«فاصل سخرية» بين لايلز ونجوم سلة أميركا!
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
واشنطن (أ ف ب)
أثار العداء الأميركي نواه لايلز الذي تُوج في مونديال بودابست لألعاب القوى بثلاث ذهبيات، حفيظة نجوم دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي أيه»، بعدما انتقد مسألة تسمية الفريق المتوج باللقب بـ «أبطال العالم».
أخبار ذات صلة أميركا والصين تشكّلان مجموعة لمناقشة خلافاتهما التجارية «ختامها عرب» في «مونديال القوى»وخطف لايلز الأضواء في مونديال بودابست، بإحرازه ثنائية سباقي 100 و200 متر، قبل أن يقود المنتخب الأميركي إلى الفوز بلقب سباق التتابع 4 في 100 متر.
وأفاد لايلز أنه يشعر بالإهانة، حين يطلق أبطال الدوريات الأميركية على أنفسهم «أبطال العالم»، على غرار دوري كرة السلة، لاسيما أنهم لا يواجهون فرقاً من خارج الدوري.
وقال لايلز: «إن الأمر الذي يزعجني أكثر من أي شيء آخر، هو أني أشاهد نهائي «أن بي أيه» وهم (لاعبو الفريقين المتنافسين) يفكرون بـ «بطل العالم»، متسائلاً: «بطل العالم في ماذا؟ الولايات المتحدة؟».
وتضم فرق دوري كرة السلة الأميركي، نجوماً من أنحاء العالم، لكن بوجود فريق واحد من خارج البلاد هو تورونتو رابتورز الكندي الفائز باللقب عام 2019.
وذهب لقب أفضل لاعب في الدوري خلال الأعوام الخمسة الأخيرة لمصلحة لاعبين أجانب، بعدما أحرزه اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو عامي 2019 و2020، الصربي نيكولا يوكيتش، الفائز بلقب الدوري مع دنفر ناجتس الموسم الماضي، عامي 2021 و2022 والكاميروني جويل إمبيد هذا العام.
وقد يجادل لاعبو «أن بي أيه» بأنهم يتنافسون في أفضل دوري في العالم، ويستحقون لقب الأفضل عالمياً.
وردَّ نجم فينيكس صنز كيفن دورانت، بطل الدوري مرتين وأفضل لاعب في الدور النهائي مرتين، على لايلز، قائلاً: «ليساعد أحدكم هذا الأخ»، فيما كتب زميله السابق في جولدن ستايت ووريرز بطل الدوري أربع مرات درايموند جرين: «تسوء الأمور عندما تحاول أن تكون ذكياً».
كما سخر نجم فينيكس صنز الآخر ديفين بوكر ولاعب دنفر آرون غوردون من لايلز في تعليقات على منصة «أكس»، وبرر لايلز موقفه بأن بطل «أن بي أيه» لا يفوز سوى على فرق من الولايات المتحدة أو تورونتو رابتورز، مضيفاً: «لا تسيئوا فهمي، أنا أحب الولايات المتحدة - في بعض الأحيان - لكنها ليست العالم، نحن العالم «مونديال ألعاب القوى»، لدينا تقريباً كل الدول هنا تقاتل، تشق طريقها، ترفع أعلامها لإظهار أنها ممثلة في البطولة».
وتابع: «ليس هناك أعلام في (أن بي أيه)».
ولقب أبطال العالم في كرة السلة مرتبط فعلاً بالمنتخبات الوطنية التي تتنافس حالياً في كل من اليابان والفيليبين وإندونيسيا، حيث يشارك الأميركيون بفريق رديف مع الأمل باستعادة اللقب العالمي من إسبانيا.
وتساءل نجم ساكرامنتو كينجز ديارون فوكس رداً على لايلز: «لماذا يا أخي تهتم إلى هذا الحد؟ مرفقاً منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي برمز تعبيري لوجه يضحك حتى البكاء.
مشكلة أن يطلق بطل «أن بي أيه» على نفسه «بطل العالم»، لا تمتد إلى الرياضات الأميركية الأخرى التي تستخدم أيضاً هذه التسمية، لكن بشكل مبرر إلى حد كبير.
ففي دوري البيسبول «أم أل بي»، يطلق على الدور النهائي الذي يحسمه الفائز بأربع من أصل سبع مباريات ممكنة، تسمية السلسلة العالمية، رغم عدم وجود أي فريق آسيوي أو من أميركا اللاتينية أو أي مكان آخر.
لكن البيسبول ليست رياضة منتخبات عالمية على صعيد بطولات دورية، كما الحال بالنسبة لدوري كرة القدم الأميركية «أن أف أل» الذي يطلق على بطله تسمية «بطل العالم» بشكل مبرر إلى حد كبير، بما أن هناك عدداً قليلاً جداً من الدول التي تُلعَب فيها هذه الرياضة بنفس القوانين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
أميركا تقصف صنعاء والحديدة والمنصات تشكك في دقة الضربات وأهدافها
وأعلنت جماعة أنصار الله صباح أمس السبت تنفيذها عملية عسكرية استهدفت منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2".
وأكدت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن الصاروخ انفجر في شارع يافا جنوب تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 30 شخصا وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنطقة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بفشل محاولات اعتراض الصاروخ اليمني، وكشف تحقيق لسلاح الجو الإسرائيلي أن سقوط الصاروخ كان نتيجة خلل في صاروخ الاعتراض وليس في المنظومة الدفاعية، مستبعدا أن يكون الصاروخ الحوثي مزودا برأس حربي قادر على المناورة.
وردا على هذا الهجوم شنت القوات الأميركية والبريطانية غارات على مناطق في صنعاء والحديدة مساء أمس السبت، وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن الغارات استهدفت منطقة عطان في صنعاء وجبل الجدع بمديرية اللحية في الحديدة غربي اليمن.
وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية أنها نفذت غارات جوية دقيقة على مستودع لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تابعة لأنصار الله في صنعاء.
وأوضحت أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص عمليات الجماعة، خاصة الهجمات ضد السفن في جنوب البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، كما أكدت إسقاط مسيّرات عدة وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر خلال العملية.
إعلانمن جانبه، وصف عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله محمد علي الحوثي الهجمات الأميركية بأنها "إرهابية ومدانة وغير مشروعة"، مؤكدا أنها "تساند إرهاب الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار إبادة وحصار أبناء غزة"، وشدد على أن هذه الهجمات "لن توقف عمليات الإسناد لغزة".
واستعرضت حلقة 22-12-2024 من برنامج "شبكات" بعض تغريدات النشطاء التي شككت في فاعلية الغارات على اليمن وقدرتها على تحقيق أهدافها.
وبحسب المغرد عميد، فإن الاحتلال يظن أن غاراته يمكن أن تثني الشعب اليمني عن موقفه، وغرد يقول "العدو الصهيوني يظن واهما أن بإمكان غاراته أن تثني شعبنا الصامد عن موقفه تجاه ما يحصل لإخواننا في غزة".
وفي السياق نفسه، تساءل الناشط "المجنون" عن جدوى هذه الغارات، وكتب يقول "كم شنت أميركا وإسرائيل غارات جوية على الحوثي، هل قتلت أحدا منهم؟".
من جهته، شكك صاحب الحساب "ناجي" في دقة الضربات الجوية، وغرد يقول "أتحداهم أن يكونوا قد نفذوا ضربات جوية دقيقة كما يزعمون"، وأكمل موضحا فكرته "منشآت تخزين الصواريخ ومنشآت القيادة والتحكم التي تديرها جماعة الحوثي ليست في صنعاء، ولا أحد يعلم مواقعها بدقة، هم فقط يبررون قصف المدينة الصامدة وإثارة الرعب في نفوس سكانها".
ومن زاوية أخرى، عبر الناشط أبو ضياء عن فخره بعمليات الحوثيين، وغرد "أحرار اليمن يضربون عمق العدو الصهيوني المحتل من أجل غزة، وأميركا تساند العدو الصهيوني وترد وتقصف يمن الإيمان".
من ناحيتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم إن إسرائيل تستعد لهجوم آخر في اليمن، وهذه المرة ستحاول إشراك دول أخرى في الهجوم.
وذكر مصدر إسرائيلي لهيئة البث أن إسرائيل تنسق بشكل وثيق مع الأميركيين، ونقلت لهم رسالة بأنها تتوقع منهم زيادة هجماتهم على الحوثيين.
22/12/2024