دراسة: مملحة المائدة تسبب الوفاة| تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أجريت على أكثر من نصف مليون شخص، ونُشرت في دورية جميعة القلب الأوروبية، أن الأشخاص الذين يستخدمون ملحاً إضافياً إلى طعامهم باستخدام مملحة المائدة، أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة.
وأظهرت أن تناول الكثير من الملح يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة انخفاضاً في متوسط العمر المتوقع بين الأشخاص الذين يضيفون الملح مقارنةً بمن لا يضيفونه نهائياً أو نادراً.
واضافت الدراسة انه غالباً ما تكون الأطعمة الغنية بالملح مصحوبة بأطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الفاكهة والخضروات، وهو أمر مفيد، إذ أنه من المعروف أن البوتاسيوم يقي من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأيضية مثل السكري، بينما يزيد الصوديوم من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السرطان وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
واختار الباحثون النظر في ما إذا كان الاشخاص قد أضافوا الملح إلى طعامهم على المائدة أم لا، بغض النظر عن أي ملح مضاف أثناء الطهي.
ووجدت الدراسة أن نحو 3 من كل 100 شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً يتوفون قبل أوانهم. وتشير المخاطر المتزايدة من إضافة الملح بشكل دائم إلى الطعام في الدراسة الحالية إلى أن شخصاً واحداً من بين كل 100 قد يموت مبكراً في هذه الفئة العمرية.
يمثل إضافة الملح في النظام الغذائي الغربي، على المائدة بين 6 إلى 20 %، ويوفر طريقة فريدة لتقييم الارتباط بين تناول الصوديوم المعتاد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
واستنتج الباحثون تحليلاتهم لتأخذ في الاعتبار العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل العمر والجنس والعرق والحرمان ومؤشر كتلة الجسم والتدخين وتناول الكحول والنشاط البدني والنظام الغذائي والحالات الطبية، مثل السكري والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملح مخاطر الملح امراض القلب ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: شرب «القهوة والشاي» يحمي من بعض أنواع «السرطان»
كشف تحليل شامل لبيانات من أكثر من 14 دراسة علمية، أن استهلاك القهوة والشاي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع سرطان الرأس والعنق، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة.
ويعد سرطان الرأس والرقبة سابع أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم، وترتفع المعدلات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
وقامت العديد من الدراسات بتقييم ما إذا كان شرب القهوة أو الشاي مرتبطا بسرطان الرأس والرقبة، لكن النتائج كانت غير متسقة.
ولتقديم رؤى إضافية، فحصت الدراسة التي نشرتها مجلة Cancer، بيانات من 14 دراسة أجراها باحثون مختلفون مرتبطون بالاتحاد الدولي لعلم الأوبئة لسرطان الرأس والرقبة، وهو تعاون بين مجموعات بحثية حول العالم.
وأكمل المشاركون في الدراسة استبيانات حول استهلاكهم السابق للقهوة المحتوية على الكافيين والقهوة منزوعة الكافيين والشاي، سواء كان ذلك يوميا، أو أسبوعيا، أو شهريا، أو سنويا.
وعندما جمع الباحثون معلومات عن 9548 مريضا مصابا بسرطان الرأس والرقبة و15783 مريضا غير مصابين بالسرطان، وجدوا أنه بالمقارنة مع غير شاربي القهوة، كان لدى الأفراد الذين شربوا أكثر من أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين يوميا احتمالات أقل بنسبة 17% للإصابة بسرطان الرأس والرقبة بشكل عام، واحتمالات أقل بنسبة 30% للإصابة بسرطان تجويف الفم، واحتمالات أقل بنسبة 22% للإصابة بسرطان الحلق.
وارتبط شرب ثلاثة إلى أربعة أكواب من القهوة المحتوية على الكافيين بانخفاض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي (نوع من السرطان في الجزء السفلي من الحلق) بنسبة 41%.
كما ارتبط شرب القهوة منزوعة الكافيين بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان تجويف الفم بنسبة 25%. وارتبط شرب الشاي بانخفاض احتمالات الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 29%. وارتبط شرب كوب واحد أو أقل من الشاي يوميا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة بنسبة 9% بشكل عام، وانخفض خطر الإصابة بسرطان البلعوم السفلي بنسبة 27%، ولكن شرب أكثر من كوب واحد ارتبط بزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الحنجرة بنسبة 38%.
وقال المؤلف الرئيسي يوان تشين إيمي لي، الحاصل على درجة الدكتوراه، من معهد هانتسمان للسرطان وكلية الطب بجامعة يوتا: “بينما كانت هناك أبحاث سابقة حول استهلاك القهوة والشاي وانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، سلطت هذه الدراسة الضوء على تأثيراتهما المتفاوتة على أنواع مختلفة من سرطان الرأس والرقبة، بما في ذلك ملاحظة أن القهوة منزوعة الكافيين كان لها بعض التأثير الإيجابي”.
وتابع: “عادات تناول القهوة والشاي معقدة إلى حد ما، وهذه النتائج تدعم الحاجة إلى المزيد من البيانات والدراسات الإضافية حول التأثير الذي يمكن أن تحدثه القهوة والشاي في تقليل خطر الإصابة بالسرطان”.