إطلاق قافلة إغاثة الشعب السوداني من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العربية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أطلقت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع السيدة الوزيرة نيفين القباج – وزير التضامن الاجتماعي بجمهورية مصر العربية، والهلال الأحمر المصري، قافلة المساعدات الإنسانية والاجتماعية للشعب السوداني الشقيق، وذلك من مقر الهلال الأحمر المصري بالقاهرة، وذلك مواصلة لجهود جامعة الدول العربية للتخفيف من الآثار الإنسانية والاجتماعية على الشعب السوداني الشقيق، جراء الصراع المسلح الذي يشهده.
ووجهت السفيرة أبوغزالة، الشكر باسم جامعة الدول العربية، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، على ما يقدمه من دعم للعمل الاجتماعي والإنساني العربي المشترك، وبما يسهم في مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية، وتحقيق المطالب الأساسية للشعوب العربية الشقيقة، التي تمر بحالات نزاع مسلح بما يضمن مطالب الحياة اليومية الأساسية في ظل هذه الظروف الصعبة.
كما وجهت الشكر إلى الوزيرة نيفين القباج – نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، وكافة الكوادر العاملة بالهلال المصري، على جهودهم المقدرة بالتنسيق مع قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية (الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب)، موضحة أن هذه القافلة تُعد الثانية من المساعدات التي تطلقها جامعة الدول العربية، بالتعاون مع الحكومة المصرية وتنفيذاً لقرار مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والصحة العرب، لصالح الشعب السوداني الشقيق.
وقامت السفيرة، والوفد المرافق مع مدير وكوادر الهلال الأحمر المصري، بجولة تفقدية لنموذج من المساعدات التي سيتم إيصالها إلى الشعب السوداني الشقيق، والتي بلغت 25 طن من المواد الإغاثية الأساسية، حيث أكدت على أهمية وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها، بما يخفف من الأوضاع الإنسانية الصعبة، خاصة في المناطق الملتهبة التي أدت إلى خروج الأهالي من منازلها، ونزوحهم إلى مناطق أكثر أماناً.
في الختام أكدت السفيرة أبوغزالة، على مواصلة جامعة الدول العربية، بالتنسيق مع الدول الأعضاء، والمجالس الوزارية العربية المتخصصة المعنية، لتقديم المساعدات الإنسانية والاجتماعية للشعب السوداني الشقيق، معربة عن آملها لسرعة إنهاء هذه الأزمة وأن تقود الحياة إلى طبيعتها، ويستكمل السودان مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مست
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربیة الشؤون الاجتماعیة السودانی الشقیق الشعب السودانی الأحمر المصری
إقرأ أيضاً:
الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت الدراما السورية الكثير من النجاح على مدار السنوات الأخيرة، ليس فقط للمشاهد السوري، وإنما أصبحت تنافس على مستوى العالم العربي، وكان هناك عدد من العوامل التي حققت نجاحات للدراما السورية الإجتماعية، وأيضاً طفرات للدراما التاريخية والتي قدمت أعمالاً لها ثقل فني كبير وحققت رواجاً ونجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي.
نرصد بداية الدراما السورية وتطورها ومحطات الانطلاق والطفرات والازدهار، وما ينتظرها من تحديات خلال المرحلة المقبلة.
البداية من الإذاعةبدأت رحلة الدراما السورية منذ عقود، وكانت انطلاقتها الأولى عبر المسلسلات الإذاعية، حيث شكَّلت الأساس لصناعة الدراما السورية. لاحقًا، جاء برنامج "سهرة دمشق" ليقدم مجموعة من السهرات التليفزيونية التي اعتُبرت أولى أشكال الدراما المرئية. سرعان ما تطورت هذه الصناعة مع إنتاج عدد كبير من الأعمال التي جمعت كبار نجوم الفن السوري. وفي تلك الفترة، تشابهت ظروف الإنتاج في سوريا مع مثيلاتها في مصر، حيث كانت جهة الإنتاج الوحيدة هي التليفزيون الحكومي.
محطات الازدهار
شهدت الدراما السورية محطات مهمة في مسيرتها، وبرزت فترة السبعينيات كبداية لازدهارها، خلال هذه الحقبة، توجه أبطال المسرح السوري نحو الدراما التليفزيونية، والتي حملت آنذاك طابعًا كوميديًا ساهم في ربط الجمهور بها، من أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في تلك الفترة: دريد لحام، محمود جبر، ورفيق السبيعي.
التكوين والملامح
مع مرور الوقت، تطورت ملامح الدراما السورية وبدأت تأخذ طابعًا اجتماعيًا قريبًا من واقع الأسرة السورية. ركزت الأعمال على مواقف الحياة اليومية وتفاصيلها، مما جعل الجمهور يشعر بأنها تنقل واقعهم بشكل صادق. هذا التوجه ساهم في تعزيز مكانة الدراما السورية كمرآة تعكس تطلعات ومشاكل المواطن السوري.
ظهور الإنتاج المستقل
في مطلع التسعينيات، ظهرت شركات الإنتاج المستقل، وهو ما شكَّل نقطة تحول كبيرة في مسيرة الدراما السورية. ساهم ذلك في خلق دورة اقتصادية مستقلة، وجلب كفاءات جديدة لصناعة الدراما. أدى هذا التطور إلى زيادة جودة الإنتاج وفتح المجال أمام النجوم السوريين للعمل بين القاهرة ودمشق، مما أضاف بُعدًا جديدًا للأعمال السورية بفضل التداخل مع الخبرات المصرية العريقة.
طفرة الدراما التاريخية
حققت الدراما التاريخية السورية طفرة نوعية أسهمت في نقلها إلى مستوى عربي ودولي. يعود هذا النجاح إلى عدة عوامل:
الإنتاج الجيد: استثمرت شركات الإنتاج مبالغ كبيرة لدعم الأعمال التاريخية، مما انعكس على جودة الصورة والإخراج.
وأشاد الكاتب يسري الفخراني بهذا النهج، مشيرًا إلى أهمية رؤية نتائج الاستثمار على الشاشة.
ثقل النجوم:
شارك في هذه الأعمال نخبة من أبرز نجوم الدراما السورية، مثل تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، وجمال سليمان.
اختيار الموضوعات الجذابة: ركزت الدراما السورية على أحداث تاريخية مشوقة تُثير اهتمام الجمهور العربي، مما ساعد في تحقيق انتشار واسع.
من أبرز الأعمال التاريخية السورية: "الحجاج"، "هارون الرشيد"، "ربيع قرطبة"، "الزير سالم"، "هولاكو"، و"المرابطون والأندلس".
أسماء لامعة في سماء الدراما
على مدار مسيرتها، أفرزت الدراما السورية عددًا من النجوم الذين تركوا بصمة واضحة سواء داخل سوريا أو في مصر، ومن أبرزهم: جمال سليمان، تيم حسن، عابد فهد، سلوم حداد، قصي خولي، وكاريس بشار.
التحديات المستقبلية
رغم النجاحات التي حققتها الدراما السورية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة، أبرزها الحفاظ على جودة الإنتاج، تطوير النصوص، ومواكبة التقنيات الحديثة في صناعة الدراما. ومع ذلك، تظل الدراما السورية قادرة على التأقلم والابتكار، وهو ما يضمن استمرارها كواحدة من ركائز الفن العربي.