قال أحمد أبو الفضل، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الرقابة على المعاملات التجارية بوزارة التموين، إن قرار مد فترة الأوكازيون الصيفي لـ 30 سبتمبر المقبل تم بالتنسيق والتشاور مع الاتحاد العام للغرف التجارية، مشيرًا إلى أنه تم عرض مذكرة على الدكتور علي المصيلحي وزير التموين وفقًا لاحداثيات تم رصدها من خلال السوق.

وأضاف "أبوالفضل" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه نظرًا لأن الاتحاد العام هو بيت التجار والأدرى بشؤون التجار، فقد تم التنسيق معه لمد فترة الأوكازيون حتى 30 سبتمبر لأسباب عديدة، موضحًا أن أبرز هذه الأسباب هي الاستعداد لدخول المدارس والجامعات.

وتابع، أن شريحة المدارس والجامعات قوة شرائية لا يستهان بها، بالإضافة إلى تخفيف العبء عن المواطنين وتنشيط حركة التجارة الداخلية بمصر. 

وأردف، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الرقابة على المعاملات التجارية بوزارة التموين، أن وزير التموين وجه هذا العام بدخول جميع الأنشطة التجارية في الأوكازيون سواء الصيفي ولاحقا في الأوكازيون الشتوي.

وأوضح، أنه من بين هذه الانشطة الأجهزة الكهربائية وأدوات منزلية وستائر ومفروشات وتحف ونجف والملابس والمنسوجات والمصنوعات الجلدية، متابعًا أن هناك محلات دخلت في الأوكازيونات ولم تكن موجودة من قبل والدليل على ذلك زيادة أعداد المحلات المشاركة في الأوكازيون وذلك بمحض إرادتها دون إجبار من أي جهة.

وأكد: "أنه يتم عمل إحصائيات حول أعداد المحلات المشاركة في الأوكازيون، وبالأمس وصلنا لـ2826 محل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التموين الأوكازيون الصيفى المدارس الجامعات الغرف التجارية فی الأوکازیون

إقرأ أيضاً:

وثيقة إسرائيلية تكشف أسباب إخفاق جيش الاحتلال في حربيه على قطاع غزة ولبنان

رغم المزاعم الإسرائيلية بتحقيق إنجازات عسكرية في جبهتي لبنان وغزة، لكن الوقائع على الأرض والمعطيات السرية التي تجد طريقها للتسريب تكشف زيف هذه الادعاءات، الأمر الذي يمكن أن يفسر أسباب استمرار الإخفاقات العسكرية للاحتلال في هاتين الجبهتين، خاصة بعد الإعلان عن الموافقة على تشكيل "لجنة ناغال لفحص ميزانية الجيش وبناء القوة" من أجل التعرف على خططه العملياتية، تمهيدا لصياغة الميزانية التي سيتم تقديمها تحت تصرفه. 

الجنرال حنان شاي، الخبير العسكري في التخطيط الاستراتيجي، أكد أن "الخطط التي سيتم تقديمها للجنة ناغال لا تختلف عن الخطط الدفاعية التي بسببها هُزم الجيش أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، والخطط الهجومية التي نفذها في غزة ولبنان، وبسببها أُلقي القبض على إسرائيل وهي تتورط في حرب الاستنزاف المستمرة منذ أكثر من عام، ولا تتحكم في حدّتها، وتوقيت نهايتها، وهي السبب الرئيسي لإخفاقات الجيش من حرب لبنان الثانية 2006، وعملية الجرف الصامد 2014". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "جيش الاحتلال تحوّل بنفسه من جيش مصمم لهزيمة الأعداء بسرعة، إلى جيش مصمم لضرب العدو ضربات شديدة حتى يفهم ويرتد فقط، حتى دون أن يتم التغلب عليه، وهزيمته، وكما كان متوقعا مسبقا، وثبت في الماضي، فإن العدو لا ينوي الاستسلام، ورغم أن الجيش تلقى تعليمات من لجنة فينوغراد بالتحول إلى جيش حاسم، فقد بقي جيشا رادعا فقط، ليس لديه القدرة والمعرفة العسكرية وخطط الطوارئ لمنعه من الهزيمة دفاعيا، وهزيمة أعدائه هجوميا". 

وأشار إلى أن "الإخفاقات التي يتورط فيها الجيش حاليا في غزة ولبنان تعيدنا إلى قراءة وثيقة الدفاع متعدد الأبعاد من إعداد الجنرال هآرتسي هاليفي والمنشورة في 2020، كجزء من برنامج الجيش المتعدد السنوات المعروف باسم تنوفا، وتكشف قراءة الوثيقة عن حالة من الصدمة للعديد من الأسباب، أولها أنها تعكس انفصال تفكير القيادة العليا في الجيش عن فنون الحرب، وبالتالي عن العقيدة القتالية للجيش، مما يجعل التجاهل الشامل لمحتوياتها انتهاكًا للقانون العسكري". 

وأوضح أن "السبب الثاني لهذه الصدمة يتمثل في أن هذه الوثيقة تعكس تجاهلا لاستراتيجية الدفاع الإسرائيلية، وعلى أساسها تم بناء الجيش، وسرعان ما انتصر في كل حروبه منذ 1948، وحقق قرارات عسكرية حولها المستوى السياسي إلى قرارات سياسية، لكن الانقلاب الذي حصل بدأ بهزيمة الجيش في 2006 مرورا بحروبه في غزة حتى اليوم". 

ولفت إلى أنه "من المستحيل أن يتم تعديل ميزانية الدفاع الجديدة، وبنية القوة، لتتوافق مع عقيدة قتالية تتعارض مع سياسة واستراتيجية الدفاع، ومع عقيدة الردع التي جلبت لإسرائيل سلسلة من الهزائم والكوارث". 


 ودعا إلى أن "تستند توصيات اللجنة الجديدة إلى دروس الحرب التي تعلمتها لجنة التحقيق المزمع تشكيلها، لشرح أسباب فشل الجيش أمام هجوم السابع من أكتوبر، وإخفاقه في هزيمة أعدائه في جبهتي غزة ولبنان في الوقت نفسه، رغم أنه لسوء الحظ، لم يتم تشكيل لجنة التحقيق هذه بعد". 

وختم بالقول إنه "بما أنه يستحيل تجنب التأخير في الموافقة على الميزانية وإعادة الجيش، فإن لجنة ناغال ليس لديها خيار سوى أن ترتكز على عملها، بالعودة إلى الأساسيات المتمثلة بسياسة الدفاع القومي، التي يمنحها الواقع الأمني اليوم صلاحية مختلفة؛ تقوم على مبدأ الحسم الأصلي، الذي بدونه لا يستطيع الجيش تنفيذ سياسته الدفاعية؛ هيكلة وتركيبة القوة التي ستسمح له بإزالة التهديدات وهي في مهدها، في حرب وقائية، قبل أن تنمو إلى أبعاد فتاكة نعيش آثارها منذ أربعة عشر شهرا". 

مقالات مشابهة

  • وثيقة إسرائيلية تكشف أسباب إخفاق جيش الاحتلال في حربيه على قطاع غزة ولبنان
  • إطلاق بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.. دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي تطلق الدورة الرابعة من بطولة أبوظبي للألعاب الرياضية للمدارس والجامعات
  • هام : وثيقة تكشف: منع الالتزامات المالية الجديدة دون الموافقة
  • خطة النواب تكشف أسباب تثبيت سعر الفائدة في مصر
  • جولات تفتيشية على المحلات التجارية للتأكيد على استخدام الخدمات المصرفية
  • مدير مستشفى كمال عدوان: أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين بمجزرة بيت لاهيا لا يزالون تحت الأنقاض
  • موعد امتحانات نصف العام 2025 بالمدارس والجامعات
  • الجنائية الدولية تجدد أمر القبض ضد سيف القذافي، وتؤكد وجود وثائق بشأن العنف ضد المتظاهرين في 2011
  • الغارديان البريطانية تكشف : أعداد الأطفال الذين يموتون الآن في فلسطين أعلى من أي وقت مضى (تفاصيل)