البيوضي: لم يعد أمام الدبيبة إلا الإعلان رسميا بتدبير لقاء المنقوش وكوهين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
هاجم الناشط الإعلامي والسياسي سليمان البيوضي رئيس وزراء حكومة الوحدة، وقال:”إنه لم يعد أمام الدبيبة إلا الإعلان رسميا بأنه اختار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي”.
وقال البيوضي – عبر صفحته الرسمية على فيسبوك – “لم يعد أمام الدبيبة إلا الإعلان رسميا بأنه اختار التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وأن يبرأ نجلاء المنقوش التي تم توريطها لوحدها في هذه القفزة.
وتابع:”وعليه أن يعلن كل المشاركين في اللقاء، وبمزيد من الإنكار قد يدفع الإسرائيليين لتسريب الصور، الدبيبة عليه أن يعترف بأن هدفه من التطبيع والاعتراف بالكيان الإسرائيلي هو الاستمرار في حكم ليبيا بأي وسيلة، وعليه أن يدرك وهو يتحدث عن مثل هذه الاتفاقات يجب أن تمر عبر كل المؤسسات في ليبيا وأن تكون منتخبة ومعترف بها، لأنه قرار أو اتفاق يعبر عن ضمير الأمة.
واختتم: المؤكد أن الإعلام العالمي فضح كل شيء وباتت الحقيقة واضحة كالشمس في كبد السماء.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في مدن عربية دعمًا لغزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
الثورة نت/..
شهدت عدة مدن عربية، الجمعة، مظاهرات حاشدة رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف استهداف المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، في استمرار للحراك الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية.
في المغرب، خرج آلاف المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في مدن مختلفة، منها طنجة ومكناس والفقيه بنصالح وواد زم وتارودانت وجرادة، استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة. ورفع المشاركون لافتات داعمة لصمود الفلسطينيين، مندّدين بمخططات تهجير سكان غزة، كما رددوا هتافات مثل “غزة باعوها، يا رحمن يا رحيم” و”قدسنا في العيون”.
أما في موريتانيا، فتجمّع مئات المتظاهرين في العاصمة نواكشوط أمام الجامع الكبير، حيث حملوا علمي فلسطين وموريتانيا، وهتفوا بشعارات تندد بالجرائم الإسرائيلية وتؤكد دعمهم للفصائل الفلسطينية. كما شهدت المدينة وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية، إذ حمّل المحتجون واشنطن مسؤولية استمرار الحرب على غزة.
وفي الأردن انطلقت مسيرةٌ شعبيةٌ حاشدةٌ ظهر يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير في العاصمة عمّان، وفي عدة محافظات للتعبير عن شدة الخطر الداهم الذي يواجه الأمّة العربية والإسلامية مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد الأهل في غزة والضفة الغربية وكل الأرض الفلسطينية، وسعي نتنياهو وحكومته الأشد تطرفًا بتاريخ دولة الاحتلال للتوسع في المنطقة واستهداف دول الطوق وعلى رأسها الأردن.