكيك في قدرة الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن وعي المواطنين هو السلاح الأقوى في مواجهة حملات التضليل التي تستهدف الدول المستقرة.

ولفت الحبال إلى أن تصريحات الرئيس لم تخلُ من الإشادة بالدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في تأمين الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يتمتع بكفاءة عالية وجاهزية تمكنه من التصدي لأي تهديدات، وأن الدولة لن تتهاون في الدفاع عن أمنها القومي، سواء على الحدود أو في الداخل، ما يعكس إصرار القيادة المصرية على الحفاظ على الاستقرار مهما كانت الظروف.

 

وأضاف أن حديث الرئيس أمام طلاب الأكاديمية العسكرية، الذين يمثلون الجيل القادم من حماة الوطن، يبعث برسالة طمأنة للمصريين بأن هناك أجيالًا جديدة يتم إعدادها على أعلى مستوى، وأن القوات المسلحة ستظل صمام الأمان للدولة المصرية، كما أنها تحمل رسالة للخارج بأن مصر تمتلك قوة عسكرية قادرة على حماية مصالحها والتصدي لأي تهديدات محتملة.

وأشار إلى أن التصريحات، رغم تركيزها على الجوانب الأمنية والعسكرية، تطرقت أيضًا إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، حيث أكد الرئيس السيسي أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة للتغلب على الصعوبات وتحقيق التنمية، مئددا على أن هذه المرحلة تتطلب من الجميع الصبر والعمل بجدية من أجل تجاوز الأزمات.

وأوضح أن هذا التوازن في الحديث بين التحديات الأمنية والاقتصادية يعكس رؤية متكاملة تعتمدها القيادة المصرية، حيث تدرك أن الأمن والاستقرار لا ينفصلان عن التنمية الاقتصادية، فالدولة لا تكتفي بتعزيز قدراتها الدفاعية، بل تسعى أيضًا لتحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

وأكد الحبال أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت في توقيت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية وأمنية كبرى، ما يمنحها دلالة خاصة، إذ إنها رسالة واضحة للداخل بأن الدولة مستمرة في الحفاظ على استقرارها رغم كل التحديات، وللخارج بأن مصر لن تسمح بأي تهديد يمس أمنها أو يؤثر على مصالحها الوطنية.

 

مقالات مشابهة

  • مستشار بالأكاديمية العسكرية: حرب أكتوبر كانت ثمرة سنوات من الكفاح العسكري والعلمي
  • مصدر حكومي: رسائل أمريكية لحكومة السوداني بعدم صرف رواتب لزعماء الفصائل الحشدوية
  • برامج رمضانية في الذاكرة.. لماذا يحن اليمنيون إلى ماضيهم؟ (تقرير)
  • المؤتمر: رسائل مهمة من الرئيس السيسى فى الأكاديمية العسكرية
  • قيادي بمستقبل وطن: رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية تأكيد على الاستعداد لمواجهة التحديات
  • المستقلين الجدد: زيارة الرئيس السيسي للأكاديمية العسكرية تحمل رسائل للداخل والخارج
  • «أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية
  • رنا رئيس: خضعت لجراحة أنف لأسباب صحية.. والانتقادات كانت قاسية جدا
  • 10 رسائل تتصدر كلمة السيسي بالأكاديمية العسكرية |شاهد
  • السلام هو خيار مصر والدول العربية.. رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية