وزير إماراتي: سنرفع حصتنا في رأس مال بنك “بريكس”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الأمارات العربية – صرح وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري، بأن الإمارات تخطط لزيادة الاستثمار في رأس مال بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الإمارات ستزيد مشاركتها في رأس المال في بنك “بريكس”، قال الوزير الإماراتي، في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” اليوم الاثنين: “واقعيا سندفع بالمزيد وسنضخ بالفعل في رأس المال في البنك”.
لكن الوزير الإماراتي لم يحدد الموعد أو حجم المبلغ الذي ستضخه بلاده في بنك التنمية الجديد التابع لمجموعة “بريكس”.
وشدد المري على أن انضمام بلاده إلى مجموعة “بريكس” لن يضر بعلاقات الإمارات مع الدول الغربية، بل ستعمل الخطوة على زيادة حجم التجارة.
وتلقت الإمارات الأسبوع الماضي إلى جانب مصر وإيران والأرجنتين وإثيوبيا والسعودية دعوة للانضمام إلى مجموعة “بريكس” (روسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا والصين).
ودولة الإمارات، وهي واحدة من الدول القليلة التي تدير ما يزيد على تريليون دولار من رأسمال الثروة السيادية، تعد مساهما كبيرا في بنك مجموعة “بريكس” الذي تم تأسيسه لإقراض مشاريع التنمية في الأسواق الناشئة.
ويمكن للإمارات وهي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة “أوبك”، أن تمنح المزيد من القوة المالية لبنك “بريكس” الذي شكل كثقل موازن لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ويقوم بنك التنمية الجديد، ومقره شنغهاي، على رأس مال مصرح به قدره 100 مليار دولار ومنذ تأسيس البنك، تمت الموافقة على مشاريع بقيمة تراكمية تقارب 32 مليار دولار.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
تتوقع كينيا الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد فترة قصيرة من استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظربي بهدف تشكيل حكومة موازية.
وجاء في تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ستحصل على التمويل دفعة واحدة، مما يعكس خطة سابقة لتقسيط القرض، وفقًا لاثنين من الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات خاصة.
وأكد التقرير أن كينيا لجأت إلى الإمارات للحصول على الأموال العام الماضي لتنويع مصادر تمويل ميزانيتها خارج سندات اليورو والدائنين الثنائيين التقليديين مثل الصين والمقرضين المتعددين الأطراف.
وقال "سوف يساعد القرض إدارة الرئيس وليام روتو على استقرار وضعها المالي بعد أن أجبرتها الاحتجاجات المميتة في حزيران/ يونيو على التخلي عن الضرائب المخطط لها على كل شيء من الخبز إلى الحفاضات والتي كان من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية قدرها 2.7 مليار دولار".
وأكد أن "الإمارات تستخدم بشكل متزايد دولاراتها النفطية لبناء النفوذ في أفريقيا، مع تقليص الصين للقروض المقدمة للقارة، وتقليص أوروبا لوجودها، وزيادة تركيز الولايات المتحدة على الداخل".
وأشار إلى أنه وفي كانون الثاني/ يناير وقعت الإمارات اتفاقا مع كينيا لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، وفي العام الماضي وافقت شركة أبوظبي الوطنية للثروة (ADQ) على استثمار 35 مليار دولار في مصر، معظمها لتطوير الأراضي الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وأوضح أن "الصرف سيعزز الاحتياطيات الأجنبية لكينيا مع دخولها في محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد حيث ينتهي ترتيبها الحالي البالغ 3.6 مليار دولار في الأول من نيسان/ أبريل".
وأضاف أن صندوق النقد الدولي حث كينيا في تشرين الثاني/ نوفمبر على النظر في تأثير قرض الإمارات العربية المتحدة على أهدافها المالية والديون.
وقامت أكبر شركة لشحن الشاي الأسود في العالم بمراجعة عجزها المالي للعام حتى حزيران/ يونيو وترى أنه سيبلغ 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.3 بالمئة.
والخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة لقوات الدعم السريع.
وطالب السودان، كينيا بالتراجع عمّا وصفه "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السودانية، على خلفية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع، بهدف ما اعتبرته الخرطوم "إقامة حكومة موازية".