مراكش الان:
2024-10-05@01:10:49 GMT

ارتفاع الإصابات بكورونا .. الطبيب حمضي يفسر

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

ارتفاع الإصابات بكورونا .. الطبيب حمضي يفسر

كشفت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، يوم الجمعة الماضي، تسجيل ما مجموعه 161 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) في الأسبوع الماضي، بعدما تم تسجيل 74 إصابة في الأسبوع الذي قبله، وهي حصيلة لم يسجلها المغرب خلال الأشهر الماضية. فهل يمكن للوضع الوبائي أن يتطور خلال الأيام القادمة، وما هي الأعراض التي يعاني منها المصابون بالفيروس خلال هذه الفترة؟

أوضح الطيب حمضي، الطبيب في السياسات والنظم الصحية، أن المصابين بمتحورات فيروس كورونا قد يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة وآلام في الرأس والحلق والكحة، وسيالان الأنف وكذا آلام المفاصل والظهر.

وهذه أعراض مشتركة بين جميع متحورات أوميكرون.

وشرح حمضي، في تصريح للصحافة، أن ارتفاع عدد الحالات، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، يعزى إلى الحركة والازدحام خلال موسم الصيف، مثل تنظيم الحفلات والتجمعات، وهي الظروف تسهم في انتقال الأمراض الفيروسية، خصوصا بعد فترة طويلة من تلقي آخر جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مما ساهم في تراجع قوة جهاز المناعة في مواجهة الفيروس، وبالتالي زيادة فرص الإصابة بمتحورات كورونا الجديدة.

ويتوقع الطيب حمضي ارتفاع عدد الحالات مع اقتراب فصل الخريف، بناء على انتشار متحور جديد عالميا، محذرا من زيادة حالات الإصابة الحرجة والخطيرة، نظرا لأن العديد من المغاربة لم يتقوا سوى جرعتين من اللقاح، رغم أن التطعيم يحمي ذوي الهشاشة الضعيفة من الامراض.

وأبرز حمضي أن الارتفاع في حالات الإصابة بكورونا يفسر بكون انتشار الفيروس يزيد من فرص إصابة الساكنة التي تعاني من هشاشة في جهاز المناعة، مثل المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن، مشيرا إلى احتمال حدوث وفيات.

وفي مقابل ذلك، أكد أنه ينبغي لتجاوز تسجيل الحالات الخطيرة والوفيات، تلقي جرعات التلقيح، بعد مرور أكثر من ستة أشهر على تلقي آخر جرعة، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالفيروس وانتشار العدوى.

وقد أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تفعيل خدمات المراكز الرقمية والمندمجة للتلقيح خلال هذه الفترة، عسى أن يقي التلقيح المواطنات والمواطنين من الإصابة بمتحورات أوميكرون، باعتبار أن التطعيم ضد الفيروس هو صمام الأمان الوحيد الذي ساهم في مواجهة متحورات كورونا خلال الفترات السابقة.

ويأتي ذلك في سياق انتشار متحور كورونا الجديد “EG.5.1” في عدد من دول العالم، حيث أكد خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.

ووفقا لتحليل المخاطر الأخير الذي أجرته منظمة الصحة العالمية فإن المتحور الجديد، “أظهر زيادة في الانتشار، وميزة النمو، وخصائص الهروب من المناعة”، ولكن “لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المرض حتى الآن”.

وتعتبر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه على الرغم من عدم تسجيل إصابات في المغرب، يبقى انتشار هذا المتحور الفرعي واردا ويستدعي اتخاذ الحيطة والحذر.

وأكدت الوزارة أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد، داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

«السياحة» تحدد اشتراطات تفادي انتشار الأمراض والأوبئة في الفنادق

أرسلت وزارة السياحة والآثار خطابًا إلى غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية بخصوص التوصيات الصادرة عن الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الجوائح والأوبئة بوزارة الصحة والسكان، وذلك في إطار الجهود المشتركة المبذولة للارتقاء بجودة الخدمات السياحية المقدمة للنزلاء بالفنادق بما ينعكس إيجابا على سمعة السياحة المصرية.

وقال محمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بوزارة السياحة والآثار، خلال الخطاب، إنه نظرا لبدء موسم السياحة الشتوي فإن هناك اشتراطات وإجراءات يجب على الفنادق اتباعها لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة ومكافحة نواقل ومسببات الأمراض، موضحًا أن تلك الإجراءات تتمثل فيما يلي:

رفع كفاءة وحدة تنقية المياه بالفنادق العائمة

- ضرورة التزام جميع الفنادق العائمة برفع كفاءة وحدة تنقية المياه بها، وضبط تركيز المواد الكيميائية المضافة للمياء مثل الكلور، وفقًا للاشتراطات الصادرة عن وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن.

- التأكيد على استخدام المياه المعبأة "المعدنية" من خلال شركات معتمدة ومرخص لها من وزارة الصحة والسكان، وذلك في أعمال إعداد وتجهيز الأغذية والمشروبات.

- استبدال أجهزة المياه "Dispenser" والمستخدمة بكافيتريا العاملين، بالمياه المعبأة "المعدنية" من خلال شركات معتمدة ومرخص لها من وزارة الصحة والسكان.

- التأكيد على العاملين مراعاة النظافة الشخصية، والاهتمام بتقليم الأظافر، وغسل الأيدي وتطهيرها بصفة مستمرة وخاصة العاملين بمناطق الأغذية والمشروبات.

- المتابعة الدورية لأعمال النظافة العامة والتطهير لكبائن العاملين ودورات المياه الخاصة بهم، والقيام بأعمال الصيانة الدورية اللازمة لها.

- التزام جميع الفنادق العائمة بالنظافة المستمرة لمجرى الفائض "الأوفر فلو" وجدران حمامات السباحة وضبط تركيز الكلور وPH بها على الدوام.

- التزام جميع الفنادق العائمة بالتعاقد مع شركات معتمدة ومرخص لها من الجهات المختصة بأعمال مكافحة الحشرات، مع متابعة إجراءات المكافحة الدورية بالفندق.

- التعامل الأمثل مع النفايات والقمامة وخاصة القمامة العضوية وتجميعها بغرف "مبردة" بما يضمن عدم تكدسها وعدم تكاثر الحشرات والقوارض والروائح الكريهة.

- التخلص الآمن من المخلفات الخطرة المتمثلة في الزيوت المعدنية المستهلكة، والفلاتر، والكهن الملوثة، والبطاريات التالفة.

- متابعة الحالة الصحية للعاملين بالفندق بشكل مستمر، وفي حالة ظهور أية أعراض مرضية على أحدهم، يتم تطبيق  الإجراءات الاحترازية وعرضه على الطبيب المختص، ومنحه الإجازة المرضية اللازمة لحين التعافي.

استمرار لجان الوزارة في المرور على الفنادق

وأكد "عامر" استمرار الوزارة في الدفع بلجان للمرور الميداني اشتراكا مع الجهات ذات الصلة للمرور على تلك الفنادق للوقوف على مدى التزامها بتنفيذ التعليمات سالفة الذكر، على أن يتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية واجبة الاتباع حيال المنشآت المخالفة.

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تتجه إلى تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي خلال عامين
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تزايدا في انتشار الأمراض المعوية والمعدية
  • أعراضه مشابهة لكورونا.. الصحة العالمية تحذر من انتشار فيروس ماربورغ السريع
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس
  • نظام غذائي متوازن لمرضى السرطان| أطعمة تعزز الصحة وتقوي المناعة
  • «السياحة» تحدد اشتراطات تفادي انتشار الأمراض والأوبئة في الفنادق
  • الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل
  • الصحة العالمية تحذر: وباء جديد غير قابل للشفاء
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 1928 شهيدا و9290 مصاباً
  • الصحة تنفي تسجيل إصابة بالملاريا في الجنوب