ارتفاع الإصابات بكورونا .. الطبيب حمضي يفسر
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الجمعة الماضي، تسجيل ما مجموعه 161 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) في الأسبوع الماضي، بعدما تم تسجيل 74 إصابة في الأسبوع الذي قبله، وهي حصيلة لم يسجلها المغرب خلال الأشهر الماضية. فهل يمكن للوضع الوبائي أن يتطور خلال الأيام القادمة، وما هي الأعراض التي يعاني منها المصابون بالفيروس خلال هذه الفترة؟
أوضح الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أن المصابين بمتحورات فيروس كورونا قد يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في الرأس والحلق والكحة، وسيالان الأنف وكذا آلام المفاصل والظهر.
وشرح حمضي، في تصريح للصحافة، أن ارتفاع عدد الحالات، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، يعزى إلى الحركة والازدحام خلال موسم الصيف، مثل تنظيم الحفلات والتجمعات، وهي الظروف تسهم في انتقال الأمراض الفيروسية، خصوصا بعد فترة طويلة من تلقي آخر جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مما ساهم في تراجع قوة جهاز المناعة في مواجهة الفيروس، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بمتحورات كورونا الجديدة.
ويتوقع الطيب حمضي ارتفاع عدد الحالات مع اقتراب فصل الخريف، بناء على انتشار متحور جديد عالميا، محذرا من زيادة حالات الإصابة الحرجة والخطيرة، نظرا لأن العديد من المغاربة لم يتقوا سوى جرعتين من اللقاح، رغم أن التطعيم يحمي ذوي الهشاشة الضعيفة من الامراض.
وأبرز حمضي أن الارتفاع في حالات الإصابة بكورونا يفسر بكون انتشار الفيروس يزيد من فرص إصابة الساكنة التي تعاني من هشاشة في جهاز المناعة، مثل المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، مشيرا إلى احتمال حدوث وفيات.
وفي مقابل ذلك، أكد أنه ينبغي لتجاوز تسجيل الحالات الخطيرة والوفيات، تلقي جرعات التلقيح، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تلقي آخر جرعة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالفيروس وانتشار العدوى.
وقد أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تفعيل خدمات المراكز الرقمية والمندمجة للتلقيح خلال هذه الفترة، عسى أن يقي التلقيح المواطنات والمواطنين من الإصابة بمتحورات أوميكرون، باعتبار أن التطعيم ضد الفيروس هو صمام الأمان الوحيد الذي ساهم في مواجهة متحورات كورونا خلال الفترات السابقة.
ويأتي ذلك في سياق انتشار متحور كورونا الجديد “EG.5.1” في عدد من دول العالم، حيث أكد خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.
ووفقا لتحليل المخاطر الأخير الذي أجرته منظمة الصحة العالمية فإن المتحور الجديد، “أظهر زيادة في الانتشار، وميزة النمو، وخصائص الهروب من المناعة”، ولكن “لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن”.
وتعتبر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه على الرغم من عدم تسجيل إصابات في المغرب، يبقى انتشار هذا المتحور الفرعي واردا ويستدعي اتخاذ الحيطة والحذر.
وأكدت الوزارة أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى أكثر من 48 ألف شهيد.. وإصابة 111749 آخرين
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة لـ 48319 شهيدًا أغلبهم أطفال ونساء، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وأضافت الصحة الفلسطينية في تقريرها الإحصائي اليومي، أن عدد المصابين في غزة ارتفع نحو 111749 آخرين منذ بدء العدوان، مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إلى الضحايا المتواجدين تحت الأنقاض.
وتابعت الصحة الفلسطينية، أن مستشفيات قطاع غزة استقبلت نحو 22 شهيدًا جميعهم انتُشلت جثامينهم، بالإضافة إلى 16 مصابًا آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوينص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية، على هدنة مكونة من 3 مراحل، بدأت الأولى صباح يوم الأحد الموافق 19 يناير من الشهر الجاري، وتستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وزارة الخارجية القطرية.
يأتي ذلك بعد موافقة الحكومة الإسرائيلية النهائية، على الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا في القطاع.
وكان من المفترض أن يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 من صباح الأحد 19 يناير 2025، (06:30 بتوقيت غرينتش)، لكن بدأ بالفعل في تمام الساعة 11:30 بعدما وافقت الحكومة الإسرائيلية بشكل نهائي على الاتفاق.
اقرأ أيضاًالصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 47283 شهيدًا
«يشبه القنبلة النووية».. الصحة الفلسطينية تكشف أضرار مستشفى كمال عدوان بعد القصف الإسرائيلي
الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 46537 شهيدًا