تشتمل المجموعة القصصية "فهرس الملوك" للكاتبة العمانية ليلى عبد الله على 15 قصة، وتتكئ فيها الكاتبة على ثيمة واحدة وهي "الملوك"، ولكل قصة خطها السردي وفكرتها المختلفة، وتصب القصص في قالب واحد مماثل باختلاف العصور عن الهيئة التي يكون عليها الملوك.

صدرت المجموعة الرابعة للكاتبة العمانية ليلى عثمان حديثاً عن دار مرايا للنشر في الكويت، وصمم غلافها الكاتب نذير الزغبي، وسبق أن صدر لها عدة كتب منها القصصية الصادرة "أبجدية الصمت" و"كائناتي السردية" و"قلبها التاسع"، ولها عديد من الكتب والتجارب الأدبية المتنوعة في القصة والرواية ونقد أدب الطفل والمقال وكتاب الرسائل الأدبية.

وفي المجموعة يستخدم الأطفال لغة التلويح بالأيدي وتعابير الوجوه في أحاديثهم مع ابن الملك ومع أنفسهم ومع والديهم أيضاً، فأصبحت البلاد تسير على هوى أطفالها، واستغل الرجال لغة الإشارة كي ينجوا من ثرثرات النساء البليدات اللاتي كن يرهقنهم بطلباتهن ووقصصهن الفارغة، وصاروا يدّعون بدورهم أنهم لا يسمعون ويلوحون بأيديهم، كما وجدت بعض الأمهات في لغة الأطفال الجديدة خير وسيلة للتهرب من صياح أزواجهن، المتسكعين السكارى، الذين يطالبون بالطعام وإشباع غرائزهم، فادّعين أنهن لا يسمعن أيضاً، وتركن تلقين مواليدهن لغة الكلام، فما عادات الكلمات تستخدم في الجزيرة ولا تجدى نفعاً بين أفراد شعب اعتاد لغة الإشارة.

ويذكر أن ليلى عبد الله، كاتبة وناقدة عمانية، تقيم في الإمارات، لها عدة مشاركات في مجال القصة القصيرة، كما صدر لها كتاب "رسائل حب مفترضة بين هنري ميللر وأناييس نن"، و"أريكة وكتاب وكوب من القهوة" في سيرة الكتب والقراءة، وفي المقالات صدر لها "هواجس غرفة العالم" ولها دراسة بعنوان "أدب الطفل في الإمارات"، وفي الرواية صدر لها "دفاتر فارهو"، وقد وصفت هذه الرواية بكونها "جريئة" عن أطفال الحروب والمنافي، عن تشردهم في أوطان غريبة وعن غربتهم في أوطانهم، تستعرضها الكاتبة من خلال حياة فارهة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليلى عبد الله

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تحتفظ بلقب كأس ديفيز

 
ملقة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إيطاليا وهولندا.. «النهائي المحتدم»! موراي يدرب ديوكوفيتش


اختتم يانيك سينر موسمه الرائع بقيادة إيطاليا إلى الاحتفاظ بلقب مسابقة كأس ديفيز للتنس بفوزها في النهائي على هولندا 2-0 في ملقة.
ودخل سينر المسابقة بعدما بات الأحد الماضي أول لاعب إيطالي يحرز بطولة «أيه تي بي» الختامية، ليضيف اللقب إلى تتويجه في أستراليا المفتوحة وفلاشينج ميدوز الأميركية في موسم رائع أنهاه في صدارة ترتيب المحترفين.
وبعدما بات في بداية العام أوّل إيطالي يتوّج بلقب في البطولات الأربع الكبرى منذ أدريانو باناتا عام 1976 (رولان جاروس) بإحرازه أستراليا المفتوحة، سطّر سينر إنجازاً جديداً الأحد الماضي بتتويجه الأول على الإطلاق على الأراضي الإيطالية بإحرازه بطولة «أيه تي بي» الختامية، ثم أضاف الآن لقب كأس ديفيز الثالث لبلاده بعد عامي 1976 و2023.
ولعب ماتيو بيرتيني دوراً أساسياً في هذا التتويج، إذ قاد وسينر إيطاليا لحسم مواجهة الدور ربع النهائي مع الأرجنتين من خلال مباراة الزوجي الحاسمة، ثم فاز بمباراة الفردي ضد أستراليا في نصف النهائي (2-0).
والأحد في النهائي، مهد بيريتيني الطريق لسينر بفوزه بمباراة الفردي الأولى على بوتيك فان دي زاندشولب من دون عناء 6-4 و6-2.
ولم يمنح ابن الـ28 عاماً أي فرصة لمنافسه في أول مباراة على الإطلاق لهولندا في نهائي هذه المسابقة، إذ حرمه من الحصول على أي فرصة لكسر إرسال الإيطالي.
وحقق وصيف بطولة ويمبلدون لعام 2021 الفارق في المجموعة الأولى خلال الشوط التاسع حين كسر إرسال منافسه للتقدم 5-4، ثم كرر الأمر في الشوط الثالث للمجموعة الثانية بعدما عاد من بعيد لتعويض تخلفه فيه 0-40، في طريقه لإنهاء اللقاء في ساعة و16 دقيقة.
واستلم سينر الدفة في مواجهة تالون جريكسبور المصنف 40 عالمياً، وحقق فوزه الرابع هذا الموسم على الهولندي والسادس من أصل ست مواجهات جمعته بابن الـ28 عاماً، وذلك بمجموعتين 7-6 و6-2.
وحسم سينر فوزه الرابع في الأدوار النهائية من دون أن يخسر أي مجموعة بعد بداية متعثرة أمام جريكسبور، إذ كان مهدداً بخسارته إرساله منذ الشوط الثالث لكنه عاد بعدما كان متخلفاً 15-40 وحسمه لصالحه.
وكان جريكسبور نداً عنيداً لسينر، إذ تحكم في أشواط إرساله ليفرض التعادل نفسه حتى الاحتكام إلى شوط فاصل بدأه الإيطالي بالتقدم 2-0 في طريقه إلى حسمه 7-2، منهياً المجموعة لمصلحته في 50 دقيقة من دون أن يحصل فيه على أي فرصة لكسر الإرسال مقابل اثنتين لمنافسه.
لكن الوضع اختلف في المجموعة الثانية، إذ حقق سينر الفارق منذ الشوط الثالث الذي انتزعه على إرسال منافسه، ليتقدم 2-1 لكن الأخير رد سريعاً في الشوط التالي وأدرك التعادل 2-2.
لكن سينر كسر إرسال الهولندي مجدداً وتقدم 3-2 ثم 5-2 بعدما انتزع شوط إرساله مجدداً، في طريقه لحسم المجموعة 6-2 واللقاء في ساعة و31 دقيقة.
وبذلك، بات سينر ثاني لاعب في عصر الاحتراف يفوز بمجموعة على الأقل في جميع مبارياته خلال موسم واحد بعد السويسري روجيه فيدرر عام 2005.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار الشائعات.. الجيش لم يخلِ مركزه في برج الملوك
  • د. منال علام تفتتح ثاني مستويات ورشة "تعلم لغة الإشارة"
  • نهاية الغرب الوشيكة
  • فضيحة «أداني»
  • للمرة الثانية توالياً.. سينر يمنح إيطاليا لقب كأس ديفيز
  • إيطاليا تحتفظ بلقب كأس ديفيز
  • الإشارة «صفارة».. حراس الشواطئ في مهمة للحفاظ على «الحياة»
  • النقض تحسم طعن الفنانة ليلى غفران على حكم تغريمها بتهمة سب محاميها
  • تأييد تغريم ليلى غفران 20 ألف جنيه بتهمة سب محاميها السابق
  • تركيا تبدأ تجربة تقنية الجيل الخامس (5G) وتعتزم إطلاق الإشارة الرسمية في 2026