وزيرة التجارة الأمريكية تلتقي نائب رئيس مجلس الدولة الصيني في بكين.. وهذا ما قالته
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- تواصل وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو اجتماعاتها مع القادة السياسيين الصينيين في بكين، الثلاثاء، حيث عقدت اجتماعا مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين.
وبعد اجتماعها مع وزير الثقافة والسياحة الصيني، هو هيبينغ، قالت الوزيرة ريموندو إن اجتماعاتها في بكين كانت "بناءة للغاية"، بما في ذلك الاجتماع الذي عقدته للتو مع وزير الثقافة والسياحة، حيث اتفقا على العمل معا لتطوير العلاقات والتبادل بين شعبي البلدين، بحسب ما أفاد الوفد الأمريكي الذي يسافر مع الوزيرة ريموندو.
وأضافت الوزيرة أنها تتطلع إلى إيجاد طرق تمكن الولايات المتحدة والصين من المشاركة بشكل أكثر فعالية في القضايا.
وذكر تقرير الوفد الأمريكي أن الوزيرة ريموندو تجتمع الآن، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي ليفنغ.
ويجتمع الطرفان في قاعة الشعب الكبرى الواقعة على الجانب الغربي من ميدان تيانانمين، جنوب المدينة المحرمة في قلب بكين.
واستقبل نائب رئيس مجلس الدولة الوزيرة ريموندو في قاعة شاندونغ، وهي غرفة كبيرة مفروشة بالسجاد الأحمر، في الطابق الثاني من قاعة الشعب الكبرى.
وذكر التقرير أن الاثنين تصافحا والتقطا الصور أمام لوحة كبيرة والعلمين الصيني والأمريكي.
ثم جلست الوزيرة ريموندو والمسؤولون الأمريكيون معها على طاولة كبيرة، مقابل نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ومسؤولين صينيين، وبينهم وزير الثقافة والسياحة.
واستقبل نائب رئيس مجلس الدولة الوزيرة ريموندو، قائلاً إنه "لمن دواعي سروري أن ألتقي بها في بكين".
وأشار إلى أن الرئيس الصيني، شي جينبينغ، والرئيس الأمريكي، جو بايدن التقيا في بالي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث توصلا إلى توافق مهم بشأن تنمية العلاقات الأمريكية- الصينية.
وأعرب عن أمله أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين لتبني ممارسات عقلانية وعملية، لتنفيذ توصيات القادة.
وأشار إلى لقاءاته السابقة مع وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، ووصفها بأنها كانت عميقة، وقال الوزير الصيني، لريموندو إنه مستعد للعمل معها.
وشكرت الوزيرة ريموندو الزعماء السياسيين الصينيين لاستضافتها. وقالت إنها سعيدة بوجودها في بكين للقائهم شخصيا. وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها الصين، وقالت إنها تلقت ترحيبا حارا، تقدره بشدة.
وأشارت إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين واحدة من أكثر العلاقات أهمية على مستوى العالم، وإدارة هذه العلاقة أمر بالغ الأهمية لكلا البلدين، وللعالم بأسره.
وقالت وزيرة التجارة إنه بينما لن تتنازل الولايات المتحدة أبدا عن حماية الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها أرادت أن تكون واضحة أن واشنطن لا تسعى إلى عرقلة أو إعاقة الاقتصاد الصيني.
أمريكاالصينالإدارة الأمريكيةالحكومة الصينيةبكينجو بايدننشر الثلاثاء، 29 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الصينية بكين جو بايدن الولایات المتحدة فی بکین
إقرأ أيضاً:
بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي
سلط موقع "فورميكي" الضوء على التفاصيل التي كشفها الجيش الصيني عن طرق تشغيل أنظمة الرادارات وأجهزة الاستشعار في البحرية الأمريكية، مؤكدا أن نشر مثل هذه المعلومات الدقيقة يظهر ثقة الصين في قدراتها العسكرية وقد يسبب حالة من الارتباك في الجانب الأمريكي.
وقال الموقع في تقرير ترجمته "عربي21"، أن مجلة صينية متخصصة في الصناعات الدفاعية، نشرت مقالا يتناول كيفية تنفيذ هجمات للتشويش على أساطيل البحرية الأمريكية.
وكشف التقرير الصيني عن قائمة تفصيلية بالأهداف البحرية الأمريكية، تشمل أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار، والتي يمكن أن تهاجم في حال نشوب صراع مستقبلي. ويثير نشر هذه المعلومات تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة، هل هي استعراض قوة، أم استراتيجية لخلط أوراق الخصم؟.
ووفقا للتقرير فإن التفاصيل التي تم نشرها هي ثمرة عمل وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للجيش الصيني، وتبيّن كيفية شن هجوم منسق ضد القطع البحرية الأمريكية، مع تركيز خاص على حاملات الطائرات، وبحسب أحد الباحثين المشاركين في المشروع، تم تحديد أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار والبنية التحتية للاتصالات العسكرية الأمريكية بدقة، مما يشير إلى أنه في حالة نشوب صراع، ستكون هذه الأنظمة أهدافا لنيران مركزة من الأسلحة الصينية الخاصة بالحرب الإلكترونية.
مصدر المعلومات
وتم نشر هذه المعلومات في العدد الأخير من مجلة "Defence Industry Conversion in China"، التي تشرف عليها الإدارة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة الدفاعية في الصين. تهدف المجلة إلى إشراك المؤسسات والشركات المدنية في تطوير التقنيات العسكرية وإنتاج الأسلحة، مما يشير إلى خطط الصين في دمج القطاعين المدني والعسكري.
وقد تناولت مو جياكيان، خبيرة التدابير الإلكترونية المضادة التابعة للوحدة 92728 لجيش التحرير الشعبي الصيني، بالتفصيل طريقة عمل نظام "قدرة الاشتباك التعاوني" (CEC) التابع للبحرية الأمريكية. يُعد هذا النظام عمودا أساسيا للدفاع الجوي ونظام الإنذار المبكر لأساطيل البحرية الأمريكية، حيث يسمح للسفن بمشاركة موارد الدفاع الجوي واعتراض الصواريخ حتى دون أن تكشفها أجهزة الاستشعار الخاصة بها مباشرة.
وأكدت مو أن فهم هذا النظام يمكن أن يوفر إرشادات أساسية لتطوير تدابير إلكترونية مضادة أكثر فعالية، وتستطيع الصين استخدامها في ساحات القتال البحرية مستقبلا.
ويقول الموقع إن بكين ربما تكون حصلت على هذه المعلومات من خلال شبكات التجسس الواسعة النطاق، والتي قد تشمل مدنيين واستخدام طائرات دون طيار.
واعتبر أن نشر معلومات حساسة بهذه الدرجة من التفصيل يمثل سابقة نادرة الحدوث. فمن جهة، يمكن قراءة هذه الخطوة كإظهار للثقة من جانب الصين التي ترى أنها اكتسبت قدرات تكنولوجية وعسكرية كافية لمواجهة القوة البحرية الأمريكية. ومن جهة أخرى، لا يمكن استبعاد وجود هدف استراتيجي من وراء هذه المعلومات، وهو خلط الأوراق.
وأكد الموقع أن الكشف عن هذه الخطط قد يجبر الولايات المتحدة على إعادة النظر في دفاعاتها وأساليبها التشغيلية، وقد يخلق حالة من عدم اليقين ويكلفها الكثير من الأموال لتطوير تقنياتها العسكرية.
مع ذلك، فإن المخاطر التي تواجهها الصين مرتفعة بالقدر ذاته؛ إذ إن الكشف عن مثل هذه المعلومات قد يوضح معطيات مهمة حول قدرات الجيش الصيني في الحرب الإلكترونية ويكشف نقاط ضعفه، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
أضاف الموقع أن الصين تهدف من خلال هذه التسريبات إلى تأكيد الرغبة الحكومية في تعزيز التناغم بين القطاعين المدني والعسكري، أما على الصعيد الدولي، فإن هذه المعلومات تكتسي أهمية سياسية واستراتيجية، حيث توجه رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الصين مستعدة لمواجهة التفوق البحري الأمريكي بشكل علني، على الأقل من الناحيتين التكنولوجية والمعلوماتية.
يبقى أن نرى -حسب الموقع- ما إذا كانت هذه التسريبات إشارة حقيقية لقدرات بكين أم مجرد خطوة محسوبة لتغيير التصورات الاستراتيجية لدى الخصوم، وفي الحالتين فإن نشر مثل هذه التقارير يزيد من حدة المواجهة بين القوتين العظميين.